جلالة الملك يشرف بمدينة وجدة على تدشين دار للطالبة ومركز صحي
وجدة 29 – 10- 2004 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة بمدينة وجدة على تدشين دار للطالبة ومركز صحي أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار المشاريع التي تقوم بها من أجل ترسيخ ثقافة التضامن ومحاربة الفقر والتهميش و العمل على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات المعوزة.
ومن شأن هذين المشروعين اللذين يتزامن تدشينهما مع انطلاق الحملة الوطنية للتضامن أن يساهما في تقوية المنشآت الاجتماعية بجهة وجدة . كما يؤكد هذا التدشين الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لتحسين الظروف الاجتماعية للفئات المعوزة.
ولدى وصول صاحب الجلالة إلى حي المصلى قدمت لجلالته شروحات حول دار الطالبة ثم قام جلالته بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي إيذانا بشروع المركز في تقديم الخدمات للمستفيدات.
إثر ذلك قام جلالة الملك بجولة في مختلف مرافق الدار التي ستساهم في تقديم الدعم للفتيات بالجهة الشرقية التي أصبحت من الأقطاب الجامعية الهامة على الصعيد الوطني وذلك من خلال توفير المأوى لهن وتحسين ظروف تمدرسهن والحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة التي تطال الفتيات خصوصا في الوسط القروي.
ويتضمن المركز الذي سيستقبل 264 مستفيدة 132 غرفة ومطابخ خاصة وقاعة للمطالعة وأخرى متعددة الاستعمالات وفضاء للأنشطة الثقافية والأكاديمية وثمانية مكاتب وملحقا يضم ستة محلات تجارية .
وتطلب بناء هذه الدار غلافا ماليا بلغ 17 مليون و 15 ألف درهم بشراكة بين المؤسسة ووكالة تنمية الأقاليم الشمالية ومجموعة من المحسنين. وسيتم تدبيره من خلال شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن وولاية وجدة والمكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية ومجلس الجهة ومجلس العمالة وبلدية المدينة وعدد من المحسنين.
وقد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله إلى دار الطالبة السيدة زليخة نصري مستشارة صاحب الجلالة عضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وأعضاء المجلس الإداري للمؤسسة وأعضاء لجنة الدعم وإدريس بنهيمة المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم وعمالات الشمال ورئيس مجلس الجهة وأعضاء لجنة تسيير دار الطالبة وعدد من المحسنين .
وبحي الأندلس قام جلالة الملك بتدشين مركز صحي يندرج بناؤه في سياق الرفع من الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين وذلك من خلال شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة.
وسيستفيد من خدمات هذا المركز الذي تطلب بناؤه غلافا ماليا بقيمة مليون و 300 ألف درهم منها 300 ألف درهم للتجهيز، أزيد من 30 ألف من السكان. ويضم قاعة للاستقبال وأخرى للكشف والتشخيص ومخزنا للأدوية وقاعة للعلاج وقسما متخصصا في الطب النسائي وطب الأطفال.
وبهذه المناسبة سلم جلالة الملك لوحة تذكارية إلى السيد الحاج فهيم رئيس مجموعة « دلتا هولدينغ » عضو لجنة الدعم وذلك تقديرا لمساهمات المجموعة في إنجاز مشاريع ذات طابع اجتماعي.
وقبل مغادرة جلالة الملك للمركز الصحي سلم جلالته مفاتيح المركز لوزارة الصحة.
وقد أبى جلالة الملك إلا أن يقوم بتفقد فضاء للأنشطة الرياضية أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار المبادرات التي تقوم بها لتوفير فضاءات ملائمة للشباب لتمكينهم من إبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم، حيث استفسر جلالته عن مختلف الأنشطة التي يوفرها هذا الفضاء.
وتقدم للسلام على جلالة الملك بالمركز الصحي السيدة زليخة نصري ووزير الصحة وأعضاء المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وأعضاء لجنة الدعم ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة وشخصيات أخرى .
Aucun commentaire