Home»Régional»دلالة الحملة المغرضة ضد السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة

دلالة الحملة المغرضة ضد السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

دأبت جريدة ـ مغربية معروفة بتوجهاتها العلمانية ـ ذات الاتجاه اليساري المعلوم على مهاجمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي في إطار حملتها المنسقة ضد الإسلام وما يمت إليه بصلة . فعلى صفحات هذه الجريدة تم النيل من الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه مرارا؛ والنيل من هذا الصحابي تقليد شيعي معروف تلقفه اليسار العلماني لاستعماله في خطته ضد الفكر الإسلامي.وعلى صفحات هذه الجريدة تم النيل من عالم الحديث الجليل الإمام البخاري رحمه الله في محاولة للتشكيك في صحيحه من أجل توفير الفضاء المناسب لتأويل كلام الله عز وجل حسب المزاج العلماني.وعلى صفحات هذه الجريدة جاء تجريح العلماء والدعاة في حجم الإمام الحسن البنا ؛ والشهيد سيد قطب ؛ والشيخ محمد الغزالي ؛ والشيخ يوسف القرضاوي ….. وفي نهاية المطاف وبعد أن سنحت الفرصة للعلمانية في بلادنا نظرا لظروف خارجية وداخلية ؛ وحصلت على مل كانت تطمح إليه من دعم خارجي وداخلي تم الانتقال إلى الساحة الوطنية للنيل من علماء المغرب سواء منهم من كان منخرطا في المؤسسة الدينية الرسمية أم من كان خارجها ؛ وهذا هو الهدف الأساسي الذي كانت تنشده العلمانية في صراعها السياسي مع الإسلاميين في المغرب الذين باتوا يهددونها حسب اعتقادها من خلال الانخراط في العمل السياسي والاجتماعي وقد أثبتوا وجودهم من خلال نجاحهم في تأطير شريحة عريضة من المجتمع خصوصا وأن المغاربة يجنحون للتدين ويأنفون من العلمانية بطبيعتهم وفطرتهم مما يقلل من فرص نجاح العلمانية في المغرب كما نجحت في أقطار أخرى.
ولقد ركبت العلمانية أحداث 11 شتنبر العالمية و16 مايو الوطنية ومقولات الإرهاب المترتبة عنها للنيل من خصومها الإسلاميين والنكاية فيهم والدعوة المتحمسة على لسان رموزها في الأجهزة الرسمية وغير الرسمية لاستئصال شأفة كل ما يمت للإسلام بصلة ؛ وتحميل الإسلاميين وزر ما أصبح يعرف بالإرهاب جملة وتفصيلا في محاولة مكشوفة لاستعداء السلطة عليهم من أجل تحقيق الهدف المنشود. ولما تبين للرأي العام العالمي والوطني أن الإسلاميين في المغرب من طينة ترفض العنف بالفطرة والطبيعة انتكست العلمانية وقد فوت عليها الإسلاميون المثقفون فرصة الطعن فيهم ؛ ولم تجد فيهم ضالتها التي قد تجدها في البسطاء من الإسلاميين من أصحاب المستويات المتواضعة والذين قد يستجيبون لكل استفزاز علماني بتلقائية مما يوفر لها فرص الطعن والهجوم المضاد.
وقد عرفت الساحة الوطنية عدة استفزازات لمشاعر الأمة الدينية الغرض منها استثارة الإسلاميين وتوريطهم في تحمل مسئولية ردود أفعال انفعالية على هذه الاستفزازات خصوصا عندما يتعلق الأمر بالإخلال بالأمن العام؛ وآخر فصل في هذه الاستفزازات هو أحداث مدينة القصر الكبير التي اندلعت بسبب قضية زواج الشذوذ المثلي التي ركبتها العلمانية واتخذتها جبهة لمهاجمة الإسلاميين ؛ وانتقلت القضية من ردة فعل ضد الشذوذ الجنسي إلى قضية الدفاع عن الحريات العامة ؛ ولم يفوت مدير ـ هذه الجريدة ـ في برنامج بثته القناة الثانية الفرصة ليلصق التهمة بالإسلاميين بأنهم وراء الترويج لإشاعة كاذبة لأغراض سياسية ؛ مكذبا شهادة ساكنة مدينة القصر الكبير برمتها ومستخفا بمشاعرهم وقيمهم الأخلاقية.
وككل مرة كان للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة نصيبه من الطعن والتجريح في الجرائد ذات النهج العلماني وعلى رأسها هذه الجريدة خصوصا في غياب ضوابط قانونية تضبط الكتابة الصحفية التي تحيد عن النقد النزيه إلى التجريح والتخوين والاتهام لغرض إلحاق الضرر بالطرف المستهدف .
وأقرب طريق للطعن في السيد رئيس المجلس العلمي بالنسبة للعلمانية هو إشرافه على أعمال البر والإحسان بدءا برعاية الأيتام والأرامل ؛ والطفولة المشردة ؛ والعجزة ؛ ومرورا بالمساهمة في تحسين قطاع الصحة في الجهة ؛ وقطاع التربية وانتهاء بتشييد بيوت الله والمدارس العتيقة التي توفر لها الأئمة والمرشدين الدينيين والعناية بالشأن العلمي والثقافي لأن شعاره هو أن الله عز وجل لا يعبد عن جهل ؛ ولا يمكن أن يسلم الدين الإسلامي وفق العقيدة الأشعرية ؛ والمذهب المالكي الذي هو الدين الرسمي للدولة دون علم صحيح ؛وهو ما يوفر الأمن والاستقرار للمغرب ويضمن وحدة أبنائه الدينية والوطنية ؛ خلاف ما يحدث في غيره من البلاد التي تلعب فيها الطائفية أدوارا خطيرة خصوصا وأن المغرب جاء في مفترق قارات وتحاول جهات عديدة التربص به لتسويق العقائد الفاسدة من قبيلة عقائد الروافض والمبتدعة فضلا عن محاولات التنصير والعلمنة وهلم جرا إلى غاية طمع عبدة الشيطان في موطئ قدم ببلاد لا حظ فيها للشيطان وأتباعه.
لقد أثيرت قضية مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية من جديد أو ما اصطلح عليه ببرج المعرفة الذي أراد من ورائه السيد رئيس المجلس العلمي أن يعيد للمدينة مجدها العلمي الغابر حيث كانت محج طلاب العلم عبر التاريخ الإسلامي بين المغرب الأقصى والمغرب الأوسط والمشرق . والمشروع مشروع علمي لا يمكن أن يعاديه إلا تيار جاهل ظلامي يريد استئصال سبل المعرفة من هذه الجهة عن طريق التشكيك في نوايا المشروع ونسبته لجهات خارجية؛ والتشكيك في سبل تمويله. ولقد ركز صاحب المقال الوارد في الجريدة المذكورة والذي تناقلته الجرائد المحلية بخلفيات مختلفة على استفادة المشروع من 6000 متر مربع من أراضي الوقف الإسلامي ؛ وعلى أموال الإحسان لبناء المشروع في محاولة مكشوفة لاستعداء السلطة على المشروع بما في ذلك اتهام السلطة المحلية ورئاسة الجامعة التي تغض الطرف حسب تعبيره عن أصحاب الفكر الإخواني ومشاريعهم ؛ ليصل في نهاية المطاف إلى نتيجة مخطط لها بدقة وعناية سلفا وهي أن السيد رئيس المجلس العلمي يتحرك خارج رقابة مؤسسة الدولة.
إن الغرض من الحملة ضد السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة واضح وجلي وهو سياسوي محض ؛وللعلمانية فيه مآرب شتى وعلى رأسها الوقوف كحجر عثرة في وجه كل المشاريع الخيرية في الجهة من خلال ركوب واستغلال مقولة ما أصبح يعرف بتجفيف منابع الإرهاب ؛ وهي مقولة الظرف الحالي و التي ترتزق بها جهات متعددة منها العلمانية.فلو أن صاحب المقال المذكور عاين يوميا طوابير المحتاجين والمنكوبين في مقر المجلس العلمي المحلي لخجل من كلامه في حق رجل يعد نموذجا في هذه الجهة ؛ وهو مفخرتها لعصاميته فقد انطلق كمدرس بسيط ليصير علامة بفضل جهوده ؛ ففي حين كان غيره يقضي سحابة يومه على كراسي المقاهي يحتسي القهوة والشاي ويلعب الورق ويعبث بأعراض المارة كان الرجل يطلب العلم بنهم ؛ ولم يكن مستأثرا بطلب العلم وحده بل كان يحث أقرانه وتلاميذه على طلب العلم واجتياز الامتحانات والمباريات التعليمية وتحضير الشواهد والأطروحات حتى صار للجهة الشرقية طاقمها العلمي المحترم . ولما عرفت الجهة ميلاد جامعتها وجدت في هذا الطاقم العلمي المؤهل ما يغنيها عن استئجار من يشرف عليها. ويكفي السيد رئيس المجلس العلمي شرفا أن يكون قدوة للمقتدين به من رجال التعليم الذين بدءوا مشوارهم بالسلك الابتدائي ليصيروا أساتذة جامعيين سواء منهم البار أو الجاحد لفضل هذا الرجل على الجميع.
ويكفي السيد رئيس المجلس العلمي فخرا أن مدينة وجدة أصبحت تعرف بمدينة المساجد ؛ وقد زينت الأحياء والحارات عمرانيا وأخلاقيا ؛ ولأول مرة يعود القرآن الكريم كما كان يتلى في كل بيت حتى أن ربات البيوت أقبلن على حفظ كتاب الله تعالى فصارت المرأة في الجهة الشرقية لأول مرة حافظة لكتاب الله عز وجل كما كانت جداتها في العصور الزاهية. وصار القراء فينا بالعشرات يغزون محافل التلاوة والتجويد العالمية ؛ ويفوزون بجوائز تشرف الجهة ؛ وصار طلاب العلم الشرعي فينا بالمئات ؛ وطرد الجهل شر طرد من جهتنا. وبفضل هذا الرجل صار للخطب المنبرية في الجهة شأن يغيظ الحساد. وبفضله صار الشأن الديني اهتمام يومي للمواطنين وانخراط للجميع في أعمال البر والإحسان ؛ وصار الإنفاق في سبيل الله عز وجل بدوافع دينية هو دأب الساكنة في الجهة الشرقية ؛ وقد فاض خير الجهة ولا فخر على جهات عدة في المغرب بفضل تربية هذا الرجل العظيم المتواضع الزاهد في كل منصب ؛ والذي يفخر بمنصبه العلمي فقط.وأما المنفقون من أهل الإحسان فليسوا مغفلين كما يظن صاحب المقال المشبوه بل هم من عقلاء الجهة ومثقفيها ورجالها الصالحين الذين آثروا الإنفاق في سبيل الله ولوجهه الكريم على الإنفاق على ملذاتهم كما هي عادة ودأب أهل اليسار الذين ينفقون على تربية الكلاب ؛ وعلى التافه والسخيف والأيتام والأرامل والعجزة والبؤساء يتضورون جوعا أمام قصورهم الفخمة .وكان على صاحب المقال أن يفتح صفحة لمتابعة الذين نهبوا المال العام أنثاء تقلدهم للمناصب والذين كانوا من قبل ذلك يكسرون رؤوس المواطنين بأحاديثهم عن الطبقات المسحوقة فلما آلت إليهم الأمور مروا كأن لم يدعوا إلى نصرة مسحوق بل تهافتوا على توزيع المناصب فيما بينهم بطريق فيها المحسوبية غير المسبوقة ؛ وهم الذين كانوا يدينون المحسوبية فصاروا يرضعونها ألبانهم في كل قطاع. ولو تأمل صاحب المقال المناصب التي تسلط عليها أتباع العلمانية في قطاع التعليم وحده لما آل أمره إلى اليسار لما اتهم رئيس جامعة وجدة تهمته الباطلة لأن من ولج الجامعة في وجدة إنما ولجها بجهده وكده واجتهاده ولم يحصل عليها كما حصل أنصار العلمانية على مناصب مديري الأكاديميات ونواب النيابات ؛ ولنترك الجمل باركا كما يقول المثل المغربي. وأما 6000 متر مربع فهي وقف إسلامي وقف في سبيل الله ووجد لهذا الغرض من أجل مشروع علمي وليس من أجل بناء خمارة أو ماخور. وكم من قطع أرضية للوقف لا زالت معطلة بل صارت مزابل يتبول فيها المتسكعون بالليل من السكارى فلماذا لم يثر قضيتها صاحب المقال الحاقد ؟
لقد استغربت جريدة محلية نقلت خلاصة مقال الأحداث سكوت السيد رئيس المجلس العلمي عن الإساءة ؛ ولا غرابة في ذلك لأنه إعراض عن الجاهلين ؛ وعدم مجاراة السفيه إذا نطق؛ والسيد رئيس المجلس العلمي لا يغضب لنفسه كما يعلم الناس دائما على المنابر؛ وإنما يغضب الغضب الشرعي عندما تنتهك حرمات الله عز وجل.وحال من أراد النيل من السيد رئيس المجلس العلمي العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة كحال صبي رمى في البحر بحجر يروم النيل منه ؛ وفيه يصدق قول الشاعر : كناطح صخرة يوما ليوهنها ///// ولم يضرها وأوهى قرنه الوعل.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

16 Comments

  1. وجدي غيور
    15/12/2007 at 22:27

    الى الأقلام المأجورة نقول « موتوا بغيظكم »هناك مائة قضية وملف للفساد كان يمكن لهذا القلم الصدئ أن يتناوله لكن الحقد الدفين جعله يغض الطرف عن الفساد والمفسدين ،ظانا أنه سوف يشوش على عقولنا أو بصائرنا فنحن أبناء المدينة نعرف الرجل ونحبه ونحترمه ونقدر جهوده في التنمية البشرية بمفهومها الواسع وقد بدأ هذا عندما كنا صبيانا وكان صاحب القلم المأجور لم يولد بعد .
    اننا نحن أبناء المدينة وبكل فخر نعتز بالرجل بيننا ونحورنا دون نحره وأنفسنا دون نفسه ولسنا بصدد الدفاع عنه فهو أكبر من أن يمسه ويهزه كلام الصبيان والعابثين الحاقدين ولكن نبوح بالشيء اليسير الذي يقال أمام هذا الجبل وان شاء صاحب الافتراء أن يجري استفتاء حول تقدير الناس لهذا الرجل فليسأل أهل العلم ورجالات السلطة وأصحاب المال والطلبة والتلاميذ وكل شرائح المجتمع وسيصعق بالنتيجة .
    اننا لا نقدس الأشخاص ولكن نعترف للناس بمكانتهم كيفما كان هؤلاء وفي أي خندق يتخندقون المهم أنهم يحبون الخير لنا ولوطننا وأن يكونوا من المساهمين في البناء لا المخربين أعداء الوطن الذين يستغلون التجارة الخارجية الجديدة أو الموضات ليجهزوا على الوطن مرة باسم حقوق الانسان ومرة باسم الديموقراطية ومرة باسم العلمانية ……
    ان آباءنا ضحوا وقاوموا الاستعمار وطردوه شر طردة لكي يعيشوا أحرارا ، ولم يخرجوه ويبقوا رهائن وعبيد أفكاره ،ولهذا ونحن أبناء هذا الوطن نفتخر بانتمائنا له ونعتز بتاريخنا حيث كان العلماء هم أسياد الناس وبهم تستنير الأمة ولن نقبل بغير هذا .

  2. تلميذ معترف بالجميل
    16/12/2007 at 15:11

    الاستاذ الفاضل الدكتور بنحمزة جازاه الله خيرا عنا بحيث جعل منا نحن طلبة محمد الاول خير مثال يحتذى به

  3. مسلم غيور
    16/12/2007 at 15:12

    لا فض الله فاك سيدي الشركي و قد نفخت من روحك في هذا المقال و برزت فيه، و كم كانت الفرصة سانحة عندما كتب الله أن توجهنا في ما يتعلق بالميثاق و الكفايات فعرفنا فيك الرجل العالم و المسلم جزاك الله خيرا و بارك لك في كل ما لك

  4. وجدي غيور
    16/12/2007 at 21:10

    الله يرضي عليك أيها التلميذ النجيب لقد بلغت و لكن اجبني بصدق مع ان الصدق صعب ..من هو الوجدي الغيور و من هو التلميذ المعترف بالجميل ؟ و من المسلم الغيور.. يا ناس غذا ذهب الحياء فعلى الدنيا السلام…

  5. mohamed
    16/12/2007 at 21:10

    asalamo 3alaykom wa rahmato lah an amohmaees min españa maghribio a alslo

  6. اعتراف بالجميل
    16/12/2007 at 21:10

    السلام عليكم يا اخوتي
    في البداية احيي صاحب هداالمقال على اعترفة بالجميل لاحد اقطاب العلم والمعرفة بالعالم
    وحبدا لو نترجم هدا الحب الدي نكنه لهدا الشخص الى التعريف به وتكلف فريق من ابناء وجدة بوضع موقع خاص به تنشر جميع دروسه واعمالة
    والله المستعان

  7. محمد السباعي
    16/12/2007 at 21:10

    إن الأستاذ مصطفى بنحمزة حفظه الله مفخرة لمدينتنا وكلنا استفدنا من دروسه ومن علمه الواسع، فتح عقولنا ونور قلوبنا ونحن تلاميذ وطلبة منذ أزيد من عقد من الزمان. أفضاله لا ينكرها إلا جاحد أو حقود على الإسلام والمسلمين. أما الجريدة المذكورة فقد سبق لها أن حاولت النيل من عالم المدينة وهي معروفة بمهاجمتها للإسلام ولمظاهر التدين.

  8. وجدية
    16/12/2007 at 23:51

    بالفعل كل ما يسعني ان اقول « حسبنا الله و نعم الوكيل » و اتمنى من الله ان يحفض استاذنا الجليل و ادامه الله ذخرا و ملاذا لهذا الوطن و نصره الله على كل ضالم حقود و شكرا للاخ شكري على هذا المقال القيم

  9. مستغرب
    16/12/2007 at 23:51

    لا يتكلم في هذا الرجل بسوء إلا فاسق و لاينكر فضله إلاجاحد جاهل ليس فيه ذرة من الوطنية ناهيك عن الدين

  10. دخيسي
    18/12/2007 at 17:52

    بسم الله الحمان الرحيم ، ان كل فاعل خير يسمع التجريح و القدح من الواقفين حجر عثرة نحو الخير وما يتبعه من حسنات . ان الاستاد الفاضل خطط و نظم و هيكل مؤسسات علمية و دينية ، وبفضله انشئت معالم تاريخية من مساجد و مؤسسات اجنماعية لا زلنا نحسد عليها في اغلب بقاع الوطن الحبيب .
    ان الاحسان بالمغرب موجود في كل وقت وحين ، لكنه غير منظم بالشكل الموجود بمدينتنا ، والفضل يرجع الى عالمنا الجليل الدياستطاع ان يكسب ثقة المحسنين ليوجههم الى كل خصاص في المدينة بل في الهة باكملها .
    اضافة الى بناء المساجد المجهزة باحسن تجهيز و تعيين ائمة اكفاء ، في كل حي بل في كل درب من دروب المدينة ، نجده يسهر على كل المؤسسات الاجتماعية بدءا من بالجمعية الخيرية دار الاطفال و دار العجزة ، مؤسسة حماية الطفولة ، جمعية الامل لرعاية الطفل و تاهيله ، اصلاحية وجدة ، العصبة المغربية لرعاية الطفولة ، معهد البعث الاسلامي ، مستشفى الفارابي …….
    جل الخدمات الاجتماعية المفدمة في هده المرافق تقدم باستشارته اضافة الى اصلاحها وترميمها .
    اننا في مدينة وجدة نعتبر الاستاد الفاضل احد ركائز العمل الاجتماعي الصحيح ، اضافة الى كل هدا فهو عالم جليل له مؤهلات فكرية و علمية عالية . نتمنى ان يبقى على هدا النهج و نرجو ان نكون سندا له و لغيره من فاعلي الخير او القائمين عليه .
    و الحمد لله الدي نجد اعداء لنا ليسو في مستوانا ، فالسنتهم اطول من ايديهم ، فلا يجرؤون على فعل الخير و لا يتركون الخير يقوم في هدا البلد الامين .

  11. مستعجب
    18/12/2007 at 17:54

    غريب أمر هذا المستغرب الذي يفسق من له رأي اخر قد يحتمل الصواب. حرية التعبير التي تحدث عنها أخونا الأستاذ الحوسين قدوري هي أساس كل تبادل علمي حضاري. نعم لا ينكر أحد
    الخدمات التي قدمها الأستاذ بنحمزة للمنطقة الشرقية ككل و لكن تساؤلات صاحب المقال « مؤسسة محمد الخامس للتضامن و رئيس المجلس العلمي بوجدة » هي تساؤلات منطقية تحتاج الى اجابة واضحة و صريحة بعيدا عن التعصب و الشتم و الاتهامات بالجملة.
    ان مقال الأستاذ قدوري فيه درس جميل لمن أراد أن يقارع الحجة بالحجة .
    نجاح وجدة سيتي لن يتم الا بفتح المجال للرأي و الرأي الاخر سواء الكترونيا أو ورقيا
    والا فعلى الحرية و الديموقراطية السلام

  12. مستعجب
    18/12/2007 at 17:55

    الى السيد الحوسين قدوري

    لقد قرأت مقالكم الذي تردون فيه على الأستاذة و ظننت أن الحق معكم ولكن و بعد قراركم عدم نشر الرد السريع على كلام  » مستغرب » استيقنت أنكم لا تِمنون لا بحرية التعبير و لا هم يحزنون
    أنتم و للأسف في نفس النهج الذي يسلكه المعلم شركي

    أنا مضطر و بعد خروجكم علينا بجريدة ورقية أن أزود القارئ المغربي الحر بنهجكم اللاديموقراطي في نشر مواضيع أحادية المسار و ترفضون الرأي الاخر. و الأمثلة كثيرة جدا في الصفحات الألكترونية لوجدة سيتي التي يستحوذ عليها التيار الذي تؤمنون به و يكفي أن نشرها و نعلق عليها بكل موضوعية في جريدة وطنية وأخرى محلية. في انتظار ذالك نتمنى لكم و لطاقمكم و خاصة لوجدي 12 كل التوفيق في عالم حرية التعبير بدل الخوف من أن يغضب منكم فلان او قلان

  13. الحمامة البيضاء
    18/12/2007 at 17:57

    إلى الأستاذ الكريم الحسين قدوري
    نأسف كثيرا على هذه الفرصة التي منحتها لصاحب المقال لإذكاء نار الفتنة بين الإخوة الذين يدينون بنفس الدين وأعجب كثيرا لهذا التبجيل المبالغ فيه لشخص لا نكن له عداوة ولكن يبقى الكمال لله ولا أحد معصوم من الخطأ والمحبة اختيارية ولا يجب أن تكون إجبارية. ولكن أن تمنح الفرصة لثلة ما أن تستعرض عضلاتها وتقوم بتعبئة القراء بتيار معين فهذا خطأ جشيم لا يجب أن تقع فيه جريدتكم خصوصا إذا كنا نطلع فيها على الموضوعية والابتعاد عن القوالب الجاهزة فهذا يضر بتواد المجتمع وتماسكه، فكلنا مسلمون وكلنا متشبعون بقيمنا السمحة التي ضمن لها سبحانه وتعالى الحفظ والرعاية ولكن على المستوى التطبيقي تتفاوت درجات الإيمان بين الناس ولكن لا يجب أن ندعي أننا نعلم ما يختلج بقلوبهم. وهذا الرأي ليس نابع من اتجاه معين بل غيرة على تماسك المجتمع الوجدي الذي هو في غنى عن التفرقة، فلا يجب الإطراء في محبة شخص وفرضها على الغير مع أننا نحترم كل الآراء إلا أنها لم تكن موضوعية البتة. وأرجو أن يصل هذا الكلام إلى وجدان صاحب المقال وينظر إليه بقلبه وعقله متخذا في ذلك ولو جزءا من الموضوعية.
    فنحن نحترم الدكتور مصطفى بنحمزة ولكن هذا لا يعني أنه منزه من الخطأ والمقربون منه لديهم ما يفيدون به الرأي العام.

  14. استاذ
    18/12/2007 at 17:57

    و ما بك تستشيط غيضا ايها الوجدي الغيور كل حر في تعبير عن حبه للاستاذ الذي ان شات ام ابيت سيبقى تاج رؤوسنا و نكن له كل الود و الاحترام مهما قلتم و مهما فعلتم فالغيرة تعمي و اسال الله لكم الهداية

  15. سعيد موتشو
    19/12/2007 at 00:23

    اجيب كل من يرفض الاعجاب بالدكتور مصطفى بنحمزة أن الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا ادا أحببنا شخصا أن نقول له نحبك في الله . كما أن المرء مع من أحبب وحب العلماء واجب شرعا لأنهم ورثة الأنبياء في الدعوة الى الله تعالى و الأستاد الفاضل مصطفى بنحمزة عالم محب لدينه يدعو الى الله بكل ما أوتي من علم ومعرفة ونحن نحبه ونحب كل من يحبه ونطلب من الله تعالى أن يطيل عمره ومن له رأي عكس دالك فهو حر في رأيه ولا يفرضه على أحد .

  16. محمد إسماعيل
    19/12/2007 at 00:26

    فقدت مجموعة من الجرائد قدرتها على جلب القراء من خلال طرح مواضيع قريبة من هموم المواطنين. ومن أجل إيجاد موضع قدم في الساحة الإعلامية انخرط بعضها في لعبة الاستقواء بالخارج كما فعل كرزاي في أفغانستان وعلاوي في العراق. وبالتالي نجد المواضيع التي تكتبها لاعلاقة لها بتاريخ المغرب ولا بأصالته وهويته بل همها هو إزالت « الطابوهات » كما يزعم منظروها. مرة يتحالفون مع الأجهزة الأمنية 16 ماي مثلا، مرة أخرى يساندون دعاة الإباحية ويختبئون وراء حرية التعبير. هؤلاء أقلية في المغرب لامشروع لهم ليسوا يساريين ولا علمانيين ولا ديمقراطيين ولا حقوقيين هم فقط أتباع النظام العالمي الذي تهيمن عليه أمريكا. وبالتالي للايجب أن يشوا على المشاريع الوطنية الجادة المفيدة للبلد والعباد.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *