Home»Régional»المذكرة الوزارية رقم 141 بتاريخ 15 نونبر2007 تقصي المفتشين في التخطيط التربوي

المذكرة الوزارية رقم 141 بتاريخ 15 نونبر2007 تقصي المفتشين في التخطيط التربوي

0
Shares
PinterestGoogle+

على إثر صدور المذكرة الوزارية رقم 141 بتاريخ 15 نونبر2007 حول تنظيم عمليات الإحصاء المدرسي السنوي، تفاجأ المفتشون في التخطيط التربوي على مستوى النيابات بإقصائهم من ممارسة مهمة المشاركة في الإشراف التقني على عملية الإحصاءات الرسمية السنوية، حيث ألغت عضويتهم في اللجنة الإقليمية التي تقوم بمهام الإشراف و التاطير و المراقبة ، علما أن المشاركة في الإشراف التقني على عملية الإحصاءات الرسمية السنوية هي مهمة تخصصية للمفتشين في التخطيط التربوي تستند إلى إطار تنظيمي واضح، فعمل أطر التفتيش في التخطيط التربوي إقليميا أي على مستوى النيابات طبقا للمذكرة الوزارية المذكرة الوزارية رقم116 بتاريخ 21 شتنبر 2004 في موضوع تنظيـم التفتيش في التخطيط التربوي يتمثل في القيام بمجموعة من مهام التأطير والمراقبة والرصد والتشخيص، ونذكرمن بينها حصرا اثنتين و هما: المشاركة في الإشراف التقني على عملية الإحصاءات الرسمية السنوية وتتبعها واستثمار نتائجها قصد وضع شبكة من المؤشرات التربوية؛ و المساهمة في تأطير الإدارة التربوية للمؤسسات التعليمية وتقديم الدعم التقني اللازم لها لإنجاز عمليات الإحصاء الرسمي السنوي.

و للتذكير فإنه طبقا للمادة 22 من المرسوم القاضي بإحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي " يتلقى الطلبة المفتشون، خلال دراستهم، بسلك تكوين المفتشين في التخطيط التربوي، تكوينا نظريا تخصصيا وتكوينا مهنيا وتطبيقيا يؤهلهم للقيام بالتأطير والمراقبة في ميداني التخطيط التربوي" ، و أنه بموجب المادة 62 من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003 " يقوم المفتشون في التخطيط التربوي من الدرجة الأولى بتأطير ومراقبة المستشارين في التخطيط التربوي و تنسيق أنشطتهم…" مع التذكير بأن المادة 57 من النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003 تحدد مهام المستشارين في التخطيط التربوي كما يلي: " يساهم المستشارون في التخطيط التربوي من جميع الدرجات في إعداد و تنفيذ و تقييم مخططات التربية والتعليم و المشاركة في جميع العمليات المرتبطة بها كالإحصاء المدرسي و تحليل المعطيات التربوية و برمجة البنايات و الإشراف التقني على وضع الخريطة المدرسية" .

و هكذا فالمذكرة رقم 141، عبر هذا الإقصاء، تتناقض مع الإطار القانوني و التنظيمي لهيئة المفتشين في التخطيط التربوي، و نظرا لما يكتسيه هذا الإقصاء من خطورة بالغة على تفعيل تنظيم وتقنين أعمال هيئة التفتيش في التخطيط التربوي، و على تعزيز الدور الاستراتيجي الذي تقوم به هذه الهيئة ؛ فإن المفتشين في التخطيط التربوي يتساءلون عن خلفية هذا الإقصاء و ينتظرون تدارك هذا الإغفال بإعادة عضوية مفتشي التخطيط التربوي في اللجنة الإقليمية للإحصاء و التنصيص على مشاركتهم في تنسيق أشغالها، حتى تقوم هيئة التفتيش في مجال التخطيط التربوي بالمهام المنوطة بها في أحسن الظروف وفقا للإطار التنظيمي الذي يحكمها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبد العزيز قريش
    03/01/2008 at 18:44

    زميلي وأستاذي الكريم رشيد معراض إن الوزارة ذاهبة إلى حذف هذا الإطار من المكونات المنظومة التربوية والتكوينية، فهي تشهد في واقع حالها خصاصا مهولا في أطر التفتيش بمختلف تخصصاتهم ومازالت تغلق مركز تكوين المفتشين، فما بالك في سحب المهام رغم أنف القانون. فالوزارة هي أول من يخرق قوانينها بالحجة والدليل وما نازلتكم سوى واحدة منها، لهذا يجب التكثل والوحدة من أجل الدفاع عن الاختصاص واحترامه ومن أجل حل المركز في وجه الجميع، ونطالب جميع المكونات العاملة في قطاع التعليم برفع الصوت في وجه الوزارة لفتح المركز. وشكرا مع تضامني معكم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *