Home»Régional»وجدة 12/02/2006 : الغضب الأسلامي متواصل احتجاجا على الأساءة للرسول الكريم- ص – .

وجدة 12/02/2006 : الغضب الأسلامي متواصل احتجاجا على الأساءة للرسول الكريم- ص – .

0
Shares
PinterestGoogle+

      نظمت صبيحة يوم الأحد 12/02/2009  جمعية النبراس الثقافية بتعاون مع رابطة الأدب الأسلامي مهرجانا جماهيريا  لنصرة الحبيب  المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم  تحت شعار " الا تنصروه فقد نصره الله " ، ويأتي هذا المهرجان  الذي تم تنظيمه بسينما  الملكي بوجدة ، والذي حضره جمهور غفير  من جميع شرائح المجتمع الوجدي :  من علماء ووعاظ وفقهاء ، وشعراء وكتاب ومثقفين وطلبة ، وغيرهم من الفئات الأجتماعية الأخرى … هذا ولقد تضن برنامج هذا المهرجان الجماهيري عدة فقرات تمثلت في : اناشيد اسلامية ، وامداح نبوية  لفرقة النبراس ، وتظمنت فقرات البرناج قراءات شعرية لكل من  : أ. عبد الرحمن بوعلي ، وأ. محمد الشركي ، وأ.محمد فريد الرياحي  ، كما القت الشاعرة الأردنية نبيلة الخطيب قصيدة  عبر الهاتف بعنوا " بحبك سيدي "، كما تم القاء كلمات  استنكار  وادانة  للصحف التي نشرت رسوما تسيء الى شخص الرسول الكريم ، وقام بالقاء هذه الكلمات كل من  الدكتور حسن الأمراني  ، والدكتور عبد اللطيف عربيات وهو رئيس مجلس شورى جبهة العمل الأسلامي بالأردن والذي شارك هو ايضا في هذا المهرجان من الأردن عبر الهاتف ، كما تدخلت الأستاذة  لطيفة الوارتي  ثم الدكتور مصطفى بنحمزة  ، وأجمع كل المتدخلين في كلماتهم على ادانة  كل الصحف  سواء منها التي نشرت او التي تعيد نشر الرسومات التي تسيءالى شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معتبرين ان ظاهرة الأساءة الى المقدسات الأسلامية والتي اصبح الغرب ينهجها ضد الأسلام ورموزه ، بدءا باحتلال اراضي الدول الأسلامية   والتي اعتبرها الرئيس الأمريكي حربا صليبية ، مرورا بتدنيس القرآن من طرف الجنود الأمريكيين بمعتقل كوانتا نامو ، ومنع الحجاب في فرنسا ، واحتضان كل من يتعرض للمقدسات الأسلامية بالأهانة ، والدفاع عنه بحجة  حرية الرأي او حرية التعبير او حرية الصحافة …الخ
    وحيى المتدخلون في كلماتهم الجماهير الأسلامية  التي خرجت في مسيرات  تندد بما يتعرض له رسول الله من اساة من طرف  بعض الصحف الغربية ، والتي تتعامل مع القضايا الأسلامية والقضايا الغربية بما فيها القضايا الأسرائيلية ،  بسياسة الكيل بمكيالين ، ففي الوقت الذي يحاكم فيه العديد من المفكرين ، والصحفيين في الغرب بحجة التشكيك في المحرقة اليهودية " الهولوكوست "  ويعتبر الغرب انه ليس من حق اي أحد ان يشك في هذه المحرقة والتي صارت في الغرب قضية مقدسة   وطابو من الطابوهات التي لا يجوز لأي  كان ان يشكك فيها ولو مجرد الشك ….هذا في الوقت الذي يعتبر فيه الغرب ان الأساءة لأقدس المقدسات الأسلامية رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل في اطار حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الرأي …وهذا ما رفضته الأمة الأسلامية وما اثار الغضب الأسلامي الذي عبر بوعي ومسؤولية انه لا يمكنه السكوت ابدا عن الأساءة لرسوله الكريم ، حيث ما يزال هذا الشعور الديني  ثائرا ضد الصحف التي تجاوزت حدود الأخلاق واللياقة ، والتي لم تراعي الشعور الأسلامي في مقدساته الدينية ..وهو شعور ينبغي ان يستمر ولا يتوقف حتى يدرك الغرب ان الأمة الأسلامية احتملت الهوان بما فيه الكفاية ، واحتملت الذل بما فيه الكفاية ،و واحتملت التهديدات المباشرة والغير المباشرة بما فيه الكفاية ، والآن فان الأمة الأسلامية انتفضت  وفي جميع انحاء العالم لتعطي للغرب درسا ، الا وهو ان هذه الأمة  لن ترضخ ، ولا يمكن لها ان ترضخ ابدا ، وانها امة تملك قوة الرد على كل  سلوك غربي يسعى الى اهانتها او اهانة مقدساتها ..
      هذا وتلي في ختام هذا المهرجان الجماهيري الأسلامي  ، بيان دعاة المسلمين .
      بسم الله الرحمن الرحيم
         بيان  دعاة المسلمين
         الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم  وبعد
        فان ما جرى من تجرؤ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أحداث الدنمارك جريمة اعتداء تمس مقدسات الأمة كما أنه تخريب لمسيرة التعارف الحضاري بين البشر " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " وهو أمر غير مقبول …
     وعليه :
1 – فاننا نشد على يد الأمة التي هبت لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم  – وهو أمر يؤكد ان هذه الأمة أمة حية – كما اننا ننبه على ان  تكون هذه النصرة مرآة لنهج الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال تصرفات أمته
2 – وندعو الدنمارك حكومة وشعبا الى الأستجابة للأصوات المنصفة والنضجة التي انبثقت  من داخل مجتمعها معتذرة ، وداعية الى ادانة  هذا التعدي وايقافه حتى لآتعيش الدنمارك عزلة عن مسيرة المجتمع الدولي الذي يدرج ضمن حدود الحريات ما يمنعها  من التعدي على المقدسات الدينية او اثارة الكراهية ضد دين او عرق . وكذلك نوجه هذه الدعوة الى الدول التي دافعت عن هذا التعدي . على انه لا يوجد اليوم  مجتمع يقر الحرية غير المسؤولة دون  ان يضع لهذه الحرية ضوابط تحول بينها وبين الأضرار بالغير ، ثم تتفاوت المجتمعات  في هذه الضوابط.
3 – واننا هنا نؤكد ان حرية الرأي مكفوفة في ديننا الحنيف لمن أراد ان يستوضح او أن يحاور شريطة عدم الأساءة " وجادلهم بالتي هي  أحسن " وهذا ما اتفق على قبوله عقلاء البشر ونصت عليه اتفاقيات حقوق الأنسان.
4 – ومع هذا فاننا ندعو المسلمين الى الأنضباط بضوابط الشرع الحنيف ونرفض مقابلة الأساءة بما لا يجيزه شرعنا  من نقض العهود والمواثيق المحترمة  في شريعتنا  بالأعتداء على السفارات المؤمنة او الأعتداء على الأنفس وأمثالها من الأعمال غير المرضية والتي قد تشوه عدالة مطالبنا تتسبب في عزلنا عن مخاطبة العالم ، فان نصرة نبينا لا تكون بمخالفة شرعه.
5 – ومن هذا الباب نؤكد على عدم أخذ غير المسلمين في بلادنا وخارجها بجريرة الذين  أساؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم  وذلك عملا بقوله تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى " لا سيما والكثير من مراجعهم قد تبرؤوا من هذا العمل المشين واعتبروه تطاولا على القيم الأخلاقية .
6 – اننا ندعو منظمة المؤتمر الأسلامي ومن ورائها دولنا وحكوماتنا وكذلك المجتمع الدولي الى العمل على استصدار قانون من هيئة الأمم المتحدة يجرم الأساءة الى نبينا بل الى سائر الأنبياء والمقدسات .
7 – واننا هنا نذكر الأمة بضرورة احياء الصلة بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم محبة واتباعا واحياء لأخلاقه وهديه  الشريف .وان لا يكون انتهاضهم للنصرة مجرد ردة فعل تنتهي  بانتهاء الحدث ،بل ينبغي ان يكون هذا الأمر حيا في الأمة مابقيت .
8 – ان من واجبنا ان نقوم بتعريف الأمم بنبينا عبر نشر أخلاقه وأوصافه وشمائله القاء وكتابة وقبل ذلك كله ومعه وبعده سلوكا ومعاملة . وأن نعلم بأن اساءة من يسئ من المسلمين قد تفسر خطأ بأنها من ديننا وهدي نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .
               فالله….الله  في حفظ نبيكم ودينه فيكم
هذا ونسأل الله كمال التوفيق لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم  ورحمة الله وبركاته
الأمضاء  :  مصطفى بنحمزة …من علماء المغرب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عيسى علي تلفت
    16/06/2006 at 18:56

    الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين،،،
    لا تحسبوه شرالكم بل هو خير،
    النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج لنا، نحنو المحتاجين للنبي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *