جريدة الاسبوعالصحفي: بقلم رمزي صوفيا

تعتبر الاعلامية اللبنانية الذائعة الصيت جيزيل خوري من افضل واهم محاوري  القادة  والزعماء  من ملوك ورؤساء  ومسؤولين بارزين  بالساحة الدولية …

اذكر اليوم ان جيزيل خوري  كانت قد سافرت  الى الجزائر  بهدف تغطية  الانتخاباتالرئاسية  التي تمخضت يومها  عن وصول عبد العزيز بوتفليقة  الى السلطة .وقد التقت جيزيل بعبد العزيز بوتفليقةقبقيل انتخابه ريسا للجزائر واجرت معه حوارا تم بثه على قناة – ل ب س -وكان بداية لعلاقة صداقة متينة بين  الاثنين :الرئيس والاعلامية  المتميزة . علاقة استمرت عبر  الاتصالات  الهاتفية  بينهما  حيث دعاها بوتفليقة  بعد فوزه  بكرسي الرئاسة  لزيارةالجزائر  واجراء حوار معه  تم بثه هو الاخر  على نفس القناة التي كانت جيزيل  يومها  من اهم وجوهها وكفاءاتها . وتروي لي جيزيل خوري التي ربطتني  معها  علاقة  زمالة واحترام كبيرين  كيف ان بوتفليقة وقع في حبها وغرق الى شعر راسه فيه واعترف لها بغرامه الكبير  عارضا عليها  الزواج  على سنة الله ورسوله ، بل وأكد لها بانه  سيعلن  ارتباطه بها  – اذا وافقت  عليه – للعالم اجمع  واعترف لها بانه ينتظر بلهفة  وشوق برنامجها  الاسبوعي  ليملي عينيه  بطلعتها وبأن حلم حياته كان هو التقاؤها وان ذلك تم وتحقق بالحوار الذي بثته قناة – ل ب س –

واضافت جيزيل  قائلة  بانها اعتذرت له  بلطف نظرا لانها متزوجة من طبيب  هي ام لاطفاله  وان قضية طلاقها  منه  معروضة على المحاكم اللبنانية . وتابعت في وصف مواقفه معها بانها عندما كانت بالجزائر تلقت مكالمة هاتفية  من عائلتها  محملة بخبر  مفاده  بأن شقيقها  قد ادخل الى المستشفى  وسوف يجري عملية مستعجلة  وخطيرة . عندها امر الرئيس  بوضع طائرة  خاصة  تحت تصرفها  لتنقلها  على  جناح السرعة  الى بيروت .

وعندما سألت جيزيل  الرئيس بوتفليقة  عن سر وقوف الجزائر  ضد المغرب  في قضية الصحراء ، قال وفي نظراته صدق كبير : سوف احدثك عن هذا الموضوع كانسانة  عزيزة  ومقربة  الى قلبي  وسوف تبقية حبيبة  هذا القلب  ومالكته  سواء تزوجتك ام لا . وطبعا فالذي سوف اقوله لكهو سر خاص  جدا  آمل ان يظل سرا بيننا . وقال : انني لا استطيع نسيان  او تناسي  الخدمات الجليلة  التي قدمها  المغرب  والمغاربة  للجزائر  شعبا وحكاما ، ولولى رجال المغرب  وسلاحه  لما حصلت الجزائر على استقلالها  من المستعمر الفرنسي . وقد عشت وارتبطت بعلاقات  متينة  مع المغاربة  وسوف افشي لك سرا  كبيرا من اسراري  هو اني عندما كنت وزيرا للخارجية  بالحكومة الجزائرية كانت لي علاقة حب كبير  وعظيم  بسيدة جميلة شكلا واخلاقا  وكانت هذه السيدة مغربية  ولكن المؤسف انها كانت متزوجة من شخصية مهمة  للغاية فاستحال  علي الارتباط  بها  وعندما افتضح امرنا اضطررت للابتعاد عنها الى يومنا هذا .

اما عن قضية الصحراء  فأؤكد لك اني كانسان مثقف لا يمكنني  نسين كل اطلاعي  على ما سجله  التاريخ  البعيد  والقريب  حول علاقة المغرب  بصحرائه  وعلاقة شعب الصحراء بملوك الدولة  العلوية  والرباط  الوثيق  عبر البيعة  الشرعية  بينهما . اذا انكرت ذلك سوف اكون انسانا  غير مثقف  وغبر قاريء  للتاريخ وسوف اقول لك ان موقفي الشخصي هو مع المغرب ومع حق المغرب ومع حق المغاربة في صحرائهم ، فمن الغباء  ان نسكت لسنوات  بلغت القرن عن استعمار اسباني  للصحراء ثم ننطلق لمناهضة المغاربة في حقهم بعد ذهاب الاستعمار ونؤيد شرذمة من مرتزقة البوليزاريو . كيف ؟ نعم يا سيدتي  الصحراء مغربية  مائة بالمائة واعترف بالنني مخطيء … وعدت لسؤال جيزيل عن زواجها من  بوتفليقة فقالت …لقد اخبرته بأني اعيش قصة حب سوف تكلل  بالزواج قريبا …. فتمنى لي التوفيق …