ظاهرة ملفتة للأنتباه تتمثل في كون اغلب شباب المغرب في هذا العصر يقلدون شباب الغرب من حيث شكلهم و ملابسهم و طريقة زينتهم حتى في طريقة حلاقة شعرهم متناسين تقاليدهم وتعاليم دينهم الحنيف ولقد اصبحت هذه الظاهرة من اخطر ما يهدد ليس المنظومة التربوية فحسب وانما المجتمع بأكمله .شبابنا يقلدون شباب الغرب في سلبياتهم فقط اذ ان شباب الغرب يتصف باخلاق و سلوكات مدنية جلها حث عليها ديننا الاسلام .بحيث ان شبابنا يفرطون فيه .مع ان هذا ديننا

فمع العلم ان معظم شباب الغرب يتصفون بصفة جد مهمة تتمثل في الأحترام والحفاظ على النظام في جل مناحي حياتهم الشيء الذي ميزهم عنا بكثير .و اكبر دليل على انهم يفوقوننا هوالتصرفات اللامسؤولة لشبابنا في المؤسسات التعليمية.و من بين السلوكات اللامدنية التي يقومون بها ؛ كتابة كلام بذيء ولا أخلاقي على جدران ومقاعد الأقسام ، كلام يستحي اي انسان قراءته ، هذا بالأضافة الى ظاهرة المفرقعات ـ هذه الأيام ـ بالأضافة الى تعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة ’ .لكن ما استغربنا له كتلميذتين ان بعض الفتيات يحلقن شعرهن بدل الاولاد و ان بعض الاولاد يضعون قرطا بدل الفتيات العكس بالعكس . هل يعد هذا سلوكا مدنيا؟ هل يعد هذا خلقا حسنا؟ هل يعد هذا سلوكا مدنيا ؟ فقد روي عن ابن عباس :"لعن النبي صلي الله عليه و سلم المخنثين من الرجال و المترجلات من النساء " رواه البخاري

لكن مع ذلك فاننا نرى كتلميذتين ان الاسرة و المدرسة تقومان بمجهود لترسيخ الاخلاق و السلوكات المدنية في الشباب. على سبيل المثال اعدادية القدس فجميع الاطر بها يقومون بتأدية واجبهم على أحسن وجه لذا فنحن نتقدم نيابة على قسمنا بجزيل الشكر لاساتذتنا و أخيرا نود و نتمنى أن تصل هذه الرسالة لجميع زملائنا وزميلاتنا و اساتذتنا

و شكرا