المولودية الوجدية تواصل عروضها الباهتة و تنهزم بالميدان أمام الكوكب
في مباراة آخر مباراة للفريق الوجدي سنة 2007 انهزمت المولودية الوجدية بميدانها في مباراة عن الجولة 12 من الدوري المغربي الممتاز لتواصل بذلك تراجعها المهول في الدورات الأخيرة سواء في الأداء أو النتائج.
و انطلقت المباراة التي احتضنها الملعب البلدي باحفير بهدف مباغت للفريق المراكشي عن طريق كوني التي استغل سوء تمركز مدافعي المولودية الوجدية بعد تنفيذ مريانة لركنية ليتفاجئ الجميع بالهدف المبكر الذي بعثر أوراق قرقاش و معه لاعبوا المولودية، بعد الهدف المباغت تمركزت الكرة أكثر في وسط الميدان في ظل غياب أي مبادرة من لاعبي المولودية لتدارك الهدف و غابت الفرص من الجانبين حتى أعلن الحكم غيات عن نهاية الشوط الأول بتفوق الكوكب بهدف للاشيء.
خلال الشوط الثاني انتظر الجمهور الوجدي الحاضر ردة فعل قوية من فريقه لتسجيل هدف التعادل في اقرب فرصة ممكنة لكن الحال بقي عل ما هو عليه، و استدمت الهجمات الوجدية بدفاع مراكشي مارس ضغط عال على لاعبي المولودية مما جعل كل من المازيني و بن رابح تائهان في وسط الملعب.
و جاءت تغييرات المدرب قرقاش غير موفقة حيث لم تقدم الجديد على مستوى الأداء و ظلت الهجمات الوجدية عقيمة، على العكس من ذلك كانت الهجمات المضادة للمراكشيين تكتسي خطورة أكثر إلى أن استطاع لطفي بن بوبكر تسجيل هدف ثاني للفريق المراكشي في وقت قاتل، هدف نزل كقطعة ثلج باردة على الجمهور الوجدي الذي غادر بنسبة كبيرة الملعب بعد الهدف وسط سخط على الرئيس لحمامي و المدرب قرقاش اللذان نالا جزء كبير من الشتائم.
بعد الهدف الثاني انفتحت المباراة أكثر و سنحت فرصتان للفريق الوجدي تفنن في تضييعهما السنغاليان، الأولى كانت لديالو بعد انفراد مع الحارس البوعبدلاوي و الثانية للوافد الجديد على الفريق لكنها أيضا كانت ضائعة لتنتهي المباراة بهزيمة جديدة هده المرة بالميدان ليواصل الفريق الوجدي تراجعه المهول في المستوى من مباراة لأخرى.
تراجع جعل الفريق يدخل في دوامة حقيقية و أصبح الفريق على بعد خطوات قليلة من مراكز الخطر خصوصا أن الفريق مقبل على رحلتان متتاليتان إلى كل من مكناس و خريبكة قد تجعلان الفريق في حالة الهزيمة في رتب تؤدي إلى القسم الموالي.
من أهم الملاحظات في مباراة اليوم هو غياب أي خطة مدروسة للفريق فالمدرب قرقاش ظل طيلة المباراة يقف وقفة المتفرج في ظل التراجع الكبير لأداء الفريق، أيضا هناك لاعبون اثبتوا بما لا يدع للشك فشلهم الدريع في الفريق انطلاقا من خويي وصولا إلى البهيج. هدا الأخير الذي كان مثل اللاعب التائه في الميدان دون أي دور فعلي، فكل الكرات التي توصل بها كانت تضيع بغباء شديد.
مع هدا المستوى و هدا الغباء التكتيكي ننتظر من الإدارة الوجدية رد فعل سريع في ما يحصل للفريق إلا إدا كانت راضية على هدا المستوى كما نتساءل هل هده هي فقط صفقات الشتاء التي ظل المسئولون يبرحون بها منذ زمن و هل سياسية التشبيب التي يمارسها الفريق أصبحت الشماعة التي تعلق عليها نتائج المتوسطة للفريق كل موسم.
طلب أخير هو لرئيس الفريق السيد لحمامي: " المولودية فريق عريق و منذ توليكم المسؤولية عليه و نفس المشاكل يعاني منها الفريق نفس الرتب المتوسطة التي مللنا منها فالفريق أصبح كل سنة همه الوحيد الحفاظ على مركزه في القسم الممتاز، فرق جاءت من بعدنا كخريبكة و الخميسات و الجديدة أصبحت تنافس على اللقب و نحن همنا الوحيد الحفاظ على مركزنا في القسم الممتاز و تشبيب الفريق كل سنة فإلى متى يا سيدي الكريم ؟؟
سؤال يطرح نفسه بشدة، فإن أصبح الفريق عبئا عليكم فاتركوا السفينة لمن يستطيع تقديم الجديد للفريق و ارحموا هدا الجمهور الذي تحمل كثيرا و لا زال يتحمل سوء تسييركم في كل موسم للفريق هدا الجمهور الذي مل أيضا من الوعود الكاذبة التي حفظناها و ما تعيين مدرب دون أي خبرة تدريبية إلا دليل على ما يحصل في الخفاء أخيرا و ليس آخرا ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
4 Comments
شكر لصاحب الموضوع على التنبيه للخطر الذي يحيط للمولودية ، وأن المدرب يقف وقفة المتفرج والكل لاحظ هذا ، وفي الأخير يقدم على تغيرات لاعلاقة لها بمجرى اللقاء. ننتظر التغيير….
سلت يداك اخي
نتمنى نتدارك الوضع في اقرب الاجال
أظن أن الفرصة قد أعطيت كاملة للسيد كركاش من أجل خلق تشكيلة وجدية قوية قادرة على مسايرة ايقاع البطولة الوطنية ، وهو ما لم يتحقق لحد الساعة ،بل العكس هو الذي حصل ،حيث صار الفريق يقبع في المراتب الأخيرة بأضعف دفاع حاليا،وبأضعف هجوم وأضعف نسبة عامة في القريب العاجل ،ولهذا أطلب من السيد كركاش أن يقدم استقالته ليفسح المجال لمدرب آخرمن أجل انقاذ الفريق من شبح حسابات النزول ،والتي سئم منها الجمهور الوجدي لكثرة ماصارت ملتصقة بفريقه ،هذا ان كان فعلا من أبناء الفريق ومن محبيه ،فمصلحة الفريق فوق كل اعتبار .
باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم أما بعد :
يا سيد لحمامي إن كنت فعلا تحب المولودية فعلا فما بقي لك إلا أن تقدم إستقالتك و إن شئت أقول لك إستقالة جماعية لأنك أنت ومن معك أثبتم بأنكم غير قادرين على تسيير فريقا كبيرا إسمه المولودية.
نفس الكلام أقوله للسيد المدرب لأنك أثبتت فشلك في جعل الفريق يواكب سير البطولة. المبارة الأخيرة مع الكوكب ظهر ذلك جليا و حتى تصريحك في الأحد الرياضي في واد ومستوى الفريق في المبارة في واد آخر. تتكلم على إصلاحات على مستوى الهجوم و كأن الوسط و الدفاع بخير.
المولودية فريق كبير و يستحق مسييرين كبار و مدربا محنكا يستطيع إنقاذ الفريق من الورطة التي و ضعتموه فيها.
لا نضحك على أنفسنا و نقول أن اللاعبين في المستوى و العيب في المدرب فقط .أنا أقول أن اللاعبين دون المستوى و يجب على الأقل جلب لاعب أو لاعبين في كل موقع بالإضافة إلى حارس كبير .
أنادي على جميع الغيورين على المولودية و على المدينة أن يسارعوا لإنقاذها في أسرع وقت قبل فوات الأوان خصوصا وأن الفريق مقبل على مبارتين قويتين خارج الميدان مع مكناس و خريبكة و أخرى جهنميه داخل الميدان مع الرجاء.