Home»Régional»الامتحانات المهنية لهيئة التدريس 2006: نتائج ضعيفة بالجهة الشرقية

الامتحانات المهنية لهيئة التدريس 2006: نتائج ضعيفة بالجهة الشرقية

1
Shares
PinterestGoogle+


بعد تأخر طويل، أعلنت وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر عن نتائج الامتحانات المهنية لهيئة التدريس لسنة 2006 في موقعها على الأنترنت. وتعتبر هذه الامتحانات فرصة للترقي للسلم الأعلى وبالتالي تحسين الوضعية الاجتماعية للمدرس. والجديد هذه السنة هو احتساب النقطة الإدارية بنسبة 30 % ونقطة الامتحان بنسبة 70% . والملاحظة التي يمكن تسجيلها من خلال قراءة اللوائح هي ضعف النتائج المحصل عليها بالجهة الشرقية باستثناء نيابتي الناظور وبركان، تماما كما لاحظنا من قبل بالنسبة لنتائج الباكلوريا ! وقد استأثرت جهة البيضاء والنيابات التابعة لها بحصة الأسد. ففي الابتدائي-الدرجة الأولى نجح 41 أستاذ فقط من نيابة وجدة-أنكاد و13 من نيابة جرادة و13 كذلك من نيابة فيجيج ، بينما نجح من بني ملال مثلا 149 والعرائش 71. أما مجموع الناجحين فقد بلغ 4078. وفي الإعدادي نجح 03 أساتذة من وجدة و04 من تاوريرت و02 في كل من جرادة وفيجيج و18 من الناظور.أما جهة البيضاء فقد حصلت على 677 وفي نيابة من نفس الكثافة السكانية لوجدة كنيابة سطات، نجح 450 وفي خريبكة 240 أستاذ. وفي سلك الثانوي التأهيلي فقد نجح في نيابة وجدة-أنكاد 06 فقط ونيابة جرادة 02 وفيجيج 01 وبركان 08 والناظور 22 في حين حصلت نيابة سطات مثلا على 47 وتازة على 33 وخريبكة 20. ومجموع الناجحين بهذا السلك بلغ 666. وقد كانت نتائج الجهة الشرقية مخيبة للآمال واختلفت القراءات في ذلك: فبينما يعزو البعض هذه النتائج الضعيفة إلى التشدد في التنقيط والصرامة في الحراسة ،يرى البعض الآخر أن نقطة المفتش التي تجمدت منذ مدة طويلة كان لها أثرها في حين يرى آخرون أن المواضيع كانت صعبة بأكاديمية وجدة مقارنة مع الجهات الغربية من المملكة. يقول أستاذ راسب للمرة الثالثة بأن السبب لا يمكن تفسيره بضعف مستوى أساتذة الجهة الشرقية بدليل أن الطلبة المتخرجين من جامعة محمد الأول كانوا دائما يتمتعون بمستوى عال حين يلتحقون بالمعاهد الوطنية أو مراكز التكوين كما تشهد بذلك نتائجهم في امتحانات التخرج من المدارس العليا وأسلاك التبريز. كما أن المركز التربوي الجهوي بوجدة له سمعة جيدة على المستوى الوطني. فكيف يمكن تفسير هذه المفارقة؟ ولماذا تتقدم بركان والناظور في نتائج الامتحان المهني وفي نتائج الباكلوريا وتتراجع وجدة إلى مراتب دون النسب الوطنية؟

محمد السباعي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. عبد العزيز قريش
    07/10/2007 at 01:25

    مبروك على الناجحين، ونقول هل نصنف تلك الامتحانات في خانة الامتحانات؟ هل فيها مواصفات المؤشر العلمي عن كفاءة الممتحن؟ أم هي عبثية الامتحانات؟ هذه الامتحانات بهذه الصيغة وبمدة التصحيح وبطقوسها فيها نقاش طويل. وشكرا على المقال

  2. متتبع
    07/10/2007 at 01:25

    انها نتائج مريبة حقا…والا فكيف نفسر نجاح 350 مترشح بنيابة سطات و340 بنيابة خريبكة من الدرجة 2 الى الدرجة 1 بالنسبة لاساتذة التعليم الابتدائي..في حين كانت النتائج بالنسبة للجهة الشرقية لنقس الفئة كالتالي…بركان 62…وجدة 43…الناظور 100…تاوريرت 45…جرادة 13…فجيج 13…ومن خلال هذه المعطيات نستنتج ان مجموج الناجحين بالجهة الشرقية اقل من عدد الناجحين بنيابة واحدة كسطات او خريبكة على سبيل المثال لا الحصر…فما هو السر في هذا يا ترى…السؤال موجه الى السيد محمد الساسي رئيس قسم الامتحانات بالوزارة…

  3. استاذ : جرادة
    07/10/2007 at 12:54

    نشكر للسيد السباعي هذا المقال ، الا انه تغافل ان يذكر النتيجة المحصل عليها بجرادة من السلم 9 الى السلم 10 الخاصة بالابتدائي حيث لم تنجح الا استاذة واحدة من بين ما يفوق 300 ممتحن . حيث هذه النتيجة تطرح كثير من الاسئلة . وتعيش هذه الفئة من رجال التعليم حالة من التدمر خصوصا بعد الوقوف على نتيجة مثل هذه بعد طول انتظار . فكيف يمكن فهم هذه النتائج حيث تعرف نيابات تضخما كبيرا في نسبة الناجحين حيث نسبة النجاح ببعض النيابات مرتفعة جدا بينما بعض النيابات لاتتجاوز النسبة 0.5 . وتجري المناداة ودفع النقابات المحلية الى اتخاذ مواقف احتجاجية من هذه النتائج والبحث عن وسائل موضوعية وعادلة في توزيع النتائج بمقاييس بحسب كل نيابة على حدى .
    فما راي نيابة جرادة ، واكاديمية وجدة انكاد ؟ الا يحق انصاف العاملين بهذه الاكاديمية ؟ اليس في هذا  » حكرة  » كما يقول الجزائريون ؟ ام اننا مجرد مغرب غير نافع ؟ ام هو قدر سياسة التهميش المرسومة سلفا ؟ وما رأي النقابات المحلية التي تتيه في المصالح الشخصية وتغلق ادانها عن الاصوات المطالبة بانصاف فئات عريضة متضررة لا يحق السكوت عنها …

  4. متتبع
    07/10/2007 at 12:54

    ركز السيد السباعي على النتائج من الدرجة 2 الى 1 ونسي النتائج من 3 الى 2 والتي كانت اكثر كارثية خصوصا وانه ينتمي الى نيابة جرادة التي تلقت مفاجأة او  » كارثة  » حيث لم تنجح الا استاذة . يمكن ان نقول ان هذه الفئة تحت طي الكتمان حتى من خلال المقالات ولهذا ربما جاءت نتيجتها على هذه الشاكلة متدنية الى حد لا يتصوره عقل انسان . فيرحم الله هذه الفئة وهذه المدينة التي فرض عليها الحصار والاغلاق وسد جميع المنافد من جميع الجهات .

  5. رجل تربية
    07/10/2007 at 12:54

    أضيف صوتي إلى صوت الأخ عبد العزيز قريش .وإذا كان الأخ قد تعفف ولم يفضح ما هو معروف في أوساط رجال التعليم , فأقول أنا بصوت مرتفع ألا تستحيون فسلوككم أيها الإخوة في مراكز الامتحان قد حط رؤوسنا في الطين.فيحضر المعلم والأستاذ على حد سواء مراجعه وتبدأ عملية النقل بشكل طفولي امام أعين المراقب , وأنا أعرف من أحضر إلى قاعة الامتحان حقيبة كاملة من الكتب والمراجع والوثائق . وإذا أراد المراقب أن يوقف هذه المهزلة فستقوم وقفة احتجاجية ضده لأنه يريد أن يحرم المترشحين من حقهم في الترقية . لقد نجحت الوزارة من حيث لا تدري في إذلالنا بشكل يفوق التصور. فاتقوا الله فينا وآمنوا بعزة الله لعلنا نرجع كرامتنا التي سلبناها نحن من أنفسنا فأصبحنا مواضيع للنكت السخيفة , و الأمر من ذلك عندما تصل كل هذه الأخبار إلى التلاميذ وقد وصلت وبدأ التلاميذ يسخرون منا . اللهم إن هذا منكر

  6. محمد دخيسي أبو اسامة
    07/10/2007 at 12:54

    فعلا، غن هناك مفارقة كبيرة بين ناجحي المنطقة الشرقية وغيرها من النيابات، والأمر ذاته داخل الجهة بين المتفوقين إداريا في نيابة الناظور وباقي النيابات. فقط أشير إلى ان الاستناد إلى صعوبة المواضيع بالمنطقة الشرقية سبب واه، لأن المواضيع وطنية وليس هناك فرق بين أكاديمية وأخرى في طرح مواضيع الامتحان. النقطة الثانية في ما يخص المراقبة والحرص على النقطن هناك إشارة إلى أن أوراق الامتحان توزع على كاى الأاكاديميات دون الاحتفاظ بها في نفس الأكاديمية التي اجريت فيها. إذن تبقى النقطة الإدارية هي الفارق، فقط روج بعض الأوساط أن نيابات المنطقة الشرقية تبخل على أطرها بالنقطة الكاملة، إذ لا تتعدى 14 /20، عكس النيابات الأخرى التي تتكرم على أطرها بنقاط مرتفعة، وهي التي تجعل الفرق واردا. ولا أظن هن هناك فراقا بين أسرة التعليم في المستوى، إلى درجة تتباعد نتائج الامتحانات ويتفوق الآٍخرون علينا. إذن نظن أن الحل سيكون مجديا في هذه الحالة، إذا أعطيت نسبة النجاح ذاتها إلى كل جهة بالنظر إلى عدد رجال التعليم بها. فتأخذ كل جهة حصتها دون فوارق. وإذاك سنكون أمام سلطة محلية تلزم أنفسها باتخاذ القرار الحاسم في التنقيط والتصحيح والمراقبة…
    ثم هناك نقطة أخرى يجب أن تِخذ بعين الاعتبار، ذلك أن هناك من الإشاعات، التي تذهب للقول إن فئات مستفيدة عريضة تكون أعضاء في مركزيات نقايبية، ونحن هنا لا نفند الإشاعة أو نؤيدها، بل نطرح حلا نهائيا، وهو أن ترد في نتائج الامتحانات نقطة كل مترشح ونقطته الإدارية، وتفتح الفرصة أمام كل من انتابه قلق أم تذمر في الكشف له عن أوراق امتحاناته. وهذه هي قمة الشفافية، وعدم الخوض في أمور تذهب الحماس في العمل، وتجهض درجات الممارسة التربوية الجدية.

  7. أبو إيمان
    07/10/2007 at 17:25

    السلام عليكم
    إن هذا الامتحان المهني سمي كذلك افتراء..فهو يستحق تسمية تهافت على الترقية ولو بدون استحقاق..
    أي امتحان هذا الذي يفتح فيه المجال واسعا لغش يندى له الجبين وأمام الملإ؟وكل من سولت له نفسه بالاستنكار أو التصدي-مترشحين نزهاء أو مراقبين-إلا ويواجه برد فعل مخجل باعتبار ما يجري حق وأن المسألة قضية مصير وخبز…متناسين جميعا بأننا نضرب تكافؤ الفرص في الصفر ونترامى على حق ونصيب بعض المتعففين ..وبعد ذلك نعود إلى أقسامنا ونتكلم مع المتعلمين بلغة الأخلاق ومن غشنا ليس منا ..إلخ..فأية ازدواجية هذه..؟
    خلاصة القول ..لقد حان الوقت في إعادة النظر في مجموعة من السلوكات غير المشرفة التي بدأت تترسخ في قطاعنا -التربية والتكوين-الذي كان سامياوأصبح آيلا للسقوط..حتى لا نساهم بأيدينا في حفر قبورنا..وما عتابي هذا إلا غيرة على نساء ورجال التعليم الذين شبهوا-ذات زمان بالرسل والسلام./.

  8. استاذ
    07/10/2007 at 23:18

    لم يوضح السيد عبد العزيز قريش ما يقصده وجعل كلامه مبهما كمسؤول تربوي عالم بخبايا هذا الحقل . واقول لما طرحت امتحانات الترقية بهذا الشكل في سنة 1985 كان هناك رفض لها من طرف رجال التعليم لما ستخلقه من آثارسلبية على رجال التعليم ومن خلق طبقية داخل الحقل التعليمي الواحد ، وقد كان هناك نقاش صاخب داخل المقرات النقابية وعلى الخصوص نقابة cdt التي كانت في اوج قوتها والتي كانت تحتضن اطيافا سياسية مختلفة خاصة من اليسار ، وقد كانت هناك مجموعة من الاقتراحات حول اشكال الترقي كما كانت هناك التنبؤات بان الترقية بهذا الشكل – اي الامتحانات – ستفتح المجال للفساد والزبونية وتخلق اختلالات داخل الحقل التعليمي … الا ان فصيلا سياسيا تشبث بهذه الصيغة واعتبرها مكسبا مهما لرجال التعليم !!! بينما باقي الفصائل كانت تدعو الى مقاطعة الامتحانات . وجرت الامتحانات التي استفاد منها من استفاد بينما ظل البعض متشبثا بمقاطعتها وتحمل نتائج وقد خلفت المقاطعة ضحايا كثر وعلى العكس من ذلك استفادت فئة هي اليوم في اعلى السلاليم !!! ، واستمرت المقاطعة الا ان الاجيال اللاحقة من المتخرجين والتي لم تعايش المخاضات التي كان يعيشها الحقل التعليمي كانت تنخرط بلا مبالاة في هذه الامتحانات . وبعد مرور الايام اخذت تتأكد التنبؤات التي كان يتخوف منها رجال التعليم ، ولا يخفى ما يعيشه الحقل التعليمي من تفاوتات داخله ومن ضياع لحقوق بعض الفئات ، ونتج عن هذا خروج العمل النقابي عن مساره نحو الزبونية والانشغال بالقضايا الشخصية والذاتية ومجالا للتسلق والامتيازات وفاعلا قويا في الافساد،بل المشكل ما لحق النظام الاساسي للتعليم من تراجعات خطيرة فضاعت مكاسب رجال التعليم ، فالشيء الذي كان مكسبا فيما مضى وتم التراجع عنه عدنا نعتبره مطلبا مهما!!! و ضاعت مصداقية رجل التعليم بالغش واصبح كل واحد يبحث عن الترقي بطريقته الخاصة ، ولم يعد هناك اي معنى للاخلاق داخل الحقل التربوي للاسف وللكفاءة والمردودية والمصداقية …
    ماذا كان ينتظر ان تقدم لنا الترقية بهذا الشكل ، هل كانت هذه الترفية منصفة لرجال التعليم ؟ هل قدمت لنا اضافة نوعية استفاد منها حقلنا التعليمي ؟ وهل ساهمت في بناء رجل التعليم والرفع من تكوينه ؟ وهل وفرت لنا النزاهة المنتظرة ؟ وهل …
    كل الاجوبة الآن ماثلة للعيان وهي تنطق بالواقع الذي نشاهده وبالمهازل التي تتكرر كل سنة ….

  9. رئيس مركز سابق و هو متقاعد الآن
    07/10/2007 at 23:18

    كلما سمعت بامتحانات من هدا الشكل أستحيي أن أصنف نفسي من رجال التربية بحيث لا زلت أذكر إحدى المهزلات أن الكل ينقل  » على عينك يا بن عدي  » و في موضوع:  » اكتب رسالة إدارية » هذا هو الانحطاط الذي وصلت به « التربية »

  10. مهتم
    08/10/2007 at 12:26

    شاهدت بأم عيني رجل إدارة ضعيف البصر فارغ الفكر / الذهن يحضر لهذه الامتحانات المهنية وقد صاحب معه كتاب التشريع الإداري والتسيير التربوي لخالد المير وقاسمي إدريس ، وفتحه وهو يردد للمراقبين : عاونوا اخوكم راه الله غالب ….. أليست هذه كارثة ا

  11. ابراهيمي علي
    11/10/2007 at 01:15

    ان غش رجال التربية والتعليم في الامتحانات المهنية هو تقويض لمصداقية هذا النوع من الامتحانات الذي يغتبره البعض مكسبا مهما لرجال ونساء التعليم . وانا ارى تناقضا في موقف الاساتذة حين يقدمون تعليقات حول هذه الامتحانات وهم انفسهم من يفوتون عن اخوانهم المتعففين حق تكافؤ الفرص . وذا كانت هذه الامتحانات تدخل في اطار التكوين المستمر فاين هدا التكوين في جو التنافس في الغش…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *