Home»Régional»وجدة: الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يؤطر مهرجانا تواصليا مع المواطنين

وجدة: الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يؤطر مهرجانا تواصليا مع المواطنين

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار برنامجه التواصلي وتحت شعار"لا لحصارغزة"، نظم حزب العدالة والتنمية بوجدة مهرجانا تواصليا مع المواطنين يوم الأحد 24 فبراير بقاعة سينما باريس. في بداية هذا اللقاء الذي سيره الأستاذ إسماعيل زكاغ من الكتابة الإقليمية، تناول الكلمة الأستاذ محمد العثماني الكاتب الإقليمي والذي أشار إلى أن تواصل الحزب مع المواطن غير مرتبط بالاستحقاقات الانتخابية وأن مقر الحزب ومكتب النائب البرلماني في تجاوب مستمر مع المواطنين من مختلف الشرائح. كما ذكر بأهم المحطات النضالية على المستوى المحلي وعلى رأسها مساندة قضايا الأمة ومعارضة مهرجان الراي الذي أهدرت فيه 2 مليار سنتيم من المال العام ومؤازرة الجمعيات التي لازالت تتعرض لمضايقات من الإدارة. وفي نفس الوقت قال إن الكتابة الإقليمية تنفذ برنامج التكوين الذي سطرته لفائدة الأعضاء والمتعاطفين.

كلمة الجهة التي ألقاها السيد محمد توفيق عالجت مفهوم الديمقراطية على المستوى العالمي وعلى المستوى الوطني، فخلص إلى أن المغرب منذ الاستقلال مر بثلاث مراحل في تطبيق الديمقراطية وهي مرحلة الصراع من أجل البقاء ومرحلة الاعتراف بالمعارضة ومرحلة التناوب التي لازالت تتخبط إلى يومنا هذا. كما اعتبر الديمقراطية المغربية ديمقراطية صورية أفرغت من مضمونها بفعل التزوير في الانتخابات مما جعل الراحل الحسن الثاني ينذر بوقوع السكتة القلبية في 1995. كما اغتنم الفرصة لمطالبة الحكام الجزائريين بالعدول عن دعم الانفصاليين في جنوب البلاد. وفي نهاية كلمته استعرض بعض الأرقام التي توضح تدهور قطاع الصحة بالبلاد مقارنة مع دور عربية كالأردن ولبنان.

ومن جهته، عبر الأستاذ عبد العزيز أفتاتي عن التزام الحزب محليا بما وعد به في الانتخابات الأخيرة وهو التواصل المستمر ومعانقة هموم الفئات الأكثر هشاشة في المدينة والنواحي وذلك بزيارة الدواوير والأحياء الهامشية ومحاربة الفساد الكبير والصغير والتنديد بما أسماهم بالكارتيلات الاقتصادية التي تحظى بكل التسهيلات في الاستثمار والعقار والاغتناء على حساب الطبقة المستضعفة معتبرا أن التنمية الحقيقية هي تنمية اجتماعية. ومن الناحية السياسية، أكد أن الحكومة الحالية هي حكومة أقلية مدعومة بشبح إداري جاء من رحم الداخلية والغرض من كل هذا هو إضعاف الأحزاب المعتبرة والتي لها مصداقية في الشارع. واغتنم السيد النائب هذه المناسبة للتعبير عن تضامنه مع زعماء حزبي البديل الحضاري والأمة وشكك في مصداقية تصريحات الداخلية وحذر من مغبة التضييق على الجمعيات والهيئات التربوية النظيفة والتي تساهم فعلا في محاربة الإرهاب والتطرف. كما استنكر اشتعال الأسعار في الآونة الأخيرة خاصة في مواد غذائية أساسية. أما كلمة الأمين العام للحزب الدكتور سعد الدين العثماني فقد ذكرت بفضل الدكتور عبد الكريم الخطيب على الحزب وعلى الوطن ثم عرجت على ملف حل البديل الحضاري واعتقال رموز من الحركة الإسلامية بتهمة الإرهاب. وفي هذا الصدد نوه الأمين العام بجهود الدولة في حفظ الأمن والاستقرار الأساسيان لكل تنمية، وفي نفس الوقت استبعد تورط الرموز السياسية لهذين الحزبية في أعمال تخريبية والدليل على ذلك التضامن الواسع للأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني معهم. وذلك في رأيه ما سوف يتضح لا محالة مع نهاية التحقيق معهم. وعلى المستوى السياسي، صرح السيد العثماني أن محاربة العدالة والتنمية من طرف بعض الجهات هي محاولة فاشلة لتقزيمه لأن مصداقيته لم تهتز. مذكرا بأنه الحزب الوحيد الذي طرد 11 مستشارا جماعيا من صفوفه لعدم انضباطهم لمبادئ الحزب في 2006 وهو مستعد لطرد أي عضو ثبت أنه متورط في خروقات أو اختلاسات من المال العام لأن السياسة بدون أخلاق نفاق في رأيه. ومن جهة أخرى، استنكر الزيادات الأخيرة في المواد الغذائية وفي الضريبة على القيمة المضافة خاصة تلك التي تمس الفئات الوسطى. وختم بتوجيه تحية إكبار للشعب الفلسطيني المجاهد وحث الحضور على الثبات والمرابطة في درب النضال السياسي في جميع الأحزاب والمواقع وعدم الاكتفاء بالتفرج والانتقاد من الخارج لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. سياسي
    28/02/2008 at 19:22

    العدالة والتنمية هي الموجودة في الساحة تؤطر المواطنين اما باقي الاحزاب التي تستفيد من ملايين الدراه كدعم من طرف الدولة فهي نائمة لا تفعل شيئا حتي تفيق من سباتها عند قرب الإنتخابات ،
    وللأسف هذا هو واقع السياسة في بلدنا ،

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *