نحن الموقعين صحبته اساتذة مادة الفلسفة والفكر الاسلامي التابعين لنيابة وجدة انكاد، اذ نثمن عودة الروح للفلسفة من خلال الاهتمام الذي حضيت به في الميثاق الوطني للتربية والتكوين في محاولة جادة لاعادة الاعتبار لهذه المادة التي طالها التهميش سنين عددا .وقد جاءت المذكرتان الوزاريتان مؤكدتان لهذه الاهمية :

– المذكرة الاطار رقم 79 ( 13 يوليوز 2004)

-المذكرة 111 (8 شتمبر2004 )

اننا بقدر ما نثمن هذا ونباركه فاننا نستنكر محاولات الاجهاز على هذا المكسب رافضين ما ورد في محضر اجتماع 27 -09 -2004 شكلا ومضمونا . هذا المحضر الذي اوصى بحذف ساعة من الساعات الواجبة لكل مستوى في الجذعين المشتركين الادبي والعلمي ، مع اعادة نشر بعض اساتذة المادة . انها اجراءات تستهدف ضرب مادة الفلسفة وتمس مبدأ تكافؤ الفرص وتحمي الشباح التربويين . اننا كمدرسي المادة نرفض بقوة هذا الحل جملة وتفصيلالانه لايستند الى اي مبرر تشريعيولا مرجعية قانونية له وهو ليس اضطراريا كما يزعم المحضر المشار اليه ونحن نعلم على القطع انه بالامكان تفادي اللجوء الى مثل هذا الحل وذلك بسلك احدى الطرق الثلاث التالية :

– اعادة النظر في تعيينات المتخرجين الجدد من المدارس العليا تخصص فلسفلة باجراء حركة استثنائية جهوية عادلة خصوصا ان هؤلاء تم تعيينهم بشكل اقل ما يقال عنه انه غير منصف : عين 16 بنيابة الناظور و7 بنيابة بركان و4 فقط بنيابة وجدة ، علما ان مجموع المتخرجين الجدد المعينين بالاكاديمية الجهوية مادة الفلسفة هو 30 استاذ

 تحريك الفائض الزائد عن الحاجة من مدرسي التعليم الثانوي – فلسفة بكل من مدرسة المعلمين والمركز التربوي الجهوي عددهم 10 (عشرة ) والمركزان لا يحتاج كل منهما الا الى مدرسين فقط واذا ما اعتمد هذا المقترح سيتم توفير 6 اساتذة يمكنهم سد الخصاص ، علما ان معضلة الخصاص في مدرسي الفلسفة طرحت منذ 4 سنوات وكان في كل سنة يتم ملء الفراغ بحلول منها : تطوع بعض الاساتذة حياء للعمل في مؤسستين او تشغيل حراس عامين سبق لهم ان درسوا المادة منذ سنين

 تفعيل وتطبيق المذكرة 116