أضحت دور الشباب تلعب أدوارا طلائعيا
باعتبارها مؤسسة عمومية تربوية ثقافية
واجتماعية، تمثل فضاء خصبا لممارسة
أنشطة مختلفة ومتنوعة كالمسرح،
الموسيقى، السينما، الفنون التشكيلية
والرياضية، بحيث تلبي احتياجات الأطفال
والشباب، حسب مستوياتهم العمرية بهدف
استثمار وقتهم الثالث، وانقادهم من
براثين الانحراف.
وإذا كانت دار الشباب تندرارة
المتواجدة بإقليم فجيج في حقبة معينة من
تاريخها، قد تخرجت منها أطر كفأة في
مختلف المجالات الفنية و الثقافية و
التربوية والرياضية، عكست مدى اهتمامها
بالمحيط وساهمت في خلق تنمية حقيقية،
عززت مكانة مؤسسة دار الشباب تندرارة،
فإن وضعها الحالي يئن على سوء التسيير و
التدبير في غياب تام لمدير دار الشباب
يسهر على إدارتها وتدبير أمورها، حيث
عمد رئيس إحدى الجمعيات العاملة بدار
الشباب إلى ملء هذا الفراغ بإيعاز من
جهات معينة لم تكلف نفسها جهدا في تكليف
أحد أطرها التي تتوفر على تكوين إداري
وتربوي هامين يواكب التحولات الراهنة
ويسهر على تنزيل برامج وأهداف الوزارة
الوصية على القطاع ؛ مما ترتب عن ذلك خلق
مشاكل بالجملة : غياب تام لمجلس دار
الشباب، عدم تحديد جدولة زمنية
لاستعمال فضاءات دار الشباب، التصرف في
تجهيزات المؤسسة ومنحها للمقربين دون
غيرهم، عدم احترام التوقيت القانوني و
في إنتظار رد السيد وزير الشباب و
الرياضة ما زلت أتقدم بعدة شكاية لعدة
جهات كولاية الجهة الشرقية و عمالة
إقليم فجيج و مؤسسة الوسيط .
نتمنى من الجهات المسؤولة التدخل في
أقرب الوقت