تعبيد الطرق، لافتات علقت وأشغال توقفت
إسبشر سكان حي الأندلس خيرا منذ شهور عندما علقت اللافتات وظهرت الأليات التي بدأت تقوم بتسوية بعض الأحياء ، لكن العمل توقف في الشارع الأول وذلك بسبب انتخابات 7 شتنبر ، لتستأنف أشغال التعبيد فيما بعد ، هاته الأشغال شهدتها بعض أزقة الحي بالتوالي ، وعندما استبشر سكان زنقة "المسك " خيرا بعد قدوم أكثر من 20 عاملا عملوا طيلة يوم على تنقية الزنقة من الأحجار وتشطيبها ، إختفت الأليات التي ستقوم بالتعبيد ، ومرت مدت 20 يوم ليعود العمال من جديد لتنظيف نفس الزنقة من الأحجار التي تراكمت ، ثم اختفت الاليات والعمال لأكثر من شهرين ليومنا هذا ، وما جناه سكان هاته الزنقة والأزقة المجاورة فقط هو توسيع الحفر وازدادت معاناتهم اليومية معها ، مادفع أكثر من 15 شخص للاجتماع والتوجه لتقديم شكاية ، لكن شكايتهم لم توضع ، لأن البلدية طالبتهم بكتابة عريضة …. ، وفي استضافة لرئيس بلدية وجدة السيد لخضر حدوش بإذاعة وجدة ، في إحدى البرامج المباشرة على الهواء ، فاتصل به أحد سكان الزنقة المذكورة ، واشتكى له ، لكن السيد لخضر حدوش أجاب بأن العمل من اختصاص المقاول لا البلدية …..ولا حظ سكان الحي أن الجرافات غادرت بدون رجعة وأن اللافتة المكتوب عليها " بلدية وجدة تشرع في تعبيد الطرق " نزعت ، والأمال بمكانها علقت.
ومن هذا المنبر الإعلامي نطالب من الجهات المسؤولة التدخل المباشر لإخراج سكان هذا الحي من هاته المحنة اليومية ، وبتعبيد أزقتهم ، ولا يستثنون من هذا المشروع….. والسلام
3 Comments
NOTRE QUARTIER AEU LE MEME SORT ..AVANT LES ELECTIONS DU 7/11/07 ON ABRANDER UNE BADEROLE; que 25 KM DES RUES DU QURTIER EZZAYTOUN SERONT GUOUDRONNEES .MAIS A PEINE ILS ONT REALISES QUELQUES RUELLES ET STOP : c’et les ELECTION PARL. .D ACCORD ONT PEUT ATTENDRE .MAIS RIEN N EST FAIT JUSQU A NOS JOURS ..PEUT ETRE ON ATTEND LES ELECTION COMMUNAUX RETOURNER .C EST MALEUREUX ALLAH YAHDIHOUM POUR TRAVAILLER POUR LE PAYS AVANT TOUT……..
وكذالك كنوا آبائهم يفعلون ـ هدا ليس بجديد في أحيائنا
تسييس عملية تعبيد الطرق كان ظاهرا وجليا في الانتخابات البرلمانية تحت أعين وأنظار الجميع سلطة وهيئات ومواطنين. استقبل المواطنون » باحتفالية » رئيس البلدية والكل كان يعلم أن الشخص يريد بهذا العمل الترويج لحملته الانتخابية. في حين كان هناك من يحذر من هذا العمل غير القانوني من خلال بيانات واتصالات بالسلطة المحلية ولكن لا حياة لمن تنادي. والآن وقد انتهت 7 شتنبر 2007 وقد فاز من فاز بعضهم من غير جهد و لا برنامج ولا عمل على أرضية الواقع. وما دامت لعبة التزفيت قد نجحت فلما لا تكرر في 2009 بنفس السيناريو ونفس الآليات « المعروفة » وما دام المواطنون لم يتحركوا لإيقاف هذه المسرحية الهزلية. لإنهاء المسرحية لابد من المسؤولين المحليين وبضغط من الشارع أن يعلنوا في أقرب وقت في الجرائد المحلية وفي سبورة الإعلانات في البلدية عن برنامج تزفيت الأحياء والطرقات والأزقة وهذا أضعف الإيمان وهذه هي البداية في درب الحكامة الناجعة (للتذكير مرتبتنا غير مشرفة في هذا المضمار. و إلا فانتخابات 2009 ستكون أسوأ في نتائجها من سابقاتها والسلام.