الجمعية الوطنية لحملة الشهادات جرادة 19/01/2008

المعطلين بالمغرب

فرع جرادة

بلاغ إعلامي

على إثر الجلسة الموسعة التي جمعت عامل إقليم جرادة والمعنيين بملف التشغيل بالإقليم وما يسمى (بالمجتمع المدني) وفرع جرادة وفرع عين بني مطهر للجمعية الوطنية لجملة الشهادات المعطلين بالمغرب، سجلنا كجمعية وطنية منذ البداية رفضنا العلني للطريقة والشكل اللذان ستجرى بهما الأمور في هذه الجلسة على اعتبار أنه أولا قد استدعينا سلفا للحوار الجاد وليس للجلسة وثانيا كون هذه الجلسة لا توفر شروط الحوار المباشر مع المسؤولين عن ملف التشغيل بالمدينة، تمثل هذا الرفض بالانسحاب العلني للجمعية الوطنية من الجلسة منذ البداية، الأمر الذي جعل أشغال الجلسة تتوقف لمدة تناهز 45 دقيقة تم خلال هذه الفترة نقاشات حادة بين المسؤولين في العمالة وأعضاء الجمعية الوطنية حول عدم جدية الحوارات من هذه الشاكلة، وبعد أخذ ورد وجدال عميق تم التوصل إلى ضرورة فتح لقاء أخر مباشر بعد الجلسة الموسعة .

وقد بدأت الجلسة الموسعة بكلمة لعامل الإقليم تلتها تدخلات لكل من مدير المركز الجهوي للاستثمار ومدير ANAPEC

ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات البلدية والقروية بالإقليم في حين حرمنا كجمعية من إعطاء مداخلة كاملة وتوضيح مطالبنا وكانت النتيجة عرض التكوين قصد الإدماج في أسواق مرجان ، السلام، أسيما ، وفاديسا …إلخ بينما لم يوفر رؤساء الجماعات بالإقليم ( أزيد من 10 جماعات) ولو منصب واحد للجمعية، واستغربنا كثيرا لكلمة ممثل بلدية جرادة ( المستشار السابع) الذي أكد عدم وجود أي منصب بميزانية المجلس متناسيا وعد 3 مناصب وتصريح مقرر الميزانية في دورة أكتوبر 2007 بوجود 21 منصب شاغر. الشيء الذي يبين عدم جدية المسؤولين في التعاطي الإيجابي مع ملفات الجمعية. خاصة فيما يتعلق بالوظيفة العمومية.

وبعد هذه الجلسة تم لقاء مباشر لسكرتارية الجهة وممثل عن كل من فرع جرادة وفرع عين بني مطهر مع عامل الإقليم على إثر تقديم طلب شفوي للجمعية من اجل اللقاء الجاد والمسؤول مع عامل الإقليم قصد التداول في المذكرة المطلبية خاصة التدقيق في الوظائف والامتيازات والوعود المقدمة سلفا حيث وعد عامل الإقليم الجمعية بفتح حوار في أقرب وقت ممكن.

وعليه نؤكد للرأي العام المحلي والوطني تشبتنا بمطالبنا العادلة والمشروعة وضرورة الحوار الجاد والمسؤول مع الجمعية.

ونعلن استعدادنا لمواصلة معركتنا وإعادة إنزال الاعتصام المفتوح وما يتخلله من أشكال نضالية وازنة في حالة عدم التعاطي الإيجابي مع مطالب الجمعية خاصة مطلب الوظيفة العمومية، وتوقيف كافة التشغيلات الزبونية.

عن المكتـــــــــب