النقطة المهنية بين سرية القانون و كشف وزارة التربية
أقدمت وزارة التربية الوطنية وفي سابقة تاريخية على كشف النقط التي منحت من قبل مديري المؤسسات
التعليمية للأساتدة المرشحين للترقية بالإختيار عن سنتي 2006 و 2007
وقد خلقت هده العملية ارتياحا كبيرا لدى الشغيلة التعليمية التي كانت تتحدث غالبا في مثل هده المناسبات عن ظلم
الوزارة والتحيز وماشابه دلك من شكوك في نتائجها و كيفية اجرائها
هده الشفافية كشفت أيضا عن وجه تعامل بعض المدراء مع منح هده النقطة وكشفت وجه تعاملهم في تقييم أعمال
الأساتدة وسلوكاتهم خصوصا في مؤسساتهم التي يعتبرونها مزارع لهم يميزون فيها بين أساتدتهم.فخلقت لديهم متاعب
كثيرة هده الأيام بسبب استعمال مزاجهم الخاص في التقييم الدي يجب أن ينفرد بنكران الدات.
صدامات ،شكايات ،عرائض هنا وهناك كلها نتيجة هدا الفعل الشنيع الدي قامت به الوزارة سامحها الله، يقول أحدهم،
ويجب التصدي لمثل هدا التعامل الشفاف يقول آخر،وضحك آخرون من الدين تحكمهم ضمائرهم و يستعملون حكامتهم
ضحكة وصلت دقونهم. الجيدة بتساو مع الجميع.
إنها أول خطوة قامت بها الوزارة الجديدة طال ما انتظرها رجل التعليم الدي غبنته القوانين الأساسية ولم تنصفه ولو مرة
ليستفيد من ترقية انتظرها طول حياته المهنية ، ليأتي زميله المهني، الدي خولت له القوانين- التي يجب إعادة النظر
فيها- فيقهره بنقطته الظالمة ويضعه في ركن آخر متشفيا فيه ،قامعا له. لا لشيء إلا لأنه منحت له سلطة
التقييم وهو غير مؤهل لها، فيستغل ضعفه هدا في قمع الآخر ومنعه من الاستفادة من أبسط حق له ألا و هو حقه في
الترقي وتحسين وضعيته المادية.
فمرة أخرى شكرا للسيد الوزير على هده الخدمة العظيمة التي قدمها لرجال التعليم والتي كشف بها الوجه الحقيقي
للإدارة التربوية في التعليم الإبتدائي . كما نتمنى منه صادقين أن يتدخل لإعادة النظر في طريقة إسناد مناصب
الإدارة حتى تسند لأناس أكفاء فاعلين و منتجين في الميدان التربوي.
18 Comments
وأنا بدوري أدعو كل المديرين – إرضاء لصاحبنا هذا-أن يعمموا نقطة 20 على الجميع ؛ دون التمييز بين السمين والغث،تفاديا لما حدث لزميل لنا ؛ الذي تعرض لهجوم من قبل أحد المدرسين ، كاد يودي بحياته حسب جريدة المساء.
وبهذا سنصبح – حسب صاحبنا دائما-أناسا أكفاء فاعلين ومنتجين في الميدان التربوي…؟
حين يتساوى الصالح والطالح في النقطة، فانتظر الساعة.
والطالحون، في هذا الزمن الرديء، أكبر عددا، وأكثر صراخا!
فارحموا تلاميذتكم أولا قبل المطالبة بالنقط المجانية، والتهافت وراء الترقية!
لاحظوا كثرة الأخطاء النحوية والإملائية والتركيبية التي وردت في مقال من يطلب 20 على 20 !
وعودوا إلى مقال »أي ترقية نريد » الصادر قبل أيام على هذا المنبر المحترم.
فاتقوا الله في فلذات أكبادكم!
النقطة هاهي، والكفاءة، أين هي!
لم أشاهد طول حياتي المهنية رجال ونساء التعليم يتظاهرون ويحتجون على تحسين ظروف العمل وتوفير الأدوات الديداكتيكية والتجهيزات المخبرية والمراجع الفعالة حتى تتحسن المردودية المدرسية عند أبنائهم، كما يضربون أغلب أيام السنة الدراسية، ويحملون لافتات الاحتجاج للمطالبة بالترقية المجانية.
لا . إن زميلنا صاحب المقال لم يتخط الصواب . أستغرب كيف يتحدث رجل إدارة ويصنف المربين إلى الغث والسمين وكأنه في سوق الماشية. ويعمل على تخويف الآخرين بالهجوم عليهم. لقد وزعت مرة نقطة السلوك بنفسي على الأساتدة فنصحني أحد العاملين معي على ترك هده المهمة للكاتبة محاولا تخويفي .فقلت له وما المانع؟ ما دمت مقتنعا بعملي ، وبإنصافي في هدا التقويم. وبالفعل لم أسمع أي تعليق رغم أن بعض النقط لم تتجاوز 16
الحمد لله الذي أفلحت وزارة التربية الوطنية أن تحط نفسها موقف البريئة و تلصق جميع التهم و النعوت بمن كانت تسميهم بالأمس » العين التي ترى بها الوزارة » و هو ذر الرماد على الأعين. أما الحقيقة فهي أن الوزارة وجدت كبش الفدى في شخص المديرين الأغبياء الذين ينقطون المخلين بالواجب حسب ما يمليه الضمير ليكثر الاحتجاج – ما شاء الله و يصبح العدو اللذود هو المدير الذي » لا يتفهم الإضرابات النضالية التي تزج بالطفل إلى الشارع و الكل يترقى و الكل ينتظر إعفاء المديرين أما من غير المدير فلا حرج عليه و لعل الموارد البشرية في الأكاديمية أكثر درايةب…..المهزلة
وما خفي اعظم. لقد بلغ السيل الزبا عندم تم الكشف على نتائج تنقيط الترقية بالاختيار تبين ان منظومتنا التربوية قد نخرها الفساد و التسيب بدرجة لا تطاق. فبالترقية بالاختيار محصورة في 11% وهي معروفة عند الجميع. وكان من الضروري ان يستحضر كل من له دور فيها هذا المعطي و يكون منصفا حتى لا تختلط الامور .لكن ما حصل هو أن الشفافية كانت غائبة عند البعض واصبح تكافؤ الفرص في خبر كان. وكان من المفروض ان توضع مقاييس موحدة وطنبا و بكل تفصيل الى حد أن يساهم المعني بالنقطة في مناقشتها او على الاقل الاطلاع على المقاييس المعتمدة. لكن هل السادة الاساتذة يقدرون معايير التنقيط عند تقويم اعمال التلاميذ بطريقة شفافة لا يجادل فيها التلاميذ؟ هذا مجرد سؤال ام انه « باش تقتل باش تموت؟ ». قضية التقويم بالمنظومة التربوية يجب ان يعاد قيه النظر بكل المستويات . وتراعى فيه شروط الوضوح والشفافية التامة و تفعيل آليات المراقبة المسؤولة.والضرب بيد من حديد على من يسعى الى تخريب المنظومة التربوية التي تعتبرة الرافعة لباقي المنظومات الاجتماعية.فما جرى يجب اخد العبرة منه على اساس ارجاع الهيبة للمنظومة التربوية و تنقيتها من الجراتيم التي تستغل مواقعها لاغراض غير تربوية و الاسترزاق على حساب التلاميذ. فيجب ان يترقى ويحفز من يستحق ذلك و يقصى و يحاسب كل مقصر في عمله لان مصير الوطن يحسم بمردودية منظومته التربوية.وعلى وزارتنا ان تتجند للدفاع عن المنضومة وان لا ترحم من لا يرحم تلامذتنا. والله الموفق
أود أن أشكر صاحب ألمقال وأقول لصاحب الرد الأول ليست المصداقية في منح نقطة 20ولكن في نغيير هذا الأسلوب الرديء في جعل مصير الأستاذ في يد حثالة من المرضى النفسيين الذين يجعلون مزاجهم هو وحده معيار التنقيط وأنا لا أعمم طبعا . أما وزارتنا التي تقف الآن متفرجة على صراعاتنا فهي الأولى باللوم والتنديد فما معنى أن نقيم المعلم في مسالة هي من حقه قبل كل شيء في حين يتمتع بعض المحظوظين بالسلم 11أو10دون عناء ولا حتى أقدمية فهذا القانون والذي وافقت عليه للأسف حتى نقابات المصالح الخاصة هو ما يجب أن يغير و يحارب يجميع الطرق الممكتة فنحن من حقنا أن نمر للدرجة الموالية دوت حاجة لنقط أحد فهذا حقنا أولا وأخيرا وليس منة من أحد
وعلى ااي معيار يتم ترقية المفتشبن رغم ان أغلبهم لا يقومون باي عم يذكر ، فهم في راحة مطلقة أليس كذلك يا سيادة المفتش ؟؟؟؟؟
أن يقوم السادة المديرون بمنح النقطة المهنية للسادة المدرسين بناء على مردوديتهم وكفاءتهم المهنية واشعاعهم داخل المؤسسة وهندامهم وعلاقتهم بآباء وأولياء التلاميذ…فهذا شيءجميل ،لا يعارضه الا جاهل متقاعس ، ولكن أن تمنح هذه النقطة بناء على علاقات شخصية بحتة ،وهو ما حدث فعلا في كثير من الحالات ،فهذا هو ما لا يقبله العقل والمنطق ،لذا أصبح لزاما على الوزارة الوصية والمركزيات النقابية التفكير في صيغ بديلة ،تكون أكثر انصافا ،وأكثر عدلا ،كأن تعتمد مثلا على ما يلي : 1) الأقدمية العامة [نقطة عن كل سنة] 2) الأقدمية في الدرجة [نقطتان عن كل سنة ] 3) نقطة ادارية [من 0 الى 20 ] تمنحها لجنة نيابية يترأسها السيد النائب الاقليمي شخصيا ،وتضم في عضويتها السادة المفتشين والسادة المديرين والسادة ممثلي النقابات التعليمية،اعتمادا على الملف الشخصي للمترشح .
يقول الله عز وجل « وآت كل دي حق حقه »
على رد المتسائل اقول : لايستتنى المفتشون من وضوح المقاييس في ترقيتهم ويجب مراقبة عملهم و محاسبتهم وهذا من البديهيات.
و خوفي ان يكون المتسائل ممن يتصرفون بدون حسيب او رقيب في تقويم نلامذته ضاربا عرض الحائط الاخلاقيات التي يجب ان يتحلى بها كل رجل تربية شريف. وعلى المتسائل ان يتمعن جيدا في المثل الوارد في الرد الاول »باش تقتل باش تموت » بعنى ىخر الى « ظلمت شس حد احيب الله ليظلمك ». واملى ان اكون اخطأت التقدير في المتسائل و احمله مسؤولية الحكم على نفسه . ولا نرضى ان يكون بأسرة التعليم من لا يحترم تلامذته و ينصفهم . وارجو من العلي القدير « الا يرحم من لا يرحم فلذات اكباد هذا الوطن » و ينقي حسد المنظومة التربوية من كل المتهاونين و المتقاعسين غلى جميع درحاتهم من العون الى الوزير مرورا بالمفتشين حتى يطمئن قلب المتساءل.
لما استعملت كلمتي السمين والغث لم اقصد المعنى الذي دار في خلد زميلنا المعلق الرابع،وأنا أيضارجل تعليم.بل عنيت المعنى المجازي:فثمة تفاوت بيننا شئنا أم أبينا : سلوكا وهنداما وضبطا ومردودية وإشعاعا…وهلم جرا..
وعندما أدليت برأيي كنت أدرك تمام الإدراك ان هناك من المديرين من يسيء التدبير ولا ينصف..كما أن هناك من المدرسين من لايقوم بواجبه ،ويظلم المتعلمين..
هذه حقيقة لا يخفيها غربال ، يجب أن نعيها ونبحث عن الحلول المنصفة للجميع مع احترام الاختصاص ، والابتعاد عن نزعة التشفي التي نشمها في المقال.
وأكرر إذا كان هناك من يتعسف ويغبط الآخرين في حقوقهم وهم قلة لحسن الحظ..فهناك أيضا من يتفانى في أداء واجبه ويحاول إنصاف العاملين معه..
فلا ينبغي أن نضع الجميع في سلة واحدة،وأرجو ألا يفهم من كلامي أني أشبه السادة المديرين بالبيض والسلام عليكم…
إن كان هناك من المدرسين من يقصر في عمله أو يظلم تلامدته ، فهدا يجب ان يحاسب ٌقبل ترشيحه للترقيه. فكيف لمدرس شكره المفتش من خلال تقاريره ومنحه امتيازا ،ونوه به المدير نفسه في تقارير زيارته، فتأتي فرصة مكافأة هدا الأستاد فيتدخل المدير ضاربا عرض الحائط كل ماسبق فيجتهد مازجا في التنقيط.
فللمدير الحق في تقييم المدرسين وتوجيههم حسب مجهوداتهم ونتائجهم خلال الموسم الدراسي كله. فيحق له توجيه تنبيهات وإندارات وملاحظات فلا ينتظر ترشبح الأستاد للترقية حتى يمارس سلطته بشكل سري لا يفيد المدرس ولا المتمدرس…
جاء عن عيسى علية السلام : لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها فتضلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم . درءا للتراشق و.. فبالنسبة للمظلوم هناك مساطر للانصاف وهي قيد الاجراء وقد فعل الكثيرون اما غير المظلوم فهم اقلية ( رغم ان الحظ كثيرا مايساعدهم ) فاثم من يدخلهم تحت جناح الظلم اللهم ارفع عنا الظلم ونسأل الله الهداية للمتقاعسين . كثرت السلالم والشيتات والاصباغ غاب السند وبدأ التراشق بالالوان الرمادية على وجوه بعضنا البعض والغبش يسود الامور ….
الكل ينادي بالشفافية . ولكن في احيان كثيرة أول من يقومون ضدها ويرهبونها ويرعبون منها هم من ينادون بها .
ما الذي يخيف الرؤساء إن كانوا محقين منصفين ؟ إذا كان المدير على حق فان النقطة الممنوحة تكون بدون شك على حق. الكشف عن النقط ليس كشفا عن أسرار الدولة . هل يحب هؤلاء أن تمر كل الأمور من تحت الطاولة . من اتخذ قرار فما عليه إلا أن يكون شجاعا ويبرر قراره ويدافع عنه ويتحمل تبعاته . ومن كان متضررا فما عليه إلا أن يقدم طعونه ويناضل من اجل حقه . لا ابتزاز للمدير ولا ظلم للمدار .
لا زال هناك من يحب الكولسة وترك الأمور تسير كما اتفق ، ولازال هناك من يتخذ القرارات غير الصائبة المزاجية ويريد معها أن يظل في مؤمن .. ومن ذلك نخاف . والنقطة الممنوحة للأستاذ تشبه كثيرا النقطة الممنوحة للتلميذ .. وتشبه كثيرا أشياء أخرى كثيرة في قطاعات ودوائر كثيرة .. فالمسألة من عمق الأزمة العامة ببلادنا ..
وهل يعقل أن نتخذ القرارات ونحبسها في الكتمان . القرارات كيفما كان حجمها لا بد أن تنفذ ولا بد من تحمل عواقبها حسنة كانت أم سيئة . ومن ظلم ، فقد قيل ما ضاع حق وراءه طالب .
ورجل التعليم مسؤول عن وضعيته ، كيفما كان الحال ، ومسؤول عن الوضع العام بالبلاد ايضا .
اتنظر في الطابولر ولكنني اقبل بتحمل مسؤولياتي …
باختصار . الذين سيؤدون الثمن هم ابناؤنا وسط صراع بدات شرارته تلوح في الافق.
لما يثار هذا فقط في وزارة التربية الوطنية ولا نجد له أي أثر في قطاعات حكومية أخرى ؟ ؟ لماذ نتهم فثط بعضنا البعض ونغض الطرف عن الأسلوب والطرقة التي تمت بها الترية . نعم يجب أن نستوضح الأمور ، حيث ينبغي أن يكون الأستاذ أستاذا والمدير مديرا والمفتش مفتشا والنائب نائبا ، إذا أردنا أن يكون تعليمنا في المستوى المطلوب وأن ينال الترقية من يستحقها وتكون حافزا على التفاني في العمل كما في بعض القطاعات الخاصة حيث الترقية لمن يستحقها . نعم لقد أثارت الترقية هذه السنة عدة ردود فعل وهذا راجع إلى عدة عوامل لم يرد ذكرها سواء في المقال أو في التعقيبات منها الوقت القياسي وعدم التهييء الكافي وعدم ضبط المديرين للملفات الإدارية والتربوية والاجتماعية للموظفين العاملين بمؤسسات التي يشرفون عليها وعدم إنجاز بعض المفتشين لتقاريرهم الميدانية والموضوعية عن سير العمل داخل الأقسام ،غياب ضبط الملفات للمتهاونيين وغير المنضبطين واخذ مراسلات السادة المديرين بعين الاعتبارعلى مستوى النيابة . كل هذا وغيره ترك ارتباكا وحكما لايتسم في كثير من الأحيان بالموضوعية .
كما تغيب الاقتراحات والمبادارات في اسلوب الترقية في المقال أو التعقيبات . لماذا لايتقدم المترشح للترقية بمشروع تربوي على مستوى القسم أو الإدارة التربوية مع الخذ بالنتائج التي حققها ما هي مساهمته في الأنشطة داخل المؤسسة ومشاركته في المجالس التعليمية مع مسك ملفات ومحاضر… هل من يدافع عن هذا ؟؟؟
ان القراة ممنوع