»   » وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله

 تلقت ساكنة مدينة وجدة ببالغ الحزن والأسى والأسف نبأ المشمول برحمة الله ، الأخ المجاهد المناضل عبد الله الوزاني ، الذي لبى نداء ربه يوم الأحد 19 يناير 2013 .وقد كان المرحوم عبد الله الوزاني من المقاومين الذي جاهدوا من أجل استقلال المغرب ، وقد حكم عليه  بالإعدام من طرف المحتل الفرنسي ، بعد أن سجن في سجن القنيطرة وذاق من العذاب داخله ألوانا ، إلى أن أخرجه من السجن الملك المجاهد محمد الخامس ،  وهو الذي كان دائما يردد البيت الشهير لسيدي علال الفاسي : ( ما النفي ما السجن بل ما الموت في وطن          ما زلت أرعاه إخلاصا ويرعاني

 وهو أحد  مؤسسي حزب الاستقلال بوجدة رفقة ثلة من المناضلين وعلى رأسهم عبد الرحمن حجيرة . وكان ذا شعبية واسعة و سمعة طيبة في وسط ساكنة  المدينة و خارجها

وبهذا المصاب الأليم يتقدم كافة أطر و مناضلي الإتحاد الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بالناظور و  المكتبين الإقليميين للجامعة الحرة للتعليم بكل من الناظور و الدريوش ، و كذا المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بالناظور و الدريوش و منظماتهما الموازية  وكافة أطر و مناضلي الحزب بالإقليمين، إلى الأخ محمد عزاني حفيد المرحوم عبد الله الوزاني ، الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالدريوش ، وعضو المجلس الوطني لحزب الإستقلال بصادق التعازي والمواساة وإلى  كافة عائلة المرحوم و أقربائه سائلين الله عز وجل  أن يتغمد روح الفقيد جنات الخلد والنعيم، ويلهم الأهـل والأقارب الصبر والسلوان ، وأن يسكن المرحوم فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين

إنا لله وإنا إليه راجعون