Home»Régional»ا لبوليساريو تعاني من ظهور قوة سياسية معارضة باسبانيا

ا لبوليساريو تعاني من ظهور قوة سياسية معارضة باسبانيا

0
Shares
PinterestGoogle+

يبدو أن القيادة الجديدة للبوليساريو بدأت تعرف يوما عن يوم انشقاقات من الداخل ومن الخارج فبعد تأسيس حركة خط الشهيد من طرف السالك المحجوب احد

مؤسسي البوليساريو يوم
27-02-2006
بمدريد والذي صرح للوكالة الإسبانية "أوروبابريس"، عشيتها بان حركته هي حركة تصحيحية ومعارضة للفكر الأوحد وان المفاوضات مع المغرب هي الوسيلة لتسوية مشكل الصحراء والديمقراطية والتناوب كقاعدة حضارية لفض هذا النزاع الذي عمر طويلا كما أشار أن خط الشهيد يرفض "الوضعية الحالية لشعب منفي، ترك لمصيره إلى الأبد في الحمادة، يقبع ضحية الاستغلال من طرف مجموعة من الانتهازيين اعتادت على السمسرة القذرة". وقال سالك محجوب، الناطق الرسمي باسم "خط الشهيد" وأحد مؤسسي "البوليساريو" في تصريحه يومها إن برنامج حركته يقوم على "الديمقراطية وحرية التعبير وتغيير القيادة الحالية". ونددت الحركة بعد ذلك بمهزلة المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي عقد بالمنطقة العازلة تيفاريتي في نهاية السنة الماضية و الذي جاء بنفس الوجوه مع إضافة وجه نسائي واحد للأمانة الوطنية وهي زوجة محمد عبد العزيز هذا الأخير الذي نفى وجود الحركة واعتبرها فقط موجودة بين مكاتب المخابرات المغربية ولم تمضي اقل من سنتين حتى ظهر يوم15-02-2008 حزب " التكتل الصحراوي المستقل بزعامة" عبد العزبز ولد محمد مامي" خريج أكاديمية "كلمبشار" الجزائرية و قد تأسس ثان أقوى حزب معارض للقيادة الحالية للبوليساريو عن مبادرة لأزيد من 300 إطار مدني وعسكري سابق في صفوف البوليساريو في جزر الكناري ويؤكد التكتل الحزبي الجديد على لسان "هواري ولد براي" وهو عضو سابق لهيئة أركان البوليساريو وخريج أكاديمية "شرشال" الجزائرية والناطق الرسمي باسم التكتل في تصريح للصحافة الاسبانية أن الهدف من تأسيس هذا الحزب هو توفير قناة مستقلة يعبر من خلالها الصحراويون أينما وجدوا وبكل حرية عن موقفهم من النزاع حول الصحراء بكل حرية باعتبارهم معنيين أكثر من غيرهم بهذا الموضوع الذي طال أمده " كما أوضح

الناطق الرسمي للحزب لجريدة الشرق الأوسط بان القيادة الحالية للبوليساريو تكمم أفواه معارضيها بل وتستمر في فرض سياسة الأمر الواقع وما يترتب عنها من تشريد عشرات الآلاف من الصحراويين في ضل وضعية اللاحرب واللاسلم التي تشهدها المنطقة منذ 1991 تاريخ إعلان وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو برعاية هيئة الأمم المتحدة كما دعا التكتل إلى المنتظم الدولي وعلى الخصوص اسبانيا وفرنسا إلى الضغط على الجزائر .من اجل تمكين كل الصحراويين من التعبير عن موقفهم من المفاوضات الجارية بين المغرب والبوليساريو والتي ستعرف دورتها الرابعة في منتصف مارس المقبل وخلفت كلمة الناطق الرسمي في نهاية أشغال تأسيس الحزب المعارض الجديد أثرا عميقا في نفوس كل المتتبعين "نحن نرحب بكل مبادرة من شانها أن تجمع شمل الصحراويين في مكان واحد أينما وجدوا"

وتعرف الأمانة الوطنية وهي القيادة السياسية والعسكرية للبوليساريو خلافات غير مسبوقة وأبرزها الارتجالية في
اتخاذ القرار إذ تشير بعض الأصداء إلى تغيير مرتقب في الوفد المفاوض للمغرب على خلفية تصريح
" احمد ولد سويلم " الوزير المستشار والمكلف بالدول العربية حيث أعرب عن موقفه الرافض للارتجالية والقرارات الأحادية للقيادة و الهجمة العنيفة التي تشنها مجموعة الخمسة وعشرين على اثر هذا الموقف الغير
مسبوق لمسؤول يعرف خطورة وتبعات هذا التصريح على قيادته المزعومة خصوصا وان التوقيت غير مناسب والذي يتزامنا مع نهاية زيارة المبعوث الاممي للمنطقة السيد "بترفان والسوم " ولم يعد يفصل سوى اقل من شهر على بدء الجولة الرابعة للمفوضات بين المغرب والبوليساريو بمانهاست الأمريكية
إنها بوادر تصدع لقيادة جعلت من الكذب فضيلة ومن المعارضة رذيلة تستوجب التكميم والتصفية شانها في ذلك شان كل مرجعية سياسية لا تؤمن بالتعددية وتعتبر الاختلاف في الرأي فسادا للود و القضية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *