وجدة/30 /10 /ومع/ أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم السبت بوجدة على تدشين مركزين اجتماعيين لتأهيل الفتيات أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن وعلى تسليم تجهيزات ومعدات لفائدة مركز لتكوين المعاق. ولدى وصول جلالة الملك إلى حي ابن خلدون قدمت لجلالته شروحات حول مركز تأهيل الفتاة ثم قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي.كما قام جلالته بتسليم لوحة تذكارية للسيد الجامعي عن مجموعة « أناسي » وذلك تقديرا لما تقدمه هذه المجموعة من دعم لإنجاز مشاريع ذات طابع إجتماعي. إثر ذلك قام جلالة الملك بجولة في مختلف مرافق المركز الذي سيستقبل ما بين80 و 100 فتاة من مدينة وجدة والمناطق المجاورة وتطلب بناؤه غلافا ماليا بقيمة مليون و 300 الف درهم منها مليون50 ألف درهم للبناء و250 ألف درهم للتجهيز, بتمويل كلي من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.ويتوفر على قاعة للاستقبال وأخرى متعددة الوظائف وقاعة للتدبير والمحاسبة وورشتين للطرز على الحرير ولأعمال الديكور والاشغال اليدوية وقاعة لتربية الاطفال والتربية الصحية إضافة إلى مطبخ وقاعة للأكل وجناح إداري. وسيتم تسيير هذا المركز عبر شراكة مع جمعية « التضامن والتنمية  » والجماعة الحضرية لوجدة. وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله إلى المركز السيدة زليخة نصري مستشارة جلالة الملك عضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وأعضاء المجلس الإداري للمؤسسة وعدد من أعضاء لجنة الدعم وإدريس بنهيمة المدير العام لوكالة

 الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم وعمالات الشمال ورئيس المجلس البلدي وأعضاء مكتب جمعية « التضامن والتنمية ». إثر ذلك قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة لمركز تكوين المعوق بوجدة حيث أشرف جلالته على تسليم عدة تجهيزات ومعدات لجمعية « الشبيبة المعوقة واصدقاؤها بوجدة والولاية » . وقد قام جلالة الملك بجولة في مختلف مرافق هذا المركز الذي تبلغ طاقته الايوائية760 معاقا ويستهدف شريحة من المعاقين تقدر ب2400 شخص. وتشمل هذه التجهيزات التي اقتنتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن حافلة لنقل المعاقين وكراسي متحركة وتجهيزات تربوية وتعليمية ومعدات للمطبخ والرياضة وغيرها. وسيستفيد من هذه المعدات التي تزيد قيمتها عن930 الف درهم. وقبل مغادرة جلالة الملك للمركز سلم جلالته الحافلة المخصصة لنقل المعاقين لرئيسة جمعية « الشبيبة المعوقة واصدقاؤها بوجدة والولاية ». وقد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله إلى المركز أعضاء المجلس الاداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن واعضاء لجنة الدعم ورئيس المجلس البلدي لوجدة ورئيسة « جمعية الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها بوجدة والولاية » وبعض أعضاء الجمعية. وبالحي الحسني قام جلالة الملك بتدشين مركز لتأهيل الفتيات الذي ستستفيد من خدماته ما بين80 و مائة من الفتيات حيث استمع جلالته لشروحات حول هذه المنشأة ثم قام بقطع الشريط الرمزي للمركز. وبهذه المناسبة قام جلالة الملك بتسليم لوحة تذكارية للسيد يوسف النظيفي عن مجموعة « هولسيم المغرب » وعضو لجنة الدعم تقديرا للمباردات التي تقوم بها المجموعة لدعم العمل التضامني والاجتماعي. وتتوفر هذه المنشأة التي زار جلالة الملك مختلف مرافقها والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة مليون و350 الف درهم منها مليون و100 الف درهم للبناء و250 الف للتجهيز, على تجهيزات ومرافق تضم قاعة للاستقبال وورشة للنسيج التقليدي لصناعة الجلباب والاغطية وورشة للخياطة العصرية واخرى للطرز والاشغال اليدوية. كما تتوفر على ورشة لأعمال الزخرفة والديكور وقاعة لتربية الأطفال وأخرى للتربية الصحية بالإضافة الى مطبخ وقاعة للأكل وجناح إداري. وسيتم تسييرها بشراكة مع « جمعية المبادرات » والجماعة الحضرية لوجدة. وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله إلى المركز السيدة زليخة نصري مستشارة جلالة الملك عضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وأعضاء المجلس الإداري للمؤسسة وعدد من أعضاء لجنة الدعم وإدريس بنهيمة المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم وعمالات الشمال ورئيس المجلس البلدي ورئيس جمعية « المبادرات » وأعضاء مكتب الجمعية . ومن شأن مركزي تأهيل الفتاة اللذين أشرفت على انجازهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى جانب المركز الاجتماعي المندمج الذي دشنه جلالة الملك اول امس الخميس بظهر المحلة المساهمة في تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية بمدينة وجدة . وتهدف هذه المراكز الى توفير تكوين مهني للفتيات المنحدرات من اوساط معوزة بمدينة وجدة والمناطق المجاورة لتمكينهن من الاندماج الاجتماعي والمهني في ظروف ملائمة من خلال تعليمهن مهنا مدرة لدخل قار . وتقدم هذه المراكز خدمات متعددة ودروسا تربوية وتحسيسية ودروسا في محو الامية. وتندرج هذه المشاريع التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار برنامج عمل سطرته المؤسسة للفترة ما بين2004 -2008 يولي اهتماما خاصا بالمرأة خصوصا في العالم القروي الذي يفتقر إلى البنيات التحتية وذلك قصد تمكينها من دروس لمحو الأمية والاستئناس المهني والتكوين التأهيلي . ومن شأن هذه البرامج والمشاريع أن تساهم في تحقيق تنمية مستدامة من خلال توسيع برامج تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب, وتنمية المشاريع الفلاحية الصغرى وشق المسالك وإقامة وحدات إنتاجية مدرة للدخل.