أنا لا أكره أحدا على قراءة ما أكتب ولا أسمح لأحد بالنيل مني
يريد البعض التأثير على جريدة وجدة سيتي من خلال تعليقات مغرضة لمنع الكتابة فيها ؛ وهذه التعليقات تتضمن اتهامات مبطنة تهدف للضغط على مدير الجريدة من خلال اتهامها بالسماح بنوع من الكتابة تنفر القراء حسب مزاعم هؤلاء.
جريدة وجدة سيتي تعهدت منذ انطلاقها بمعالجة الشأن المحلي والجهوي والوطني والقومي من خلال تعددية الأقلام والطروحات ؛ كما تعهدت بأن تكون منبرا للجميع دون تمييز.
ولعلم الجميع أن ظهور مقالاتي لا يعني معاملة خاصة كما يزعم البعض بل يعود الأمر إلى كثرة ما أرسل من مقالات ؛ في أوقات مختلفة ؛ وقد يبدو للبعض أن توالي المقالات هو أمر آني ؛ والحقيقة أن بعض المقالات يمر عليها وقت طويل قبل أن يأتي دورها للنشر.
أما الفئة التي ترغب في رحيلي عن هذا المنبر؛ فأنا لا مسيئة؛ا؛ ولا أرغمها على قراءة ما أكتب؛ و لا أمنعها من التعليق على ما أكتب إذا ما احترم التعليق القواعد المطلوبة؛ وهي التركيز على مواضيع المقالات عوض تجريح صاحبها.وفي المقابل لا أسمح لأحد بالنيل مني من خلال تعليقات مسيئة؛ وأحتفظ لنفسي بحق الرد على الإساءة.
أما الذين يريد المناورة لمنع كتاباتي فواهمون؛ لأننا نعيش في عصر الحريات وليس من حق أحد تكميم الأفواه؛ أو منع الآراء المخالفة له.
إن طروحات إسلامية أقولها باعتزاز وفخر؛ ولا أخجل من ذلك . والإسلام وجد في المغرب بعد فترة وجيزة من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم ينتظر المغاربة ظهور فلان أو فلتان للتأثر به ؛ لقد وصلهم الإسلام نديا طريا واعتنقوه طواعية وعن طيب خاطر ؛ واختاروا أقرب المذاهب من مهد النبوة وهو المذهب المالكي ؛ واختاروا أوسط العقائد ؛ وهي العقيدة الأشعرية ؛ وثبتوا على ذلك لقرون ولا زالوا ؛ ولم تنل منهم الأيديولوجيات شيئا.
فالذين يريدون تخويف جريدة وجدة سيتي من طروحاتي ؛ على حد قول أحدهم : إن كان موقع وجدة سيتي في ملكية أسامة بن لادن ….. يعبرون عن خلافهم معها بطريقة فيها مزايدة. فجريدة وجدة سيتي في ملكية الأستاذ الحوسين قدوري ؛ وليست في ملكية أحد ؛ ولا مبرر للدعايات المغرضة لمضايقة حرية الفكر.
فالذين يطلبون الراحة والاستراحة أقول لهم ببساطة لا أحد يكرهكم على قراءة ما أكتب ؛ واكتبوا ما شئتم لتستريحوا وتريحوا. أما الأستاذ قدوري فلا يعطيني أكثر مما أستحق بل يتعامل مع ما يصله من إنتاج. فأكثروا من الإنتاج ينشر لكم.
وعلقوا بأدب على ما ينشر تجدون الردود المناسبة؛ أما أن تسمحوا لأنفسكم بالنيل من أصحاب المقالات ولا تقبلوا الرد عليها بالمثل فهذا أمر لا يقبله المنطق.
ستستمر مقالاتي ولن أبالي بمن يريد استئصال فكر الآخر ليخلو له الجو على حساب حرية الفكر والتعبير.
14 Comments
تحية طيبة إلى الأخ محمد الشركي ،
وبعد ، لم أجد يا أخي ما أرد به كيد الكائدين ونقمة الناقمين إلا هذه اللؤلؤة المرصعة التي تزين هامة قائل الحق في زمن اندثرت فيه القيم وتهشمت المبادئ الأخلاقية ،وهي للشاعر جميل صدقي الزهاوي حيث يقول:
لقد كنت في درب ببغداد ماشيا /// وقد أوشكت شمس النهار تغيب
فصادفت شيخا قد حنى الدهر طهره /// له فوق مستن الطريق دبيب
عليه ثياب رثـة غيـر أنـهــــــــا /// نظـاف فلم تـدنـس لـهـن جيـوب
تـدل غـضــون في وسـع جبيـــنــه /// على أنه بيـن الشـيـوخ كئـيـب
يسـيـر الهـويـنـى والجماهير خلفــه /// يسـبـونـه والشـيـخ ليـس يجيـب
أحـالـوا عليـه بالحصـى يـرجمـونه /// وفي الـرأس منـه شجـة ونــدوب
فسـاءلت من هـذا ؟ فقال مجاوب: /// هـو الحق جـاء اليـوم وهـو غريب
فجئت إليه نـاصـرا أو مـسـلــيـــا /// ودمعـي لإشـفاقـي عليه ذبـيـب
وقلت له : إنـا غـريـبـان هـهـــنا /// وكـل غـريب للغريـب نـسـيــب .
أعتذر لكل الأخوة الذين ارسلوا تعليقاتهم على المقال اعلاه على عدم نشرها … وأرجو ان يكون عذري مقيولا …
إلى السيد مدير جريدة وجدة سيتي. يا أخي كيف تعتدر و أنت طرف في الصراع لأنك تمتنع عن نشر ردود و تنشر أخرى و المثال الحي هو التعليق المنشور حول مقال الأستاد الشركي .و أنت تنشره لأنه يمدح من تناصر . ثم تختم التعليقات و الردود بتعليق من تحب و تناصر .مثلا ختمت النقاش السابق بين الأستاد قدوري و الأستاد الشركي بتعليق الشركي و هدا تحيز واضح لجهة ضد جهة .و هده ليست شيم الصحافي النزيه الدي يسعى إلى نشر الخبر وتنوير الرأي بكل موضوعية ودون تحيز.والظاهر أنك بعدم نشرك للردود و المقالات التي تعري جهة ما و تكشف الحقيقة تساهم في تزوير الحقيقة وهدا ليس من حقك لأن الحقيقة ملك للجميع و ليست ملكا لأحد و الواجب على الجميع البوح بها و كل تستر عليها يعتبر جريمة في حق الإنسان يعاقب عليها الضمير و الواجب الأخلاقي كما يقول كانط و أنت أستاد لمادة الفلسفة ثم يعاقب عليها القانون و المجتمع و دلك بالإستهانة و تحقير المزورين للحقيقة.فإما أن تفتح المجال و بكل موضوعية وحياد تامين و إما أن تغلقه في وجه الجميع كما ستغلقه في وجه هدا المقال.
الى الاخ قدوري الحسين اذا امتنعت عن نشر التعاليق كان الاحرى الا تنشر المقال فالتعاليق وليدة المقال والمقال بدون تعاليق ليس مقالا وشكرا
احييك السيد قوري الحوسين وأقدر مسؤوليتك في ادارة هذا المنبر الالكتروني.ومهما تكن الاكراهات فان الواجب يحنم عليك نشر كل التعاليق،ايجابية كانت او سلبية شريطة ان يلتزم اصحابها بآداب الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.واقترح عليك كقارئ ان تشير الى اسباب منع نشر هذا التعليق او ذاك وبكل شفافية حت يقتنع الجميع بأسباب الحظر،وحتى لا تبقى المسألة رهينة بالمزاج او الاعتبارات الشخصية.ولا اريد ان استشهد بحالة ما او اسم معين،والمطلوب ان تستمر هذه الجريدة الالكترونية مناصرة للحرية وللحوار البناء،غير متحيزة لأي كان.
اعتذر كما تشاء ايها الزميل , انا لا افهم اعتذارك. المعيار الوحيد المقبول لمنع نشر التعليقات هو وجود كلمات ساقطة اخلاقيا. اما المنع لغير ذلك فسيضر بمصداقية الجريدة الالكترونية و الورقية لاحقا. ما معنى ان تعطي كاتبك المدلل حق الرد- العنيف لفظيا- و تمنع غيره. العبرة ليست في عدد المقالات التي يرسلها ربما تكون في الاقلام التي اخرستها بانحيازك الفاضح له. و هذا اول تدخل لي منذ مدة و هو نصيحة ليس الا. لماذا تقولون ما لا تفعلون؟
ماحدا يا سي حسين انشر كل الردود , ليس من حقك ممارسة الرقابة الا في حالة ردود مخلة بالآداب وتمس الشخص في حياته الخاصة اما مايكتب هنا فهو يتعلق بالشان العام ومن حق اي قاريء الرد عليه .
تحيز سافر من طرفكم السيد قدوري ،ولكن لا نستغرب لأننا نعيش في المغرب،ان كان اليسد الشركي له حصانة في جريدتكم اذن لا داعي كتابة كلمة(اضف تعليقك)تحت مقالاته بل اقترح عليكم كلمة اخرى:اقرأ واصمت،لقد خاب ظني فيكم.
commentaire censuré
commentaire censuré
commentaire censuré
رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ ، يجب أننتعامل فيما بيننا على نهج هذه القاعدة فليدلي كل منابدلوه و ليبد كل واحد رأيه و يعبر عما يخالج نفسه و ليعلق القارىء على كل شيء و لكن بكل احترام و تقدير للآخر ، لا للنقذ الجارح نعم للنقذ البناء ما دامت جريدة وجدة سيتي للجميع .
أخي الكريم الفاضل السيد قدوري أشكرك على منع الرد على التعليقات فعسى ذلك أن يريح من اتهموك بالانحياز
إن محاولة النيل من كاتب مقال كيفما كان نوعه هو سلاح الجبناء و الخبثاء . فالافكار تجابه بأخرى افضل منها . وكذا يتم الصفاء و البقية للاصلح