توترات وصرا عات في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة
توترات وصرا عات في رحاب جامعة محمد الأول بوجدة
– طلبة النهج الديمقراطي القاعدي يقتتلون فيما بينهم مدججين بالأسلحة –
– فاطمة بوبكري
– مازالت التوترات وحالة عدم الاستقرار يسود الأوساط الطلابية بجامعة محمد الأول بوجدة فبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الطلابية في نوفمبر الماضي والمتمثلة في سلسلة من الاحتجاجات المطلبية نتيجة لتردي الشروط المادية والمعنوية للعملية التعليمية خاصة على مستوى صرف المنح الذي اكتنفه الغموض وسوء التصرف والتدبير الشيء الذي افرز حالة من التذمر والاستياء والغضب لدى الأوساط الطلابية خصوصا منهم الداخليين الوافدين من المدن والقرى المجاورة , إلا أن ما زاد الطين بلة هو إغلاق المقصف ومصلحة النسخ والتعاونية التي أصبحت في ملك الخواص وبالتالي أصبح يتعذر على الطلبة الاستفادة منها بالشكل المعتاد .
– ونظرا لهته الوضعية تظاهرت الجماهير الطلابية منددة , مما استدعى التدخل الأمني لتفريق المتظاهرين , مسجلا بذلك اعتقالات عديدة في صفوف الطلبة والطالبات , وبعد هته الموجة من الهيجان والتوتر الذي عقبها هدوء نسبي لاح من جديد مسلسل الصراع الأزلي بين الفصائل الطلابية الذي ما يزال متواصلا بل ويشهد مسارا خطيرا سيؤدي لا محالة إلى ما لا يحمد عقباه ما لم تتمكن أطراف أخرى من التدخل وفك النزاع إن لم نقل الفوضى والبطش.
– وخير دليل على هذا المواجهة التي وقعت في صفوف طلبة النهج القاعدي الديمقراطي , أي بين الكراسة والبرنامج المحلي مما أدى إلى ايصاب العديد من الكراس وحرمانهم من الدخول إلى الحرم الجامعي , ويعود سبب المواجهة إلى الحسابات الضيقة والقديمة بين الفاصلين إلا أن الذي أجج الصراع هو ما حدث إبان الأمسية التابينية التي نظمها الكراسة احتفاء بذكرى الشهيدة سعيدة المنبهي , حيث أقدم طالبان من فصيل الكراسة كانا في حالة سكر على الاعتداء على طالبة في الحي الجامعي هته الأخيرة التي طلبت النجدة من فاصل البرنامج المحلي لأنه هم المدافع الشرعي وبدوره قام بتنفيذ الضرب على الطالبان اللذان ينحدران من مدينة زايو , وأمام هذا الموقف ذهبت حامية الكراسة إلى إنقاذ الأمر إلا أنها فوجئت بالبرنامج المحلي مدججين بالأسلحة لتحصين مكان المحاكمة التي جرت أطواره بالمركب الرياضي للحي الجامعي . وللإشارة فقد قام الكراسة بإنزال تبين من خلاله عددهم, فيما لم يأخذه البرنامج المحلي بعين الاعتبار , وقد عرف حي القدس العلوي والسفلي المتواجد بالقرب من الحرم الجامعي وجل ساكنيه من الطلبة مسرح أحداث المواجهة بين الفاصلين في أبشع صورها مما دفع بالكراسة إلى الاستنجاد بالشرطة وهم الآن محرومون من الدخول إلى الحرم الجامعي تبعا للورقة 84من الأعراف المعمول بها لدى النهج القاعدي الديمقراطي . ا
– /
8 Comments
C’est vraiment honteux de voir des conflits de ce genre, au sein d’une université entre des parties qui veulent envisager leurs autorités d’une façon ou d’une autre ,et je pense que c’est à cause de ce libertinage non controlé, et d’une idèologie plus ou moins dogmatique.
c est leducation et la culture de l ignorance qu ils apprents ds cette universites du pays.de plus ils seron nos futur cadre dieu ils ne peut etre jamais etre responsable il sont stupid c est pour cela la france n accpte plus leducation marocaine
Je crois que ce qui ce passe a oujda est un peut a l’image d’un maroc en pleins soufrance au niveau de l’enseignement, c’est vraiment scandaleux mais le plus scandaleux c’est que la plupart des responsables de ce pays sont encore endormis
لا يمكن للعدمية ان تنتج الا هدا النوع من السلوك,محرمات,قهر و اعتتداء على الضعفاء,عنف لاحدود له وتآكل داتي لامناص منه.
c est a cause de résponsable dasna la faculté d oujda c est vraiment catastrofique
بصراحة يا طلبة أنا ليس لدي أي انتماء سياسي, أنا لا أدافع عن أحد و لكن أرى ان مثل هذه المواجهات لا تخدم مصلحة الطالب المغربي , و ان ما يقوم به رفاق البرنامج المرحلي هو عمل بوليسي بامتياز, ان رفاق الكراس مظاهرهم لا توحي أنهم معتدون, أما البرنامج المرحلي فهم ليسوا طلبة ابدا, أنا طالب من وجدة و لكن أتعاطف كيرا مع الكراس فهم مناصلون بالفعل, و أتمنى أن يعودوا الى الساحة الجامعية و ان لا يتخلوا عنا, اننا نحتاجهم كثيرا, و أتمنى الاندحار للبرنامج المرحلي المدعوم من طرف النظام, و جوههم ليست بوجوه طلبة
الكتاءب الخمراء بالريف تحدر البوليس السري البرنامج المرحلي من ان نضج فصيل الطلبة القاعديين له خطوط تجاوزها يعني المزيد من الخساءر لاوطم والالم لعاءلات هده الشردمة
هو صراحة أعجبتني تعليقات المعلقين ولكن ما أثار حفيظتي هو محاولة تفسير الوقائع في وقت يجهل فيه المتدخل حيثيات الأمور والخلفيات التي تنتج عنها مثل هذه الأحداث ،حيث ننبذ جميعا هكذا ممارسات ولكن هتة المواجهات تنتج عن خلافات بين الفصائل حول تصورات سياسية وغير الملم بمايقع من داخل الجامعة و الغير المطلع على التصورات السياسية للفرقاء لن يتمكن من فهم هته الأمور و سينساق لا شك وراء أحدهما وبالتحديد من سيجيد لعب دور الضحية بإثقان متناسيا أن ما وقع شارك فيه الإثنان وكلا الطرفين يتحمل المسؤولية؛