امتحانات مهنية أم أفخاخ

في الحقيقة أن الامتحانات المهنية هي وسيلة تقويمية من الدرجة الأولى يتافس فيها المترشحون بروح عالية من المصداقية في اطار مقاييس دقيقة تشرف عليها جهات مسؤولة بكل نزاهة ومساواة وتثبيت مبدأ الجدارةوالستحقاق وصولا الى الاقتناع بحصيلة النتائج وخاصة عندما يفاجئ المترشح بنجاحه عبر الأنترنيت الدي أصبح هو بدوره وسيلة فعالة سريعة الاعلان عن اخلبر وما أدراك ما الخبر ان ظاهرة النجاح في مثل هده الامتحانات أصبحت مدهلة بل تتسم با قصاء المترشح الناجح بسلب مستحقاته المالية والمعنوية اسوة من اصدقائه المستفيدين من الترقية الاستثنائية كما هو جاري به العمل في وزارة التربية الوطنية حين وقع تافا ق 14 دجنبر 2005 بين النقابات التعليمية التي تدعى أنها أكثر تمثيلية وخاصة على فوج 1979 فما قبل على أساتدة التعليم لثانوي الاعدادي
فا دا كانت وزارة التربية الوطنية تنوي اجبار الضرر لفئة من أطرها فهد ا أمر مهم لكن ليس بوضع فارق ملموس بين المشارك والغير المشارك والناجح في الاتجاه المعكوس وباتالي تفسير اجراءاتها بقوة المراسيم الها لكة لاطرها
ان بناء دولة الحق والقانون هي دولة الاستمرارية في هده الظهائر والمراسيم حتى ينال المرء ثقته كاملة بكل تلقائية حين يلمس مفهوم المساواة
الغريب في الأمر ان المتبع لأحداث الترقية السالفة الدكر سنة 2005 سرعة الا علان عنها على عكس السنوات المنصرمة واقول لوزارتنا وهيئاتها ان في العجلة الندامة وعليها ان تقوم مجددا بمراجعة دقيقة لملفات الناجحين في الامتحانات المهنية وانصاف دويها اسوة مع الدين استفادوا من الترقية الاستثنائية المدكورة اعلاه
المطلوب من وزارتنا انصاف الناجحين في الامتحانات المهنية ودالك باحتساب افضل وضعية للاطار
والسلام




8 Comments
انت اللدي تدعي اما النقابات فهي بعيدة عنك كل البعد.والدءب ادا لم يصل عنقود العنب يقول انه حامض.
لقد قراث تدخلك ولم افهم مادا حثقصد؟ هل تريد من الوزارة احتساب الاقدمبة بدل تا ريخ الامتحان ام تتحدث عن تاريخ احتساب مفعول الامتحان؟
إنه لمن المؤسف أن نجد موظفا يعامل بسياسة الكيل بمكيالين .
الحق باين يا أستاذ وسيفرج الله عليك ان شاء الله . والذي يعطي المثال في التعليق بالذئاب له الحق لأننا نعيش في التعليم ومع احتراماتي لبعض الشرفاء منهم مع الذئاب الجائعة.
فأين هي براءة الإدارة ؟ فهل هي دائما تحتسب للموظف الا الذي لا يرضيه؟
وهل الذي يجتهد لتحسين وضعيته يعاقب بدل أن يكافىء على استحقاقه.
منطقيا هذا الأستاذ نعتبره قد خسر في الإمتخان ونكافؤه مع الخاسرون لأن معايير التفوق انقلبت حسب مايبدو . يعني ان أردت أن ترتقي عليك أن تخسر في الإمتحان هذا شيء غريب.
كفى ضحكا على الدقون ، إنها امتحانات في النقل ، ولا تتوفر فيها أدنى شروط الامتحان ، وهي هدر للأموال لاغير ، ولاتعمل على تكريس مبدإ تكافؤ الفرص . يجب التفكير في صيغة أخرى لهذه الامتحانات علها تعيد إليها مصداقيتها المفقودة .
– كنا جميعا كمتتبعين لأحداث ملف أساتدة التعليم الثانوي الاعدادي وخاصة بالنسبة لفوج أساتدة التعليم الثانوي الاعدادي الدين تم توظيفهم بهده الصفة سنة 1979 فما قبل و الكل يعلم ما ترتب لهدا الفوج من مكاسب في ضوء اتفاق 14/12/2005 و رحب الجميع بهده القفزة مما يتفق مع
أحد بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين .وكنا دائما قائمون على انتظارما يأتي به البلاغ
المشترك لفاتح غشت 2007 تجاه أساتدة التعليم الثانوي الاعدادي وخاصة الدين تم توظيفهم بهده الصفة لأول مرة سنة 1979 فماقبل لكن البلاغ داته سلط أضواء بأرقام احصائية في عموميتها دون بسطها على أرض الواقع لتنكشف الأمور وكمثال لداك باعطاء نمادج تفصيلية للرقم 8154 .
– نعم فأنا متفق معك يا أستاد لأن وضعية النجاح هده أضرتك في مستحقاتك كما أضرت أيضا زملائك الناجحون سنتي 2004و 2005 وخاصة أنكم من أمثال ساتدة التعليم الثانو الاعدادي الدين تم توظيفم لأول مرة بهده الصفة سنة 1979 فما قبل.نتمنى من وزارة التربية الوطنية ان تلفت انتباهها لنا جميعا على تعديل اوضاعنا كناجحين والسلام.
انتباهها
حياك الله يا أستاد ان مقالك وضع وزارة التربية الوطنية في قبضتك؛وبهده الحداقة أحييك للمرة الثانية وقد علمت أن مثل هدا التصرف وضع لأسباب ربح المناصب المالية على عاتق الناجحين
سنة 2004 و 2005 لتدلي هي بالتالي بالأرقام دون تفصيلها ليصفق النهالة في هدا الختان
القبلي ؛ بعده يفترق جميع الأحباب و الأصحاب بما في دالك الجوق وأدواته؛الشيئ الدي أثارني كمهتم أن معزوفتك لم تنته بعدلأنك وضعت نص البلاغ المشترك في منخل غير مرتقب ؛حياك الله أن مقالك قصير مركز ومفهوم مما على وزارة التربية الوطنية الاهتمام به واعية بالخلل الدي سقطت فيه؛وحقك سيأتيك انشاء الله لست لوحدك.والسلام عليكم.
لقد كنت دائما اردد ان قطاع التعليم فيه الظلم ولا يخدم في مجمله الا مصلحة اصحاب الحيل وقد تبين ذلك با أسناذ في قضيتك. ولكن ما ضاع حق من ورائه طالب. ( لأن زمن كية اللي حات فيه قد مضى) الحق هو الحق.
** بعد قرائتي لنص المقال وجدت فيه واقعا ملموسا لبعض الممارسات التي كسرت الطرف عنها وزارة التربية الوطنية ومواردها البشرية في تصحيحها لبعض الهفوات لاستثمارها في اعداد طريقة ناجعة لحل مشكلة أساتدة التعليم الثانوي الاعدادي وبالخصوص أساتدة التعليم الثانوي الإعدادي الدين تم توظيفهم لأول مرة بهده الصفة سنة 1979 فما قبل ؛متسرعة على تنفيد ترقية استثنائية دون اعتبار الناجحين سنة 2004و سنة 2005 وهم كدالك مستوفون لشروط الاستثناء لاغير.
– فهدان أستادان من نفس الاعدادية يملكان نفس شروط الترقية الاستثنائية بحيث الأول شارك بنجاح في الامتحان المهني لدورة نونبر سنة 2005 والثاني لم يشارك .
-الأول بدأ تاريخ مفعول ترقيته بتاريخ 30/12/2005 والثاني 01/07/2004 +خمس سنوات
جزافية.وأن صرف مستحقاتهم لا تتجاوز أكثر من شهرين.
* السؤال المطروح لمادا وزارة التربية الوطنية نهجت هده الطريقة التي أحيلت للنقد لغصب المكتوم دون مبرر.
*ادا كانت هي الطرق التي تنهجها وزارة التربية الوطنية في علاج ملفات موظفيها وتسميها بالتالي مكتسبات تاركة ورائها ملفات مظلومين أغضت عنها النظر وفي نفس الوقت تتسرع في تسوية ملفات لاحقة فهدا غير مقبول ما دامت لم تتمم عملها في وجه الناجحين .
*نتمنى من وزارة التربية الوطنية أن تبلغ رشدها في علاج الثغرات التي سقطت فيها أثناء تولي
الوزير السابق منصب تسييرهاويستحيل مزاولة الأداءات في أحسن الظروف مما خلق ارتباكا وتفرقة المكافئة للفوج الواحد من أطرهابعد استدراكنا كرجال التعليم لهده ألإجراءات المتهورة دون استعداد قبلي.
*ان مقالكم عبر عن واقع نثنيه بعد نشركم له بحيث أظهر الكثير من رجال التعليم المتميزون بهده الخاصية في هظم مستحقاتهم مما علق وسمة عار على وزارة بأكملها لا تبالي بما تفعله دون تخطيط.
علولة…………..علولة…………علولة…………علولة………..علولة………………/