عن السينما …. وأيام زمان

السنيما
"عند ما نحب الحياة ندهب الى السنيما" كان هدا الشعار عبارة عن واجهة نجدها في اغلب القاعات السنيمائية في السبعينيات عصرازدهار القاعات السنيمائية اما الان فهدا الشعارانمحى ولا وجود له بل ان اغلب القاعات توقفت وتحولت الى عمارات دات طابع تجاري مربح اما القاعات المتبقية فانها تحتضر بدورها وبعضها مستمر استجابة لرغبة دفينة في حب السنيما او لرغبة جهة من الجهات.ما ا ستغرب له هو عندما تغلق قاعة من القاعات السنيمائية ياتي بعض المثقفين امام الكاميرا ليتحدثوا عن الارث التقافي وعن عدم جواز غلق قاعة لم يدخلوها ابدا وكان صاحبها يؤدى له ثمن المقاعدالفارغة. كلما اغلقت قاعة اعدر صاحبها بل استغرب واشفق على اصحاب بعض القاعات الدين لا زالوا يناضلون من اجل البقاء.
سينما باريس (وجدة) التي تعتبر من اهم القاعات على المستوى الوطني تعيش مند مدة ازمتها وتقاوم في صمت. فهده القاعة التي كانت تعلق ايام نهابات الاسبوع في السبيعنيات لافتة" ممتلئة" (complet ) احرقت تلك اللافتة مند مدة طويلة جدا. .إن أهم الأفلام المروج لها حاليا لا يتعدى متفرجوها ما يقدم كثمن لفاتورة الكهرباء و الماء. هده السنة ترددت عليها في عدة مناسبات و عددت دات يوم ما بين الاعلى والاسفل احدى عشر متفرجا و حتى 50 متفرجا اخيرا في فلم (رايت مقتل بنبركة). عندما اعود الى السبعينيات ونحن تلاميد اتدكر الجماهير التي كانت تحج الى مشاهدة الافلام دات الطابع السياسي مثل"الحصار"وكلنا في صراح مؤقت"وقصة حب"وZ."..إلخ من الروائع السنمائية التي كانت تجدب جمهورا غفيرا لا تسعه السنما التي كانت تتطلب حجز التدكرة في الصباح.
اليوم دخلت السنما مرحلة جديدة لتحافظ على بقائها فتلجا الى الافلام الهندية معدورة مادام ان لهدا النوع جمهوره بما ان الأفلام الجيدة لم يعد لها جمهور .أما الجمهور الحالي وفي معظمه مع الأسف يلجأ الى السينما إلى الاختلاء بخليلته ولا يرى من الفيلم ولو لقطة واحدة. وأما البعض الاخر من المراهقين فيأتون لتجزية الوقت في الصفير والصياح .أصحاب السينما يعرفون أن قاعتهم تحولت إلى اصطبل وماخور مع الأسف ولكنهم لايحركون ساكنا .لم تعد الشرطة متواجدة بالقاعة كما كانت من قبل للمحافظة على النظام وعلى الحشمة ولم يعد دلك الجمهور يمارس حبه للفن السابع بدعوى وجود التلفزة وDVD ولكن عاشق السينما يعرف جيدا بان هناك فرق شاسع بين مشاهدة فيلم على الشاشة الكبيرة ومشاهدنه على الشاشة الصغيرة.
قويــــدر عكـــري
Aucun commentaire
السلام عليكم
فعلا ان هذا الموضوع يستحق التنويه.
احــــــــــمـــــــــــــــــــد صـــــــــــــــبــــــــــار
انه بالفعل موضوع مهم جدا ، وخصوصا بالنسبة لمدينة وجدة ، فعلى الأقل بالنسبة لمدن مثل الدار البيضاء او الرباط او مراكش او طنجة تجد فيها قاعات ما تزال نسبيا تحافظ على مكانتها وعلى بعض الظروف التي يمكن ان توفر لللمشاهد مشاهدة فيلم…. اما بالنسبة لوجدة فانه ينبغي على المصالح الصحية البلدية ان تقوم باغلاق كل قاعاتالسينما بوجدة ، لأنها قاعات – كما جاء في المقال – عبارة عن اصطبلات ، ولست أدري هل هناك مراقبة لجودة القاعات في المغرب ام لا ، بمعنى آخر لست ادري هل هناك لجن للتفتيش خاصة بقاعات السينما ام ان هذا الميدان خارج القانون ولا يخضع لأية مراقبة لا صحية ولا أخلاقية … فان قاعات السينمابوجدة هي قاعات لا يؤمها الا » الشمكارة » و » السكارى » و » المتعاطين للمخدرات » …. هل يستطيع انسان محترم ان يذهب الى قاعة السينما في وجدة ….هل يجوز ان ترافق معك ابنك او زوجتك الى قاعة من قاعات السينما بوجدة …. على كل حال الكلام في هذا المجال كثير فقاعات السينما بوجدة ينبغي للسلطات المعنية اصدار اوامر صارمة اما باصلاحها حتى تصير في مستوى مهم او ينبغي اغلاقها لأن سلبياتها اكثر من ايجابياتها ..
ب . عبد الرحيم
أنا اناشدك على الالتفاتة لهذا الموضوع الأنها أصبحت سينما باريس مكان من أجل قضاء رغبة جنسية مع تلميدة أخلفت الذهاب الى الاعدادية أو الثانوية يعني مكان لا يجب الذهاب اليه أنت و صديقك أنا لم أقل أنت و عائلتك , و لم تعد السينما مكان لمشاهدة الافلام كيف ما كان الفيلم اذ تجد السينما موجود فيها تلاميذ غير راشدين بالاضافة الى ذالك يأتون بمحفضاتهم في وسطها كا واحد بقاروراته الكحولية .أنا شخصيا قصدت مؤخرا السينما لمشاهدة فيلم مغربي لمخرج ينتمي لمدينة وجدة كم كنت أنتظر مجيء السنفونية و في الأخير لم أتمتع بذالك الفيلم بل تفرجت على فيلم حي يدخل ضمن الأفلام البورنوغرافية . و اذا كنت أنت القارئ اذهب لسينما باريس و سوف تشاهد هذا كله جاصة فترة ما بعد الزوال . كلنا مسؤولين عن هذا الوباء فلنحاربه.
شكرا .