Home»Régional»إفتتاح الملتقى الوطني حول الأمية بوجدة بتساؤل ممثل البنك الدولي ….

إفتتاح الملتقى الوطني حول الأمية بوجدة بتساؤل ممثل البنك الدولي ….

0
Shares
PinterestGoogle+

أفتتح اليوم الأربعاء 21 فبرايربمدينة وجدة الملتقى الوطني حول محو الأمية تحت شعا ر" محو الأمية رافعة أساسية للتنمية البشرية " وقد ترأس هذا الملتقى السيد أنيس برو كاتب الدولة المكلف بمحاربة الأمية وبالتربية غير النظامية بحضور كل من والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وعمال أقاليم الجهة الشرقية ومدير وكالة تنمية المنطقة الشرقية والسيد علي بلبشير مستشار لدى الوزير الأول وكلينتون روبنسون خبير لدى اليونسكو بباريس وأمادوواد خبير لدى البنك الدولي . ومصطفى تيان مدير السكان بوزارة الصحة وعدد من ممثلي الجمعيات وقد فاق عدد الحضور 300 مشارك .

في الكلمة الإفتتاحية لهذا الملتقى أشار السيد كاتب الدولة إلى الأهمية التي توليها الحكومة إلى محاربة الأمية والتربية غير النظامية والتي تندرج ضمن سياستها التنموية الشاملة والشراكة مع مكونات المجتمع المغربي .وأضاف أن الأمية عبء كبير على مجتمعنا وأننا في حاجة إلى تجاوز إدراك الظاهرة إما من خلال أدبيات تحتاج إلى أن تمحص على أرض الواقع المعاش أو من خلال واقع يرتبط بوضعيات معزول بعضها على بعض ، مضيفا أن مدير المقاولة الصناغية أو الخدماتية يدرك جيدا ما لأمية اليد العاملة من أثر على الإنتاجية وعلى جودة المنتوج ، والمسؤول عن القطاع الفلاحي يلمسون أثر الأمية على مردودية القطاع والعاملون في القطاع الصحي يعانون العلاقة بين الأمية والعديد من الأمراض ، والفاعلون السياسيون يعانون من عدم قدرة فئات من الأميين على فهم البرامج السياسية والمجتمع يعاني نتيجة لذالك من تعثر المسلسل الديمقراطي كما أن وسائل الإعلام تحمل لنا من حين لأخر أخبار عن مأسي ناجمة عن جهل بقواعد الإستهلاك السليم .مشيرا أن هاجس القضاء على الأمية ببلادنا ليس وليد اليوم فالمغرب برفعه شعار تعميم التعليم منذ حصوله على الإستقلال من أولويات سياسته وتشهد على ذلك الحملة الأولى التي نظمت بقيادة من جلالة المغفور له محمد الخامس منذ سنة 1956 وكذا الحملات الوطنية التي إنطلقت من بداية التسعينات وقد شهد المغرب إنخفاض في مستوى الأمية فمن 87% سنة 1960 إنخفضت إلى 75 % سنة 1971 وإلى 65 % سنة 1982 ثم إلى 54 % سنة 1994 قبل أن تصل إلى نسبة 43 % خلال سنة 2004 .ونسعى إلى تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 20% في أفق 2010 والقضاء عليها سنة 2015

ومن جهة أخرى وفي إطار العمل التربوي المتكامل وسعبا نحو محاربة الأمية في منابعها يتم ضمن هده الإستراتيجية وفي تكامل مع توفير التعليم لكل الأطفال في سن التمدرس الدي تتولى مسؤوليته وزارة التربية الوطنية العمل على توفير تربية غير نظامية لفائدة الأطفال واليافعين غير المتمدرسين أو المنقطعين حديثا عن الدراسة تؤهلهم للإدماج المدرسي أو الإندماج في الحياة العملية بالنسبة للأطفال الذين يعانون من وضعية صعبة أولا تسمح لهم ظروفهم السوسيو إقتصادية أو سوسيو ثقافية بإعادة الإدماج بالمدرسة .

بعد كلمة السيد كاتب الدولة تناول الكلمة والي الجهة الشرقية الدي بدوره رحب بالمشاركين وأعتبر الملتقى مرحلة حاسمة في مسارالقضاء على هذه الأفة وذكر أن الملتقى يحضى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس الذي يسعى لتحقيق الإزدهار على جميع الأصعدة وتحسين ظروف العيش للمواطن المغربي وما المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالته خلال شهر ماي من السنة المنصرمة والتي يدخل هذا الملتقى في إطارها إلا تتويج لهذه المجهودات بإعطائها بعدا أكثر شمولا وتكاملا .

مشيرا كذلك إلى أهمية تقييم وتتبع برامج محاربة الأمية ومالها من إنعكاسات إيجابية على جودة وتطوير البرامج .

وعلاقة بالموضوع قدم السيد كلينتون روبنسون الخبير لدى اليونسكو عرضا حول موضوع الأمية عموما وعلاقتها في عرقلة الحياة اليومية للشخص الأمي .

كما أثار السيد ممثل البنك الدولي أمادوواد في معرض حديثه عن الأمية بالدول الفقيرة عن تفاقم العيش وتفشي جميع أنواع الأمراض والجرائم وأعطى أمثلة على دول دخلت التنمية عن طريق محاربتها للأمية كما وجه سؤال إلى السيد كاتب الدولة المكلف بمحاربة الأمية وهو : إدا كان السيد كاتب الدولة يطلب إعانات فهل يضمن أن توجهها سليم وهل يلبي كل المواطنون الدعوة لتوجههم إلى مراكز محو الأمية ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. Arrêtez !
    16/06/2006 at 18:56

    Alphabétisation ou arabisation ? La politique d’arabisation menée par l’Etat est présentée comme un programme de « alphabétisation » !!! Pourquoi arabiser si on est des « arabes » !!! Arrêtez vos mensonges et surtout arrêtez votre politique « d’ARABأٹTISATION!!!!!!!!! »

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *