تيسير خالد : ايهود باراك توقف …… يداك ملطخة بدماء الابرياء
تيسير خالد : ايهود باراك توقف …… يداك ملطخة بدماء الابرياء
دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها والتوجه بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الى مجلس ألأمن الدولي ومطالبته التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل والمتصاعد ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة في قطاع غزة ، الذي يتعرض يوميا للمجازر الوحشية على أيدي قوات الاحتلال تحت سمع وبصر الامم المتحدة والرباعية الدولية وبضوء أخضر من الادارة الاميركية .
وأضاف أن ايهود باراك عاد منذ أن تولى مسؤوليته وزيرا للحرب في حكومة ايهود اولمرت لممارسة سياسة القتل والاغتيالات وسياسة الحصار والاغلاق وتدمير المنشآت الوطنية الفلسطينية باعتبارها سياسة رسمية يقدم نفسه من خلالها كشخصية مركزية تستقطب الرأي العام في اسرائيل ، الذي يتجه أكثر فأكثر نحو اليمين وتسيطر عليه ميول التطرف والعدوان والتوسع وعقلية الغيتو والانغلاق ، وباعتبارها الوسيلة الانجع في السباق الخفي على رئاسة الحكومة اذا ما قرر حزب العمل الذهاب الى انتخابات مبكرة للكنيست الاسرائيلي .
وفي الوقت الذي طالب فيه بضرورة ترشيد أعمال المقاومة في قطاع غزة وشدد على أهمية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لقوى المقاومة في القطاع تتولى الدفاع عن المواطنين الذين يتعرضون للمجازر اليومية وتوفر افضل اشكال الحماية لهم ، أكد أن وزير الحرب الاسرائيلي ليس بحاجة الى ذرائع ومبررات لمواصلة عدوانه ضد الشعب الفلسطيني خاصة وأن تاريخه العسكري يشكل خير شاهد على أن يديه ملطخة بدماء الفلسطينيين بدءا بدوره في العدوان على فردان والفاكهاني في بيروت عام 1973 مرورا باغتيال أمير الشهداء خليل الوزير ( أبو جهاد ) في نيسان 1988 في تونس ودوره في مجزرة المسجد الاقصى في ايلول عام 2000 وانتهاء بما يشهده قطاع غزة الباسل هذه الايام .
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الى وقف جميع اللقاءات مع الجانب الاسرائيلي ، عملا بقرارت المجلس المركزي في دورته الاخيرة حتى تتوقف حكومة اسرائيل عن عدوانها ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتوقف جميع انشطتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية بما فيها القدس ، كما دعا جميع الدول العربية المعنية الى سحب سفرائها وممثليها في تل أبيب والى وقف جيع اللقاءات والاتصالات مع الحكومة الاسرائيلية في رسالة تضامن واضحة مع الشعب الفلسطيني ومطالبة الادارة الاميركية التدخل وممارسة الضغط على اسرائيل ودفعها للوفاء بما عليها من التزامات دولية بات واضحا انها بتصعيد عدوانها وتكثيف نشاطاتها الاستيطانية تسعى للتهرب منها وللتهرب من استحقاقات مفاوضات جادة ومسؤولة للتوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية توفر الامن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية .
نابلس 18/1/2008
الاعلام المركزي
Aucun commentaire