Home»Régional»التكوين المستمرالمنظم لفائدة المفتشين بعين مفتش مادة علوم الحياة و الأرض

التكوين المستمرالمنظم لفائدة المفتشين بعين مفتش مادة علوم الحياة و الأرض

0
Shares
PinterestGoogle+

تم يومي 10 و 11 دجنبر إجراء التكوين المستمر لفائدة مفشي و مفتشات قطاع التعليم للسلكين الابتدائي و الثانوي في محور الكتاب المدرسي و المناهج والبرامج التربوية و قد كان لافتا للانتباه تنوع طرق مقاربة هذا الموضوع بحسب المواد و الأسلاك وهذا ما تبرزه الأنشطة المبرمجة لهذين اليومين .
1/ بالنسبة لبرنامج المجموعة الأولى التي تتكون من مفتشي التعليم الابتدائي و مفتشي مواد الفلسفة و الاجتماعيات و اللغة الفرنسية : – اليوم الأول : عرضان لمفتشين (عرض حول معالجة الجانب النظري المتعلق بصناعة الكتاب المدرسي وو ظائفه وتقييمه .و عرض احول المنهاج التربوي بين التنظير و الواقع) ، وتجدر الإشارة إلى أن هذين العرضين تمت برمجتهما كما صرح بذلك أحد أعضاء اللجنة التنظيمية الجهوية – لسد الفراغ – الذي تركه الأستاذ الذي كان منوط به القيام بذلك و الذي اعتذر عن عدم قدرته على المجيء . وقد تم تخصيص الوقت المتبقي من هذا اليوم للمناقشة – اليوم الثاني : تم فيه العمل في إطار ورشات حسب التخصصات .
2/ بالنسبة للمجموعة الثانية و تتكون من مواد الإنجليزية التربية الإسلامية الرياضيات التربية البدنية واللغة العربية هذه المواد اختارت العمل في ورشات داخل الأكاديمية من أجل تعميق التخصص
3/ المجموعة الثالثة وتضم مفتشي العلوم التجريبية أي مادتي علوم الحياة و الأرض و الفيزياء و الكيمياء ، هذه المجموعة اختارت كل واحدة في مجالها مقاربة بعض الوحدات الدراسية الواردة في الكتاب المدرسي بالاستعانة ببعض الأساتذة الجامعيين .
فبالنسبة لمادة علوم الحياة و الأرض التي أنتمي إليها فقد خصص اليوم الأول لمقاربة علم وراثة الساكنة من خلال محاضرة للأستاذ بوجمعة بوخاتم من كلية العلوم هذه المحاضرة يلقيها كما أكد على طلبة الفصل السادس و قد تلتها مناقشة تم من خلالها المقارنة بين الحمولة المعرفية التي يتلقاها طلبة الجامعة بالنسبة لهذا المحور و الحمولة المعرفية كما جاءت في برنامج السنة النهائية تخصص علوم الحياة و الأرض و لقد عبر الحاضرون بالمناسبة عن اندهاشهم من الكم الهائل من المعرفة الذي تم حشو الكتاب المدرسي به مقارنة مع ما يدرس في الجامعة وعن تخوفهم من إمكانية استيعاب التلاميذ لكل هذا .
أما اليوم الثاني فقد خصص جزء منه لمحاضرة الأستاذ عبد المجيد بلعابد من كلية العلوم في الفيزيولوجيا النباتية في الشق المتعلق بتقنيات التكاثر الخضري مثل الافتسال و التطعيم … ودور حمض الإندول الحمضي (l’auxine = A.I.A ) في تكون الجذور rhyzogenese
و خصص الجزء الآخر لإجراء بعض التجارب التي لها علاقة بالموضوع بمختبر ثانوية عبد المومن بوجدة ، و التي يتم استعمالها سواء في البحوث بالسلك الثالث أو في البحوث الميدانية المستعملة لتطوير المردودية الزراعية كما صرح بذلك الأستاذ المحاضر ،و تجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات تتضمنها مقررات كل من السنة الثانية إعدادي و الجذع المشترك العلمي . و لا يفوتني في الأخير أن أشير بأن محاور التكوين بالنسبة لمادة علو م الحياة و الأرض كانت من اختيار مفتشي المادة و أن هذا الاختيار لم يأتي بشكل اعتباطي و لكن جاء نتيجة لقاءات و مشاورات متعددة على صعيد المننسقية استقر فيها الأمر في الأخيرعلى ضرورة إعطاء الأولوية لهذين المحورين باعتبارهما يشكلان مستجد من المستجدات التي جاءت بها برا مج المادة على أن يتم معالجة باقي المستجدات في الفترة الموالية من التكوين المستمر كما لا يفوتني أن أشير إلى الجو الأخوي الذي طبع أعمال هذين اليومين ، و الذي ساهم في إثرائها كل طرف من زاوية تخصصه فالأستاذان الجامعيان الكريمان بالنسبة لتعميق التخصص والزملاء المفتشون من الزاوية الديداكتيكية . و عبر فيه الجميع على ضرورة إحداث شراكة دائمة بين التعليم العالي و الثانوي لضمان انفتاح الواحد على الآخر و تفعيل التنسيق المستمر بينهما .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متتبع
    15/12/2007 at 22:21

    اين هو التكوين الداتي الدي يتبجح به المفتشون.كان من المفروض بل من اللازم ان يكون المفتش نفسه في تعميق التخصص دون ان يلجا الى غيره.اكيد ان هده الفئة ستجد صعوبة في تاطير الاساتدة ايام التكوين المستمر.فاقد الشيء لايعطيه. هده الوضعية لا تنطبق على الجميع .هناك مفتشون في المستوى سواء تعلق الامر بتعميق التخصص او ديداكتيك المادة.

  2. الرمضاني
    16/12/2007 at 21:11

    نعم يا أخي ما تقوله هو عين الحق و الله لا يستحيي من الحق و ما يردده المشعودون فحسابهم عند ربهم.

  3. حموتي
    16/12/2007 at 21:11

    الأخ متتبع كل كلامك أحكام قيمة و لا علاقة له بالواقع و يدخل في مقولة من جهل شيئا عاداه

  4. فالي
    18/12/2007 at 17:58

    يتعين على بعض مايسمى بالمفتشين التواضع فالتواضع أكبر الفضائل وهو ما يفتقده كثير من المفتشين الذين بمجرد ما انتقلوا من إطار أستاذ إلى إطار مفتش أصبحوا يرتبون أنفسهم في غرور صارخ وراء الوزير أو الوزير الأول وهو ما لا يقول به حتى المفتش العام وغيره من الأطر العليا الساميةالتي تستحق وحدها هذا الوصف

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *