Home»National»قضية المرحومة الطفلة شيماء كمراني : خمسة أطباء محلفين يرفضون إجراء خبرة طبية طالبت بها الدولة المغربية في شخص وزارة الصحة

قضية المرحومة الطفلة شيماء كمراني : خمسة أطباء محلفين يرفضون إجراء خبرة طبية طالبت بها الدولة المغربية في شخص وزارة الصحة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

 

خمسة أطباء محلفين يرفضون إجراء خبرة طبية طالبت بها  الدولة المغربية في شخص وزارة الصحة

                   في ملف المرحومة شيماء كمراني                    

سبق لدفاع  وزارة الصحة أن تقدم بمقال استئنافي لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط ملف عدد 139/12/.06 بتاريخ 29/05/2012 ضد الحكم الصادر ضدها عن المحكمة الإدارية بوجدة عدد 700 بتاريخ.03/11/2011…لفائدة عائلة الرحومة شيماء كمراني التي وافتها المنية بمستشفى الفارابي  بوجدة  يوم08/09/2009 بسبب الإهمال والتقصير حيت ادعت الوزارة في مقالها الاستئنافي بكل وقاحة وانعدام الضمير المهني ومحاولة منها تضليل العدالة بالرباط بعدما أن فشلت في ذلك بوجدة, أن الوفاة كان نتيجة التكوين الجيني للهالكة باعتبارها ثلاثية الصبغة21 (منغولية)وأن الوفاة كانت نتيجة العلاج الذي كانت تتبعه الهالكة بعد خضوعها لثلاث عمليات على القلب ضاربة بذلك مصداقية ثلاث  تقارير العمليات التي قام بها ثلاث أساتذة جراحين من خيرة جراحي القلب والشرايين بالمغرب .كلها أتبتت أن هذه العمليات كانت جد ناجحة.

      وبناء على هذه المبررات التضليلية التي تريد بها وزارة الصحة المغربية التستر عن الأطباء الغائبين ,والذين رفضوا الالتحاق بالمستشفى لتقديم المساعدة للهالكة, طالبت في مقالها الاستئنافي هيئة المحكمة بالرباط بإجراء خبرة طبية على الملف المشار إليه مرجعه أعلاه.                

        واستجابة لطلب وزارة الصحة ,أصدر الأستاذ المستشار المقرر لذى محكمة الاستئناف بالرباط قرارا تمهيديا بتاريخ29/05/2012. وذلك بأجراء خبرة اعتمادا على التقرير الطبي الخاص , المنجز من طرف المفتشية العامة للصحة وكذا الملف الطبي للضحية ومحضر الضابطة القضائية المنجز ,فأسندت هذه المهمة للدكتور ع_ح_م_ المختص في جراحة القلب والشرايين إلا أنه رفض القيام    بالمهمة دون مرر مقبول رغم إشعاره أكثر من ثلاث مرات وتوال إسناد هذه المهمة لأربعة أطباء اخرين ,إلا أنهم رفضوا هم كذلك القيام بالمتعين دون أي مبرر مقنع. وأمام ضياع مصالح العارضين بشكل كبير بسبب طول المدة وعدم قيام الخبراء بالمطلوب منهم ,التمس محمد كمراني والد المرحومة شيماء بتاريخ 02/06/2014 من المحكمة العدول عن الخبرة والقيام بأي إجراء اخر تراه   المحكمة مناسبا للوصول إلى الحقيقة  ما دام أن الحكم الابتدائي بوجدة استند إلى مجموعة من المعطيات  و الحجج الدامغة من بينها أن مستشفى الفارابي بوجدة من المفروض فيه أن يقدم كامل العلاجات الطبية المتطلبة  ويوفر جميع الأجهزة لكافة التخصصات  وأن يتوفر فضلا عن ذلك على طاقم طبي متواجد في الأوقات العادية وكذا في أوقات الديمومة سواء بقسم أمراض القلب أو بقسم الإنعاش ,خاصة وأن هذا الأخير لم يكن يتواجد به ليلة07/09/2009  تاريخ دخول الفقيدة إلى المستشفى المشؤوم أي طبيب لكونهم مرخص لهم في وقت واحد  وباعتراف  الجهة  المدعى عليها  سواء المفتشية العامة  للصحة أو الأطباء الذين تم التحقيق معهم من طرف الشرطة القضائية بوجدة أو إدارة المستشفى ,وهو ما اعتبرته هيئة المحكمة الابتدائية  خطأ جسيم في تسيير هذا النوع من المرافق العمومية الذي يستلزم تواجد طبيب الديمومة تحسبا لأي طارئ,  

                 هذا  والتعلم وزارة الصحة والأطباء الذين قتلوا شيماء أن نفس والد الفقيدة طويل وأن  قضيته لن تنهي بانتهاء قرار محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط  لأن الخطأ الإداري يختلف بكثير عن عدم تقديم المساعدة لشخص في  حالة خطر وأنني سأطرق جميع الأبواب بما فيها باب ملك البلاد من أجل جر الجميع إلى القضاء الجنائي لتحقيق  العدالة….وفضح جميع من حاول التستر عن هذه الجريمة من موظفي وزارتي الصحة والعدل بوجدة.

                         وجدة في 23/07/2014

                                 محمد كمراني

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. حمداوي
    27/07/2014 at 16:28

    رحم الله الطفلة شيماء بجاه ليلة القدر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.