وجدة : كلية الطب بين المركز الجهوي للأستثماروالحقيقة.. .فالكلية لن تكون جاهزة خلال سنة2006

الكثير من الرسائل الألكترونية تصلنا وهي تتساءل ما اذا كانت بالفعل كلية الطب ستفتح ابوابها بدايةالموسم الدراسي المقبل (2006 -2007) وذلك حسب الموقع الألكتروني للمركز الجوي للأستثمار بوجدة ، والذي يشير ان كلية الطب بوجدة ستفتح ابوابها خلال الموسم الدراسي المقبل ، وهذا ما اثار العديد من التساؤلات من طرف المهتمين وخصوصا تلاميذ اقسام الباكالوريا بالجهة الشرقية …الا اننا عندما اتصلنا بالسيد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة أخبرنا انه يستحيل ان تبدأ كلية الطب خلال الموسم الدراسي 2006-2007حيث ان الأشغال ما زالت لم تبدأ بعد ، فاذا كانت كل الأجراءات انتهت لبداية اشغال البناء ،بل حتى وان بدأت الأشغال خلال هذا الشهر فانه يستحيل ان تكون الكلية جاهزة مع الموسم الدراسي المقبل ، خصوصا وان الأمر لا يتطلب فقط وجود بناية وانما ينبغي توفير كل الأمكانيات والتجهيزات المادية و البشرية سواء تعلق الأمر بالطاقم الأداري ، او بالأساتذة والمدرسين والذين ينبغي تعيينهم من طرف الوزارة ، وهذه الأجراءات نفسها تتطلب اكثر من ستة اشهر – حسب السيد رئيس الجامعة السيد الفارسي – …
وبهذا يكون على ابناء الجهة الشرقية والذين يرغبون في متابعة دراستهم بكلية الطب ان يتوجهوا بطلباتهم خلال هذه السنة الى كلية الطب بفاس ، رغم ان نسبة قبول ابناء الجهة الشرقية بهذه الكلية – اي كلية الطب بفاس – منخفض جدا بحيث ان عدد التلاميذ المقبولين من طرف هذه الكلية لا يتجاوز 3 او 4 تلاميذ من مدينة وجدة في الوقت الذي يتم قبول العشرات من ابناء فاس ، وهذا ما يطرح عدة تساؤلات تشكك في مدى مصداقية المعايير المطبقة لأنتقاء التلاميذ من طرف هذه الكلية، رغم ان الأمر يتعلق بمباراة …حتى ان جمعيات الأباء بوجدة مستاءة من هذا الأقصاء المبالغ فيه من طرف الكلية المذكورة في حين تعتبر اعلى نسبة مقبولة من طرف كلية الطب بفاس هم من ابناء فاس نفسها … وهو الأمر الذي يطرح عدة نقاط استفهام ، مما جعل جمعيات الأباء تفكر في ان تقترح على كلية الطب بفاس ضرورة تحديد كوطا خاصة بكل مدينة حسب النسبة المائوية للنجاح في الباكالوريا في كل مدينة من المدن التابعة لكلية الطب بفاس ، وبذلك تكون معايير الأنتقاء ومعايير القبول بهذه الكلية مقبولة وموضوعية … وحتى لا يبقى ابناء الجهة الشرقية مهمشين حتى من طرف كلية الطب بفاس…في انتظار بناء كلية الطب بوجدة والتي نتمنى ان تكون بالفعل جاهزة سنة 2007 -2008.
Aucun commentaire
Est ce normal que tous les grands projets sont déstinés à la ville d’Oujda. Dans l’Oriental, il n y a pas qu’Oujda ! Il y a Aberkane, Il y a Nador, il y a Taourirt, etc etc….On en a marre que des gens de NAdor ou de Hoceima fassent des centaines de Km pour continuer leurs études..;on en a marre de tout concentré dans une ville arabophone alors que la majorité des gens de l’Oriental sont amazighophones !!! Il faut que les projets soit répartis équitablement sur tout ce qu’on appelle l’Oriental !!!!! On en a marre de ces politiques !!!!! BAsta !!!!
لكن لماذا لم تتحدث عن المشاريع الكبرى التي تم انجازها في مدينة الناظور مثل ميناء الناظور ، ومطار العروي ، والخط السككي بين الناظور وتاوريرت والذي كان ينبغي ان يكون بين وجدة والناظور ، ولماذا نسيت أخيرا الكلية التي تم تدشينها بالناظور وغيرها ، ثم المنطقة الحرة بالناظور ، …. وزد على ذلك … والله ان امركم غريب …فعجب لقوم لايعترفون بأي جميل …ان الأنسان ينبغي ان يكون موضوعيا ولو لمرة واحدة في حياته …..