رسالة فرنسا : لكل حكومة إذا ما تمت نقصان
لكل حكومة إذا ما تمت نقصان في الغالب يسعى الوزراء الأولون إلى إضفاء التناسق و روح التضامن على حكومتهم، غير أن المحك هو الذي يكشف تلك الحقيقة- حقيقة، ساقتني للتساؤل كيف غاب على الوزيرة المغربية، حين كانت في زيارة إلى موسكو، أن عددهن بالكامل في حكومة عباس هو سبعة، و أنها في آخر سنة 2007 و ليس العهد القديم- و عرجت سريعا إلى فرنسا، التي درست و كونت الكثير من النخب المغربية، لأقول مثلما قال لنا الدكتور محمد أمين الميداني في استراسبورغ، لماذا حين تعود النخب إلى بلدانها لا تأخذ معها مبادئ حقوق الإنسان كي تشيعها هناك ؟ في الحقيقة لازلنا بخير ما دام يعجب من العجب!!، لقد تحدثنا فيما قبل عن مجموع تناقضات أصبحت تطفو على الجو العام بفرنسا مع السياسة الجديدة، و لكن رغم ذلك يبدو أن مفعول الأنوار لا زال هو الآخر بخير، فالطلبة مثلا أوقفوا سير الجامعات احتجاجا على قانون استقلالها عن القطاع العام، و تم الأمر بسلام فقط مع بعض التكاليف المادية الناجمة عن الخسائر التي قدرت في جامعة واحدة بمأتي ألف اورو أي 200 مليون سنتيم عندنا- اجل، و إن كنا لا نعتقد في حلول بابانويل، سنتمنى له آخر حلول بذاكرتنا- رسالة فرنسا |
Aucun commentaire