Home»Régional»مقرر الميزانية ببلدية وجدة يكشف النقاب عن الدوافع الرئيسية لإقالته

مقرر الميزانية ببلدية وجدة يكشف النقاب عن الدوافع الرئيسية لإقالته

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد الإصرار على إقالته للمرة الثانية ,مقرر الميزانية ببلدية وجدة يكشف النقاب عن الدوافع الرئيسية لإقالته

بعدما باءت عملية إقالة مقرر ميزانية المجلس البلدي بوجدة بالفشل خلال الدورة العادية الأولى للمجلس في أكتوبر المنصرم, تمكن هذا الأخير من الحفاظ على منصبه بعد اللجوء إلى التصويت , فمن أصل 55 عضوا لم يصوت على مشروع إقالته الا33عضوا ,وكان فد قام مستشارون محسوبين على رئيس الجماعة بمباشرة جمع التوقيعات وإعداد العرائض لإقالة مقرر الميزانية الأخ يحي بلعادل , وقد ذكرت مصادر مطلعة لخبايا مايجري بدواليب البلدية , أن السبب في هذا , أي الإعفاء من المهام , يأتي على خلفية الانتقام منه لأنه لم يساند الرئيس في حملته الانتخابية , بل تجرا ونافسه في الحصول على مقعد برلماني إبان الانتخابات التشريعية لسابع شتنبر الماضي كوكيل لائحة في صفوف حزب جبهة القوى الديمقراطية بمدينة وجدة .
فيما يذهب آخرون إلى امتناع المقرر عن توقيع بعض المحاضر الشيء الذي لم يرق لبعض نواب الرئيس الذين شنوا حملة ضده وهذا مادفعهم إلى إدراج نقطة إقالته ضمن فعاليات الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية , والتي طالب بها ثلثي المستشارين الموالين للرئيس , وهكذا وبحضور 45 مصوتا منهم ثمانية غائبون واثنان ممتنعان عن التصويت , حسمت الأصوات لصالح إقالته ب28 صوتا فيما ذهب 11منهم بالتصويت بلا , أي 39 من المصوتين منهم 7 ملغاة .
وفيما طالبت المعارضة بتقديم توضيحات حول سبب الإقالة , أرجا السيد بلعادل سبب إقالته إلى ما تضمنه بيان الحقيقة الذي اطلع فيه أعضاء المجلس البلدي للجماعة الحضرية بوجدة بملابسات وخلفيات إدراج نقطة إقالته كنقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية الرابعة لشهر اكتوبر2007 , حيث صرح السيد بلعادل في بيانه انه بعدما صدر تقرير عن المجلس الجهوي للحسابات بوجدة حول المهمة الرقابية التي أجراها على الوثائق والمستندات التي تهم تسيير الشأن المحلي للجماعة الحضرية بوجدة ويشير في إحدى ملاحظاته إلى عدم استيفاء ملف تفويت البقع الأرضية التابعة للتجزئة البلدية التنمية1 إلى الشروط القانونية المطلوبة في توزيع البقع الأرضية حسب كناش التحملات المصادق عليه من طرف السلطة الوصية بتاريخ 15-03-1996.
وبغرض إيجاد حل يضفي الشرعية على الخروقات – يضيف البيان – التي شابت عملية توزيع مجموعة من البقع الأرضية المعدة للسكن خلال سنة 2006, يطرق مخالفة للقانون ,مورست عليه (أي مقرر الميزانية) ضغوطات من طرف بعض نواب الرئيس إلى حد الدفع بإقالته من مهامه كمقرر للميزانية في حالة عدم التوقيع على محضر التفويت بتاريخ سابق وذلك بصفته عضوا في لجنة التفويت .
وبعد التأكد من موقفه المتشبث بتطبيق مقتضيات كناش التحملات تم إدراج هذه النقطة في جدول الأعمال كرد فعل على هذا الموقف .
وفي آخر بيانه ,يعتبر السيد بلعادل هذه السلوكات والتصرفات غير مسئولة وتتنافى مع مبادئ تخليق الحياة العامة وفق منظور التوجيهات الملكية السامية وقيم ممارسة الأمانة والمسؤولية التمثيلية والحكامة الجيدة في تدبير الشأن الجماعي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. متتبع
    10/12/2007 at 19:47

    لو كان لديك هدف اصلاحي بالفعل ايها المقرر المقال لصرحت بما صرحت به قبل اقالتك والمثل الشعبي يقول : منين يموت الميت يطوالو رجليه.

  2. وجدي
    10/12/2007 at 20:46

    نرجو من السيد مقرر الميزانية [ المقال ] أن يحدد بالضبط الخروقات التي شابت عملية توزيع البقع الأرضيةالمعدة للبناء بتجزئة ً التنمية 1 ً خلال سنة 2006 ، حسب زعمه ، حتى يكون أكثر مصداقية ، ومن أجل تنوير الرأي العام المحلي .

  3. متتتبع
    12/12/2007 at 00:25

    إن تلك المبررات التى أتى بها مقرر الميزانية المقال غير مقنعة و ما عليه إلا صب الماء على بطنه لأن حسب الذين يعرفون دواليب الجماعة الحضرية و ما يدور بداخلها فإن الإقالة جائت متأخرة لأن ذلك كان من الواجب أن يكون منذ زمان نظرا لتواضع مستواه التسييري و نظرا للأنانية التي يتسم بها في تسيير شؤون المصالح الجماعية .

  4. متتبع
    12/12/2007 at 00:25

    المطلوب من الاخ بالعادل ان يعقد ندوة صحفية يكشف فيها الخروقات التي تحدث عنها .

  5. حسان راشدي
    16/12/2007 at 21:23

    كان من الواجب على المقرر المقال ا، يتضمن بياه أسماء المستفيدين من البقع الأرضية حتى يكون بيانه لكل سكان وجدة مفهوما وغير مرموز.

  6. محمد العيدوني
    16/12/2007 at 21:23

    اشكر كاتبة المقال واتمنى لها مسيرة موفقة في مهنة المتاعب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *