أيحلو لنا الإحتفال …؟
حينما ينقضي عام و يدخل عام جديد فذلك عام قد تسرب من عمرنا و لا ندري أعملنا فيه خيرا لدنيانا و آخرتنا أم تسرب منا دون أن ندري كما السنوات الخوالي ، و الغريب أننا نحتفل بدل أن نبكي على عام انقضى من حياتنا و هو شاهد على ما فعلنا ، و الأغرب أننا نحتفل على أنقاض أشلاء إخواننا المسلمين ، .
فكيف يحلو الإتفال و إخواننا في باكستان يدفنون موتاهم و يجمعون أشلاء الجثة ؟
و كيف السبيل للمتعة باحتفال و أناس من بني جلدتنا و يجمعنا معهم دين واحد يموتون يوميا و بالعشرات في العراق المفثون ؟
و كيف لنا أن نتذوق طعم الحلوى و إخواننا في فلسطين يعانون الحصار و بكل أنواعه ، من جوع و قهر و موت ومعانات في المعبر و كل يوم يسقط جريح و قتيل و حتى الحجاج لم يسلموا من بطش اليهود ؟
و إخواننا في أفغانستان و في الشيشان و في عدة بقع من العالم يتجرعون الويلات من أناس يدعون كذبا أنهم من أتباع عيسى عليه السلام و خصصوا يوما في السنة للإحتفال به ، و ما سيدنا عيسى إلا بريء مما يفعلون .
و الأدهى و الأمر أن هذه الإحتفالات تكثر فيها جميع أنواع المنكرات من شرب للخمر و علنا و احياء لحفلات صاخبة و ماجنة تكثر فيها الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و التي لا يقرها لا الإسلام و لا المسيحية و القوانين و لا الأخلاق ،.
و تكثر في هذه الإحتفالات حوادث السير و مآسي إجتماعية مختلفة و ما إستنفار الأمن قبل الإحتفال إلا دليلا على المآسي التي تقغ .
و ما نستنكر احتفال المسيحيين بعيدهم و لكن نستنكر احتفال المسلمين بعيد لا يمت لهم بصلة أم هو مجرد تقليد و تبعية ؟.
و كيف يحلوا لنا الإحتفال و الرقص على جراح اخواننا الدامية ؟ ؟ ؟.
Aucun commentaire