وتستمر معاناة جرادة مع المركب الحراري

خلال ثالث ايام عيد الاضحى المبارك ، استفاقت ساكنة جرادة على حلة جديدة كست المدينة خاصة شارعها الرئيسي و اسطح المنازل تمثلت في اكوام من نفايات المركب الحراري التي تم نفثها خلال الساعات الاولى من نهار اليوم الثالث للعيد ، و حيث ما ينظر الراجل في الشارع إلا و يجد الارض مكسوة بالسواد الذي هو عبارة عن اطنان من النفايات السامة التي اصبحت من حين لاخر تتوشح بها المدينة المسكينة ، ومرة اخرى يطفو على السطح سؤال حول المواد المستعملة الى جانب الفحم الحجري في انتاج البخار الحراري ، فالراجح ان الفيول لا يستعمل لوحده ، بل والراجح ان الفحم المستورد قد تكون به نفايات تصدرها الجهات المصدرة مع الفحم ، وفي غياب اية جهة قادرة على تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يحدث ، نناشد الضمائر الحية من خارج المدينة والمهتمة بموضوع البيئة وصحة المستهلك التحرك عبر ايفاد لجنة مختصة او اجراء تغطية اعلامية او مراسلة الجهات الوصية مركزيا ، فالكارثة كبيرة والاخطر تكرارها في كل مرة وحين بل والاخطر مباركة بعض المنابر المشبوهة والاقلام المأجورة لما يسمى جهود ادارة المركب في استعمال المعايير البيئية في تدبير المركب الحراري وهي كلها افتراءات يفندها واقع المدينة ، فهل من جهة تتحمل مسؤولية الوضع و تخشى الله في عباده ، وكل اكوام من النفايات وانتم بخير




1 Comment
يجب إيفاد لجنة تقنية إلى مدينة جرادة لتقوم بالقياسات اللازمة لتحديد حجم التلوث بالمدينة ونشر النتائج في الصحف وفي وسائل الإعلام حتى يكون الجميع على علم بالمخاطر التي تهدده. فأكيد أن هناك تلوث حقيقي لكن يتستر عليه. ومن هنا نتسائل عن دور المجتمع المدني وعن الجمعيات التي تنشط بالمدينة؟ الآ يهما الأمر؟أستغرب أحيانا كيف تحشر بعض هذه الجمعيات أنفها في قضايا تربوية من قبيل إرجاع المفصولين إلى الدراسة ولاتتحرك في قضية تهم صحة الجميع
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!