بيان

 الكتابة المحلية      

   العيون سيدي ملوك

             إن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالعيون، المجتمعة يوم الأحد 29 يوليوز 2014م، الموافق ل01 رمضان 1435ه، بمقرها الكائن بحي بوكديم العيون، وبعد مدارستها للأوضاع المتردية التي تعيشها المدينة، ومتابعتها بكثير من القلق لمسلسل الترامي المستمر على الوعاء العقاري للمدينة، واستنزاف مساحاتها الخضراء، من طرف بعض سماسرة العقار، تحت سمع ونظر السلطات المعنية محليا وإقليميا، تؤكد على ما يلي:

1.     إدانتها لاستمرار عمليات استنزاف الوعاء العقاري للمدينة ومساحاتها الخضراء، من طرف بعض سماسرة العقار، تحت غطاء من بعض أصحاب القرار( سلطات ومنتخبين )، الذين يسعون لتحقيق أغراضهم الشخصية، وأرباحهم الآنية، ضدا على المصالح الحيوية للمدينة، وضدا على القانون، والمنطق، وفي تحد سافر لأبناء المدينة وقواها الحية.

2.     دعوتها جميع السلطات المعنية، من وزارة للداخلية، والوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة المكلفة بالبيئة، والمندوبية المكلفة بالمياه والغابات، والمفتشية الجهوية للتعمير وإعداد التراب الوطني، والوكالة الحضرية لوجدة، والسلطات المحلية والإقليمية والولائية، والمجلسين الإقليمي والجماعي، لتحمل مسؤولياتها، وتحديد المسؤولين عن  » الجرائم العقارية « . والتذكير بالتزامات بعض هذه الهيئات في هذا الإطار.

3.     مطالبتها بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، والتحقيق مع المسؤولين، والبحث في ملفات كل الجمعيات السكنية بدون تمييز، وفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤوليات، ومحاسبة المتورطين، تفعيلا للمبدإ الدستوري القائل بربط المسؤولية بالمحاسبة.

4.     استنكارها الشديد لتواطؤ بعض أعضاء المجلس الإقليمي مع بعض سماسرة العقار ضدا على مصالح المدينة، والغياب الكلي لأي دور لهذا المجلس في أي مبادرة تنموية حقيقية لصالح المدينة التي تعيش أوضاعا صعبة على جميع الأصعدة.

5.     شجبها لدور المجلس البلدي المتخاذل في هذا الباب، وخاصة لرئيسه في موضوع الترخيص لتجزئة « اليمامة » ضدا على المقرر القاضي بإيجاد بديل للمصلى، والذي سبق أن اتخذه ذات المجلس.

6.     دعوتها جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والإعلامية وعموم ساكنة المدينة إلى اليقظة والتعبئة لحماية ما تبقى من غابات المدينة ومناطقها الخضراء.

7.     مواكبتها لمشروع التطهير السائل، باعتباره واحدا من المشاريع المهيكلة الكبرى، والمندرج في إطار حماية البيئة، ومكسبا لكل ساكنة المدينة، والتحذير من كل استغلال انتخابوي ضيق لهذا الملف.

8.     دعوتها إلى ضرورة إيجاد حل جذري وعاجل لمشكل المطرح العمومي، وتحذيرها من تداعيات استمرار غض الطرف عن هذه الآفة البيئية الخطيرة.

    إن حزب العدالة والتنمية بالعيون، إذ يثمن جهود كل الأطراف التي تحاول حماية البيئة والغابة، والحفاظ على الوعاء العقاري للمدينة، يستنكر الدعايات المغرضة والرخيصة، والمحاولات البائسة لإقحامه في ملف تفويت تجزئة « اليمامة »، وينفي أي صلة له بهذه التجزئة. ويؤكد في المقابل، أن زمن  » السيبة العقارية  »  قد ولى، ويؤكد على مواجهة سماسرة العقار وأذنابهم الذين يصرون على معاكسة القانون والواقع ومصالح المدينة ومستقبلها.

وحرر بالعيون بتاريخ: 29 يونيو 2014م، الموافق ل01 رمضان 1435ه.

         والسلام