وجدة : عين على نقط لاستخلاص فواتير الكهرباء المواطنون متذمرون من الذعائر المفروضة
عندما عمد المكتب الوطني للكهرباء على خلق نقط جديدة لاستخلاص فواتير الكهرباء في مختلف أحياء المدينة كان المواطن الوجدي يعقد آمالا واسعة على هذه الخطة لتفادي الطوابير وطول الانتظار وحتى الذعائر المترتبة عند تأخر الآداءات والتي قد تصل إلى 90 درهما في أغلب الأحيان، لكن إرجاء الأداء إلى آخر يوم من الأيام المخصصة لاستخلاص الفواتير، أعاد مشهد الطوابير الطويلة وطول الانتظار وهاجس الذعائر إلى الواجهة.
الكثير من المواطنين أبدوا سخطهم من تناسل هذه المشاكل التي كان من الممكن تفاديها بشيء من احترام الآجال بالنسبة للمواطن والابتعاد عن الأساليب الموقعة في مثل هذه الوضعيات بالنسبة للمكتب الوطني للكهرباء وأرباب مخادع الهاتف المعتمدة.
وإذا كان مسؤولو المصلحة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء يرجعون سبب هذه الظاهرة إلى إرجاء الأداء من طرف المستهلكين والزبناء إلى آخر يوم من الأيام المخصصة للأداء وهو ما يولد هذا الضغط الزائد، فإنه على النقيض من ذلك يعتبر الكثير من المواطنين السبب الرئيسي في هذه الوضعية هو تلاعب المكلفين بتسيير هذه النقط حيث يعمدون إلى الانتهاء من الاستخلاص في وقت مبكر بدعوى ضرورة تصفية الحسابات مع إدارة المكتب الوطني للكهرباء، وفي كثير من الأحيان وخاصة في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير، يدعي المكلف بهذه النقط أن جهاز الحاسوب الذي يمكنه من عملية إتمام إجراءات الاستخلاص في وضعية خارج التغطية، وهو ما يعتبره المواطنون تلاعبا من طرف المسؤولين في الوقت الذي يكون فيه من حق المواطن أداء فاتورته في الآجال القانونية، أحد المواطنين الذي كان يرغد ويزبد عندما أخبر بنفس الحالة في إحدى نقط الاستخلاص الكائنة بشارع محمد السادس بحي القدس أوضح للجريدة أنه غالبا ما يجاب بنفس الجواب، مشككا في حقيقة المشكل المتمثل في غياب التغطية والربء وأكد أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ذريعة يراد بها دفع المستهلك إلى الوقوع في شباك الذرائع والزيادة، خاصة يضيف نفس المواطن أن نقط استخلاص هذه الزيادات والذعائر تستفيد من نسبتها فيها والتي لا نظير لها إلا في المكتب الوطني للكهرباء.
وما بين إرجاء الأداء إلى آخر يوم وادعاءات نقط الاستخلاص المتمثل في غياب الربط يضيع المستهلك المغلوب على أمره وتضيع حوالي 90 درهما من ميزانيته التي أضعفتها الزيادات المتكررة في أغلب المواد والخدمات.
6 Comments
Pourquoi ne pas payer avant le dernier délai ? il faut toujours rendre l’administration responsable ?
En fait le dernier jour du paiement demande des procédures spéciales qui nécessitent plus de temps, ce qui fait que les points de vente ferment avant l’heure.
Mais pour éviter tout cela, vaut mieux payer la facture avant et éviter les longues files d’attente.
Arrêtons de mettre nos responsabilités sur le dos des autres.
شكرا الأخت شيماء على إثارتك لهذا الموضوع الذي يشغل بال المواطنين…..
شكرا على هذا المقال الذي يكشف حقيقة صراعنا السيزيفي مع فاتورات الكهرباء. فزيادة على صراع المواطن مع الطوابير هناك استنزاف لجيبه بالذعائر وبالزيادات وبالفواتير التي يكتنفها الغموض و التي لا تبين الكمية المستهلكة ,وهذا دليل واضح على ان المكتب يفعل بالموطن ما يريد في غياب الجمعيات التي تصون حقوق المستهلك. فكيف نفسر إرغام المواطن على أداء فواتير عن منزله المغلق لعدة شهور والتي تفوق في كثير من الأحيان المبلغ الذي يؤديه أثناء تواجده بمنزله. والفواتير التي تصله هي دائما فواتيرغامضة لا تظهر الا المبلغ الذي يرغم على آدائه,, وختاما لا يسعنا إلا أن نقول اللهم إن هذا منكر
ازكي ما جاء في المقال حول نقطة الاستخلاص الكتئنة بشارع محمد السادس -قيسارية القادسية اذ غالبا ما يرد على الزبون بان الحاسوب خارج التغطية وحين تتجه الى مكتب آخر تجده مرتبطا ومشتغلا فما معنى هذا؟ هناك احتمالان واحدهما قائم وصحيح : اما ان الاتصال بالشبكة لا يتم كما يقول المسؤول عن المكتب المقصود وفي هذه الحالة يجب على المكتب الوطني ان يتدخل لدى الجهة المعنية بالاتصالات لحل المشكلة. واما ان المشرف على الوكالة يفتعل الأمر ويدعي انقطاع الاتصال لأهداف يعرفها هو فيجب في هذه الحالة اجراء المراقبة والتتبع لوضع حد لهذه الوضعية
1ere tranche,2eme tranche et 3eme tranche.fallait ecrire plutot sur la facture 1ere steak 2eme steak et 3eme steak du jigot humain qu’est le consomateur.N’ est il pas sage et logique de prendre les coordonnees du compteur chaque mois? et soulager un peu le citoyen? oubien le contrat qui est etabli entre l’office et le consomateur répond seulement aux satisfactions de ONE ?
يكون الخط مشغول كما يقولون لنا . هادا ما يجعلني لااسدد الفاتورة في وقتها الرسمي.
-ان صاحب التعليق ياللغة الفرنسية اما انه مدير الشركة . وفي هده الحالة هو يدافع عنها ولكن كان عليه ان يدلي باسمه اوبمنصبه ولايخاف من اي احد .ان لايتستر تحت كلمةun .marocain
-او انه مغربي يعيش خارج الوطن ففي هده الحالة كان عليه ان يحتفظ بتعليقه للبلد الدي يقيم فيه
– او انه ميسور الحال لايحس بالاخرين.
— ———-وما قولك في زيادة اسعار الزيت يا : marocain