ما أحوجني لعناق القلم اكثر من اللازم، ولنشر أهاتي عبر كل المنابر…

ماأحوجني لشاعر تهزني إبداعاته هزا، تطرحني أرضا ، تجمعني على التو..أحتاجك يا*علي الرباوي* من الروابي الى الأقاصي الى أوثق كلمة بين دماغ جمجمتي.

ماأحوجني لبعد جغرافي من نوع خاص، حيث يشتد الشوق لمعانقة الكلمة والحرف وللذوبان مع كلمات الشاعر*حسن الأمراني*.

ما أحوجني للشاعر *عبد الرحمان بوعلي* لينتفض كطائر الفينيق في عجالة،ويجدد سيرة يوسف المغربي.

ما أحوجني لتواضع أخر للشاعر* محمد بودويك* في زمن الفوضى والمادة،لأسمعه يردد شعره الحالم، ويصنع الكلمة من فولاذ.

ما أحوجني لناقد همه النقد ، همه الإنطباع ، همه العطاء،همه أن يقول لي أكتب فأنت شاعر…لك التحية *جميل الحمداوي*

ماأحوجني لحدائق شعرية ، ولشعر صوفي ، ولدغدغات إذاعية غابت عني بوفاة الشاعر المرحوم *محمد بنعمارة*

مأحوجني للروائي *جلول قاسمي* لصرخته ضد كل الطقوس..سأقولها سيزيف الجديد.

ماأحوجني *لعائلة *لقاح* من المهد إلى اللحد.ولدخول كتاب*غنيس* للأرقام القياسية، حتى يخلد الشعر بالمنطقة

ما أحوجني لشاعر إسمه* يحي عمارة*..حتى يراودني الحنين إلى صرخته المعطوبة…وكي أفهم منه أننا لسنا في حاجة إلى عقل إلكتروني ، منذ أصبح القمر مجرد مطار جديد.

ما أحوجني لهمس شعري لشاعرة غابت عنا في الزحام* ثريا مجدولين*.

ما أحوجني لزميلي الشاعر* عبد القادر بنهار* صاحب الحنان على لغة الضاد ، صاحب الحنان على جرادة.كي أخذ الحكمة ، وكي أتذكر الجنيات اللواتي سرقن ديواني الشعري ذات مساء.

ما أحوجني لإلقاء الشعر على مسامع عشاق الشعر وللإسترسال في مواضيع نقد النقد ،وحداثة الإبداع مع زميلي*بوشعيب بنيونس* ،ولتطعيم جراحي بمزيد من الوصايا ودفء كلمات الشاعر *محمد غريب ماخوخي*.

وصلابة رأي الزميل *أحمد ماموني* في تأثيث حركة عدم الإنحياز الشعري.

ماأحوجني لمجالسة زميلاي* مصطفى قشنني* و *سميح درويش* مع قصائد الومضة، والحديث الطويل عن هموم الإبداع والمبدعين بالمغرب الغير النافع.

فيشدني لقائي المقتضب بالعيون الشرقية مع المبدع *إدريس شبلا*، فأستعيد تلاوة ما كتبت المبدعة *كريمة بوعمامة* وهي تفتش السريرة بأعذب الكلمات، وتهيم في تراتيل اعترافها ، ومسألة الوطن عن كنهوية حواء.

أحتاج للشاعر *بوزيان حجوط* للذكرى ، للعناق الأسطوري ، وللتهمة بأننا شعراء ومصير رسائل عن ذنوب الشعر، ولرؤية سيزيف في حلة أكثر إشراقا

أحتاج اللقاء ولو صدفة مع *عبد الصمد الدرقاوي* واستثمار مجريات كتاباته الطلائعية دونما اقتباس بل باقلام مشتركة.

ما أحوجني للزميل *زهر الدين طيبي* ولكل عملية صنع قرار للحجاج بن يوسف الأمريكي..ولكل الكتابات التي لاتقبل القسمة على إثنين، في زمن أصبح فيه النعت حالا فريدا من نوعه.

ما أحوجني لسيمفونية إبداع تاوريرت زميلي*بوعلام غبشي* وللكلام اللامتناهي عن ربة الشعر والصحافة ، وسيرة تواجدنا على وجه هذه البسيطة

ما أحوجني لأعرج على بصمات* أبركان* ولكل دم جديد من إبداعنا .مساء الشعر زميلي*محمد لبيب الزياني* ولن يكتمل كلامي معه عن كل ما هو ثقافي.

فأحتاج هناك اللقاء مع الزميل* عبدالسلام خي* لامتطاء مركبة التركيب القصصي والشاعري.

ماأحوجني للدردشة المطولة وللرأي الاخر ، والبحث مع جديد طقوس الكتابة الشعرية مع الزميلة*فاطمة عبد الحق* ومسألة النوارس عن طيران قادم في أجواء الشعر.

ماأحوجني *للبخيت عكاشة* ناقدا وشاعراولثلاثي العطاء الواعد شعرا بمدينتي السيزيفية*جرادة*محمد عاشور خالد بودريف وحمامة الشيخ*

كما يهزني الشوق لاحتواء الصحراء مع المبدع*مصطفى بدوي* عبر إلقائه السابح في الأعماق السابح في الرمال، وهو يغوص في خوالج كل ذات.

وفي الواجهة أتحين فرصا ذهبية أخرى،
لتجديد جملة*إستقبل السنابل والقنابل* ولأمتطاء حلاوة الإنشاد الشعري مع قرع الأجراس رفقة زميلي* عبد السلام بوحجر*

ماأحوجني لجراحات الشاعر الجزائري *سعيد هادف*كي تكبر ثقتي بأن المناجل الفضية هي الوحيدة من تحصد سنابل من ذهب.

أحتاج الزميل*بوتخيل ميموني*ليعينني في تجفيف دموع العشاق والمهوسين بلذة الحرف العاطفي، وحتى لينوب عني في الغزل، ويبعدني مغبة السؤال.

أحتاج الزميلة*صباح الجندي* منذ رشق أول لقائي بها في *صوت الشرق.وأحييها على ردها وفق حوار إبداعي، عرفت فيه حقا الفرق بين كل مد وجزر

ماأحوجني لأم النواعس الدامعة*حليمة الإسماعيلي*توأمي الشاعرة الحافية القدمية،لتقرأ علي وبصوت ثوري أخر إبداعاتها في الحب،ولتحضر معي خنادق جديدة لطمس معاناة مدينة *جرادة* الصامدة.

ماأحوجني أيضا للقاء شاعر بسيط أسميته سلطان الصراحة*أعمامو الطيب* كي لا تجمح بي قصائدي ثانية،ورغبة في إخراج شعره الدفين.

وما أحوجني لزميلي الشاعر*علي العلوي*لنكاتب بعضنا البعض، ونلتقي على درب الإنتاج الملتهب،ولأصدق رؤياي بأنه لي فعلا ذراعا يمنى تكتب حين أغيب.

ماأحوجني إلى كل من يكتب في صمت ليقهر جيوش الصمت..ماأحوجني لكل ضمير متكلم لبوح بكل بنت شفة..

وهكذا سيظل شوقي جارفا لكل زملائي وزميلاتي ه،ولكل من نسيتهم دون قصد مني..

فعيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم على نبض الإبداع وبالمنطقة الشرقية وبمغربنا الحبيب.