قام الجيش الجزائري يوم الاربعاء 20 اكتوبر 2004بقتل طفل مغربي من مدينة وجدة ، الطفل الذي يبلغ من العمر حوالي 12 سنة كان يشتغل في احد الحقول المجاورة للحدود الجزائرية داخل التراب المغربي ،حيث كان يساعد اسرته ، عندما اطلق عليه الجيش الجزائري النار نشكل متعمد ليردوه قتيلا …وليست هذه هي المرة الاؤلى التي يعمد فيها الجيش الجزائري المرابط على الحدود المغربية الجزائرية بقتل مواطنين مغاربة داخل التراب المغربي ، وجلهم من الفلاحين الذين توجد اراضيهم مجاورة للشريط الحدودي الجزائري ومن الرعاة ، حيث يتم اطلاق النار عليهم بشكل متعمد

وفي جو رهيب شيعت جنازة الطفل المغربي ، الذي يسكن بحي لازاري بمدينة وجدة يوم الخميس 21 اكتوبر2004 واستنكر المشيعون لجنازة الطفل هذه الاعتداءات المتكررة للقوات العسكرية الجزائرية التي لا تبالي في اطلاق النار حيث قتل على يدها العشرات من المغاربة في مثل هذه الاعتداءات …

وسكان الجهة الشرقية اذ يدينون هذه الجرائم ، يحملون المسؤولين الجزائريين مسؤولية شحن الاجواء بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري ، وليعلموا انهم يتحملون امام الله مسؤولية هذه الارواح البريئة التي تسقط برصاص قواتهم العسكرية …