Home»Régional»إن لم تستح فافعل واكتب وقل ما شئت

إن لم تستح فافعل واكتب وقل ما شئت

0
Shares
PinterestGoogle+

إن لم تستح فافعل واكتب وقل ما شئت"
بقلم :محمدين قدوري

يقول عز و جل:
-"يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رياء….كمثل صفوان….و مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله ….كمثل جنة…."
و يقول العلامة عبد الحميد بن باديس:
" اللهم اجعلني في الدنيا من أهل اليسار و في الآخرة من أهل اليمين".

وتقول إحدى الحكم:" ليكن وجهك بسطا وكلمتك لينة تكون أحب الناس ممن يعطيهم عطاء".
يثير المثل القرآني الأول انفعال الخوف من الخسران ,و إحباط العمل و خسارة التواب…أما المثل الثاني ففيه إثارة الرغبة في التواب و الاعتزاز بكرم الله و الشعور بفضله و نعمته امتثالا للتعاليم الإسلامية التي تعلم على الكتمان و السرية في العمل الخيري و تقديم الصدقات إلى الحد الذي يجب أن لا تعلم فيه اليد اليسرى ما يقدم باليد اليمنى .
وهذا ما جاء في تنبيه للأخ الزعماوي الذي أتقدم له بالشكر الجزيل بسرده للحديث الشريف  »صدقة السر تطفئ غضب الرب » عكس ما حدث للصدقة التي نحن بصددها.

أما إذا كان الأمر غير ذلك ليتحول إلى رياء و تعال و استكبار و تباه وتشهير و إشهار, فهذا لا محالة يأخذ منحى آخر وتكون أهدافه و مراميه محددة و مخططة مسبقا, و أقل ما يمكن أن نسميها نحن في قاموسنا اللغوي السياسي النقابي بالحملات الدعائية. المزايدات المجانية- الاستفزازات –. الإقصاء و أحيانا الإرهاب الفكري. و هذا ما أحرجني و حز في قلبي لأنني و جدت نفسي أرد على أشياء لا تستحق كل هذا الجدل و ضياع الوقت لاسيما و أنها وُظّفت على حساب عائلة منكوبة, لا حول لها و لا قوة. أرجو منها أن تتقبل اعتذاري لأن للضرورة أحكام.
-مرة ثانية و للمزيد من التنوير و انطلاقا من الحديث الشريف  »شرار الناس شرار العلماء في الناس. إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين  »
رفيقاتي – رفاقي فالجاهل الفاسد مهما كان فاسدا فسيكون فساده محدودا لجهله بطرق فساده أما المعلم – العالم – الواعظ – المرشد فإنه يستطيع أن يفسد المجتمع بأسره أو يضله بأسره.

بالعودة إلى حلبة الصراع الفكري و الذي لن أترك فيها للمفتري المتملق قشة واحدة يستر بها عورته, و التي انكشفت للجميع مصدرها نفسية مريضة تحتاج إلى تشخيص و علاج في أقرب وقت ممكن .
فتأويلك و قراءتك للعمل الإنساني الذي باشرته و سأستمر في تنفيذه إلى نهايته-و بتشاور مع أستاذين بمؤسسة أبي بكر الصديق, و هما على اتصال دائم معي و بالطريقة التي تريحني و تُطَمئِن ضميري- .لن يلزمني في شيء ,و لكن أهم ما ربحته طيلة هذه المدة من ترك للوقت حتى تفرغ كل السموم و التي تنم عن نفس شريرة و حاقدة و لا علاقة لها بأي خطاب تدعي انك للناس مرشد و واعظ قصد المزيد من تسجيل السيئات.
و إذا كنت تربط مسألة الصدقة بالدرهم و الفلس فهذا شأنك لأنها تتماشى و المدرسة بل و بالزاوية التي علمتك أن العمل الخيري إذا ما خرج عن الفلس فهو غير مقبول . أما بالنسبة لثقافتي و مدرستي فمفهوم التضامن و التآزر يجمع ما بين هو معنوي – نفسي – إنساني – أخلاقي – مادي و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فليختر فاعل الخير أيها أخف وأنفع.

للتاريخ و الحقيقة: إن الاتصال الذي تم بيني و بين السيدة المحترمة و ابنها كان صدفة بباب الثانوية لا علاقة له لا بمراسلة و لا بمؤسسة الأعمال الاجتماعية, و قالت بالحرف إنني بُعثت إليك من طرف بعض الإخوة و توسمت فيك الخير فحكت لي الحادثة من أولها إلى آخرها, فكان جوابي :هل قامت الإدارة بالإخبار و جميع الإجراءات؟ قالت نعم .ثم
سألتها و ببراءة وحسن نية ماذا تنتظرين مني أنا شخصيا؟ . كان الرد مساعدتنا على تخطي هذه المحنة . فقلت و الله يشهد على ما أقول سيكون خيرا إن شاء الله . ألا تعد الكلمة الطيبة و الابتسامة و تجفيف الدمعة في وجه المنكوب صدقة كمرحلة أولى؟
مباشرة بعد ذلك فاتحت أعز رفاقي و إخواني و أخواتي و زملائي في النازلة حول الطريقة التي تمكننا تقديم شيء ما لهذه الأسرة و بكل تواضع لكن سرعان ما فوجئت بخبر يقول :أن السيد الشركي قد سخر قلمه ولسانه وعقده ليصب كل غضبه على مؤسسة الأعمال الاجتماعية ومناضليها, ساعتها فتحت الموقع واطلعت على أقاويل وأكاذيب كشفت لي عن نوايا إنسان عكس ما كنت أتوسم فيه .فهل في نظركم سأتركه في نشوته ولذته يعيث في الأرض فسادا وفي المواقع الالكترونية شعوذة و تخريفا ؟ أم أنني أرد بما تمليه علي مسؤولياتي وضميري ؟فعملي صادق واجتهاداتي اجتهادات إنسان متواضع فيه الايجابي وفيه السلبي .ولا أنتظر من وراء ذلك لا جزاء ولا شكورا ولا جائزة ولا وساما ولا مظلة ولا منبرا.. .فالجائزة الكبرى هي رفاقي وزملائي وإخواني فهم قوتي ومناعتي .تجنبا لكل شوفينية أو انغلاقية أو دغمائية.. لأن مركزية الرأي المطلق كما هو حال صاحبنا تعني بالضرورة سلوكات الهيمنة والاحتواء والعنف الفكري .

فبعدما ضرب الله مثلا للحق والباطل وصف المشبه به بالماء والسيل والزبد وما ينفع الناس فيمكث في الأرض وما يذهب جفاء ليترك للعقلاء والمناضلين الشرفاء من نساء ورجال التعليم أن يكتشفوا وعلى الدوام أن الحق يبقى وأن الباطل يذهب جفاء بعد انتهاء السيل…
فكلمة السر التي تفك اللغز وتعمل على تعرية صاحبها تتضمنها فصول المسرحية / المهزلة تحت عنوان :شركيات من أخوات قدافيات ..
خشبتها: مدرسة أبي بكر الصديق ..
أحجيتها: الركوب على معاناة أسرة منكوبة ..
تشخيصها :تتقاسمه -النيابة الإقليمية – المفتي الخطيب فاروق زمانه -نقابتان الأولى معرفة والثانية نكرة .وإذا عرف السبب بطل العجب …
الإنارة والتنوير*عبد ربه.
فبعد متابعتنا للعرض الهزيل لا بأس أن أطرح بعض الأسئلة وأترك الجواب لكل متتبع ومهتم موضوعي ونزيه :

أولا : أية طريقة اعتمدت في تعيين اللجنة المكلفة بالبحث وتقصي الحقائق في سبب الحريق إذا كان الأمر يتعلق بلجنة تحترم نفسها وبتقديم تقرير في الموضوع ؟

ثانيا : ألا تتوفر نيابة وجدة على مراقبين تربويين لهم القدرة والكفاءة على تقديم اقتراحات وجيهة في الموضوع؟ حتى تلجأ النيابة الى الاستعانة" برجال مطافئ" من نيابة أخرى ؟؟

ثالثا: لماذا تم إقصاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية حين وقوع الحدث بعدم إخبار كاتبها العام؟ وأنا على يقين لو أشرك في العملية لساهم بطريقة فعالة" باقتراحات وأفكار نيرة في معالجة مثل هذه المشاكل ,تجنبا لكل ما من شأنه أن يحدث لهده الأطراف من "صداع الراس ".؟
وبالمناسبة أتوجه بنداء إنساني إلى كافة نساء ورجال التعليم والى الآباء والأمهات والى التلميذات والتلاميذ إلى الإسراع في تقديم المساعدة إلى الأسرة الكريمة بمدرسة أبي بكر الصديق وبدون وساطة أو إشهار والله لا يضيع اجر من أحسن عملا .وفي المقابل لا زلت أؤكد أن مؤسسة الأعمال الاجتماعية ليست بدار للعجزة ولا بدار للخيرية ولا بمؤسسة تأمين .فهي ملك"للمنخرطات والمنخرطين".

رابعا :ما الغرض من ذكر نقابة باسمها وفي شخص أحد أعضاءها وتجاهل نقابة أخرى والتي وُظفت لا محال إلا لتأثيث المشهد " خضرة فوق طعام "؟ ألا يعد هذا التصنيف تزكية واضحة وإشهارا مكشوفا لتيار معين ؟

خامسا " ما غاب عن مخرج المسرحية هو حضور عضوين من مؤسسة الأعمال الاجتماعية ضمن الفرقة وهما السيد النائب الإقليمي بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي للمؤسسة والسيد الحاج البارودي نائبا لأمين مال المؤسسة وأنا جد واثق بان لهما اطلاع كبير بالقوانين المنظمة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية .

وفي هذا القدر كفاية. أما إذا كنت تريد خدمة جهة بعينها أو تيار بعينه أو طائفة أو جمعية فأنت حر وقل ما شئت وبوضوح. لكن إجتنب الازدواجية ما بين العمل الخالص لله تعالى والولاء للمصلحة الخاصة وبين الولاء للمبدأ والولاء للإكراميات. فاستمالة القلوب وكسب النفوس لصالح دين الله والصالح العام هي من أهم مقومات الخطيب الناجح والمربي الصالح. فالواقع المعيش يشهد أن النفوس تميل إلى من يرفق بها ويلين لها في القول والمعاملة حيث قال تعالى لنبيه الحبيب "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وتركوك قائما "…
فالفظاظة والغلظة التي تميز شخصيتك هي من الأخلاق المنفرة للناس منك. ومن هذا الباب فإن الافتراءات والدعايات المكشوفة التي تتضمنها كتابتك سوف لن تنطلي على نساء ورجال التعليم وعامة الناس وسوف لا يخدعون ولا ينخدعون بالسرعة التي يظن الظان فهم يتصرفون بقدر كبير من الحيطة والحذر والتحفظ لاسيما إذا ما تعلق الأمر بذوي الألسنة الطويلة والحادة, والتي تفرض اتحادا وتضامنا من أجل تلجيمها وتشميع أفواهها بل- أحيانا- بترها واستئصالها لأنها مريضة وتحمل فيروسا معديا خطيرا بحكم أن مصدر خلاياها الولاءات –الإكراميات- الأوسمة –التهنئات.. ولنا في ذلك أمثلة من تاريخنا المجيد .حيث أن ثقافة الطمع والغرور أدت بأحد العملاء المحميين على عهد الحماية الفرنسية إلى الطمع في الجلوس على العرش فبدأ في السعاية إليه بشتى الطرق وبمباركة الأضرحة والزوايا متناسيا أن المقاومة الشعبية لأبناء "الكاريانات" وأبناء البوادي الأشاوس وضعت حدا لأطماعه الواهية ليجد نفسه بعد خروج الاستعمار يرتمي على الأرض ويقبل قدمي السلطان مذلولا مهزوما لطلب العفو والتوبة …

السيد الشركي من يستبق إلى الخيرات ويسارع إليها ويتسابق في تقديمها فلن يكون في حاجة إلى التفاخر والتناحر والتعالي والتشهير والإشهار ففي نظري المتواضع أن الإنسان السوي العاقل والواعظ المتزن والخطيب الورع العارف ما بينه وما بين الله وما بينه وما بين الناس هو الذي يدعو بالتي هي أحسن ويساهم في تهذيب السلوكات ويتجنب القذف والشتم .وفاعل الخير هو الذي يكون قادرا على ركوب الأمواج, وان يضع الأمور في مواضعها وان يلبس كل حالة لبوسها وهي صفات كل مناضل شريف يريد الخير لنفسه ولغيرة وهذاما يحيلني إلى قولة مشهورة للزعيم الراحل" تشي غيفارا ":"لا يهمني متى وأين سأموت لكن ما يهمني أن يبقى المناضلون قائمين يملئون الدنيا ضجيجا حتى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين "…

وختامه نصيحة أخوية للسيد الشركي :لو خصصت ما سال من مداد وما ضاع من وقت أمام شاشة افتراضية ونزلت إلى أرض الواقع لممارسة الفعل النضالي جنبا الى جنب مع المحرومين للتنديد بغلاء المعيشة وحق التمدرس وحق الشغل وحق التطبيب وحق الرأي والتعبير من جهة والكتابات التربوية المفيدة تماشيا مع ما تعرفه المنظومة التربوية اقتداء بالعديد من السيدات والسادة المفتشين والأساتذة والطلاب الباحثين الذين ملئوا المكتبات والأسواق وقاعات العروض والمحاضرات بأبحاث قيمة مفيدة للمدرسة العمومية والحقل التربوي بصفة عامة لكانت أفيد .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. ابراهيم ..
    07/01/2008 at 13:54

    إلام الخلف بينكمو إلامــا **** و هذي الضجة الكبرى علامــا
    أعتقد ان الرجلين مخطئان و نزلا إلى مستوى لا يشرف مهنة التعليم التي ينتميان إليها من خلال العنف الكلامي الذي يصدر عنهما في كل المداخلات..ما هذا المستوى؟ كأننا أمام نقاش يدور بين طفلين يلصق الواحد منهما التهمة بصديثه..إنك يا سيدي قدوري منفعل و تكيل اللكمات للسيد شركي و قد نجحت في ذلك ،غير انك لم تكن مفنعا في حديثك عن الأسرة المنكوبة..ماذا قدمت لها؟بماذا أسعفتها؟؟و أطلب منكما معا التحلي بالحكمة و ببرودة الدم و من السيد الشركي التلطف في كلامه فقد كان المصطفى الحبيب صلى الله عليه و سلم ..كان رفيقا في المعاملة رحيما بالناس..و قد تصل فكرتك بطريقة أخرى غير العنف و اتهام الآخرين.و..و..و.
    و في الأخير اتمنى أن تكونا عند حسن ظننا و قد تفيدان قراء هذا الموقع لما لكما من خبرة و مكانت بين رجال التعليم خاصة..لكن ارجوكما ان تحذرا من هذا المستوى الذي ظهرتما به اليوم. و السلام

  2. حسن
    07/01/2008 at 13:54

    أخي الكريم ،إن الأمر بينك وبين الأخ شركي شأن يهمكما، وكان بالإمكان أن تحلا مشكلكما دون إقحام متصفح هذه الجريدة في هذه التفاهات. إلا أن الأمر الخطير هو استغلال القرآن الكريم للتنابز وظرب الآخر، والأخظر منه هو عدم ضبط الأيات القرآنية المستشهد بها كما هو الشأن بالنسبة لقوله تعالى: « …..ولو كنت فضا غليظ القلب…. »

  3. نائب الوزارة
    07/01/2008 at 13:54

    الأستاذ الفاضل قدوري
    أتأسف كثيرا عن المنحى الذي اتخذه النقاش في هذه الحالة الإنسانية والاجتماعية وأود هنا أن أقدم توضيحات عن هذا المصاب. فمباشرة بعد علمي بحادث الحريق أرسلت لجنة مكونة من بعض موظفي مصلحة المالية لمعاينة الحالة واستطعنا في ظرف 48 ساعة من إعادة صباغة المنزل ومساعدة العون ببعض الأفرشة والأغطية وانتقلت إلى عين المكان لمؤازرة العائلة المنكوبة . كما أنني، ومباشرة بعد علمي بالحريق، اتصلت بممثلي النقابات الأكثر تمثيلية والنقابة المستقلة وهم على التوالي الأساتذة:
    التعلاتي عن ن.و.ت (ف.د.ش)، الدخيسي عن ن.و.ت (ك.د.ش)، المامون عن الجامعة الحرة للتعليم، البارودي عن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بوبكري عن الجامعة الوطنية للتعليم وسالم يوسف عن النقابة المستقلة. وقد طلبت من الجميع إبلاغ نقاباتهم بالحادث والعمل على مساعدة الأسرة المنكوبة كما طلبت من الأستاذ الدخيسي إبلاغ مؤسسة الأعمال الاجتماعية وأخبرني بأنه يتعين على العون المعني أن يقدم طلبا مكتوبا للمؤسسة التي ستعمل على دراسة إمكانية مساعدته. وهو ما قام به بالفعل.
    ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك ولأن ندائي للنقابات لم يثمر ولكون النيابة لا تتوفر على اعتمادات لمواجهة مثل هذه الطوارئ، التجأت إلى الأستاذ مصطفى بنحمزة الذي وافق مشكورا على تقديم المساعدة على أن يذهب العون للقائه. هنا طلبت من الأستاذ شركي، نظرا لعلاقته بالأستاذ بنحمزة وليس بصفته مراقبا تربويا، أن يعاين منزل الحارس حتى يضع الأستاذ بنحمزة في الصورة الحقيقية لحالته. وصادف أن استجاب نقابيين لندائي السابق فطلبت منهما مرافقته لتقديم مايرونه مناسبا من مساعدة. وأتأسف مرة أخرى للمنحى الذي أخده هذا الملف وما يدور حوله من نقاش لن يقي العائلة المنكوبة شدة البرد وقساوة العوز.

  4. مواطن
    07/01/2008 at 13:58

    ما الهدف من كل هذه الردود السيئة التي لا تمت الى التربية ولا الى النضال ولا الأخلاق في شيء ؟
    كما قلت السيد قدوري لخصمك نقوله لك أيضا هلا وظفت مدادك لكتابة ما ينفع المواطن المغربي بدل البحث عن كل ألفاظ التجريح والسب والشتم التي يشتم منها رائحة عداوة قديمة مبنية على اختلاف في وجهات النظر مما أدى الى ما أنتم فيه الآن.
    أنصح الجميع بالعودة الى رشده ،وأنصح أصحاب التعاليق بالكف عن صب الزيت في النار.
    أن بلدنا يحتاج أكثر من أي وقت آخر الى تظافر الجهود لخدمة الصالح العام ،حتى يكون يد واحدة ضد من يتلاعبون بخيرات هذا الوطن ،وضد من يدوسون فوق كرامة المواطن ،وضد من يلعبون بعقول المواطن ،ان الذين ذكرهم السيد قدوري في مقاله والذين انتفضوا ضد الاستعمار كانت لهم ثقافة واحدة ،كانوا ينظرون الى العدو بأنه عدو والذي كان ينظر الى العدو بأن صديق وأنه جاء لتمدين وتحديث المغرب كان يسمى عميلا وخائنا بمفهوم الوطنية التي غابت عند الكثيرين الآن.
    ان الوطنية ليست محصورة في رقعة ثوب يسمى العلم أو نشيد يحفظه الناس وانما هي أشياء أخرى تجري في العروق مجرى الدم.

  5. عبد
    07/01/2008 at 13:58

    السلام عليكم ورحمة الله
    أما بعد فقد بدأت بقراءة المقال ولكن أوقفت الآية التي ذكرها الكاتب في البداية ولما لم يكتبها كاملة وإنما كتبها متقطعة فأقول يا حبيبي اعلم أنها خير ما تكتب في مقالك هذا هو كلام الله فاذكره كاملا بارك الله فيك وليس متقطعا

  6. محمد شركي
    07/01/2008 at 14:38

    من مقولة :( يأتيك الخبر اليقين) إلى مقولة : (الكلمة الطيبة والابتسامة وتجفيف الدمعة)
    قال الله تعالى : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) بعنوان طويل عريض : (إذا لم تستحي فافعل واكتب وقل ما شئت ) كتب السيد محمدين قدوري مقالا ليوهم من لا يعرفه أنه ضحية تحامل وافتراء ؛ والحقيقة أنه حاول التغطية على كذب وتلفيق . فبعدما قال في مقاله الأول : ( بيان حقيقة ) : ( إذا أردت أن تعرف الحقيقة فاسأل زوجة العون وابنه يأتيك الخبر اليقين) ؛جاءت الحقيقة والخبر اليقين على لسانه وأنطقه الله بالحقيقة ؛ وهي أن المساعدة السرية التي حاول أن يوهم بها الرأي العام ؛ والتي لم تعلم بها شماله أو يمينه ؛ هي في الحقيقة مجرد كلمة طيبة وابتسامة وتجفيف للدمعة ووعد كاذب. وما أكثر كلام السيد قدوري؛ ولا أظن أنه يعرف معنى للحياء.
    لقد صارت بقدرة قادر المساعدات الحقيقية التي توصل بها العون مجرد رياء ؛ وصارت المساعدة الوهمية التي قدمها السيد قدوري وخاصة ابتسامته المشهورة التي لا تخفى على من يعرفه ؛ ولا تخفى دلالاتها صدقة سر أطفأت غضب الله عز وجل.
    لقد أخبرنا القرآن الكريم بخصال سلالة ابن سلول فقال : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ؛ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ).
    فمن يقرأ كلام السيد قدوري وهو يستشهد بكلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك إلا أن يعجب به خصوصا وهو يشهد الله على ما في قلبه ؛ والحقيقة أنه كما وصف الله تعالى باطنه الفاسد ؛ وقد أخذته العزة بالإثم ؛ فعوض أن يصرح للناس منذ البداية أنه لم يقدم شيئا للأسرة المنكوبة ما عدا الابتسامة لف ودار واستعمل عبارة الخبر اليقين ليظن الناس أن المساعدة كانت حقيقية .
    ويضيف القرآن الكريم في توصيف السلولية : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) . لقد شاءت إرادة الله يا سيد قدوري أن تكشف قناعك للناس من هذا المنبر ؛ وحبال الكذب قصيرة ؛وصدق من قال :
    إذا اختلطت دموع في جفون //// تبين من بكى ممن تباكى
    وليت الناصح انتصح بما نصح؛ ولكنه أمر غيره بالبر ونسي نفسه.

  7. قدوري الحوسين / وجدة سيتي
    07/01/2008 at 23:34

    نعتذر عن نشرباقي التعليقات

  8. مواطن
    11/01/2008 at 14:38

    ارجو من الاخوين الاحتكام الى العقل والابتعاد عن هذا الاسلوب الغير الحضاري في النقاش ،كما ارجو ان يبقى هذا المنبرفضاء لتبادل الراي في المجالات التي تهم القراء بدل تبادل الاتهامات المجانية التي لاطائل من ورائها.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *