لنقف ضد التعيينات العائلية في الحكومة
لنقف ضد التعيينات العائلية في الحكومةالظاهر في المغرب أننا طبعنا مع كافة أشكال الاختلالات دون أن نعود نكترث إليها. فها هي الرشوة استمرت تنخر في نسيجنا الاجتماعي والاقتصادي و السياسي حتى نستفيق على أشرطة قناص تاركيست ليذكرنا أننا يجب أن نستمر في الصراخ ضد الفساد كيفما كان. وها هي المحسوبية تنخر نسيجنا الإداري و السياسي والحزبي. فلم نعد نستنكر أن يعين مدير أو وزير أو مسؤول فردا من عائلته في نفس المؤسسة التي يمارس فيها في حين أن هذا يشكل شيئا محظورا في الدول التي تحترم نفسها. والآن السيد عباس الفاسي الوزير الأول المعين ينوي تعيين أحد اقاربه وزيرا في حكومته دون أن يحرك أي واحد منا الساكن. ربما نمضغ الحديث في هذا الموضوع في المقاهي أو المجالس المغلقة دون أن نتحمل مسؤوليتنا كما لم نتحمل مسؤوليتنا بالتصويت في الانتخابات و منع أباطرة المال من ولوج مجلس النواب. الظاهر أن زعماء آخرين ربما يطمعون في استوزار أبنائهم أو أقاربهم. أليس هناك من عقلاء في الأحزاب لإدانة هذه الزبونية والمحسوبية البعيدين كل البعد عن الشفافية والعدالة التي يتمناها المغاربة ولا يجدون حتى بصيصها. أليس هناك من الهيئات الحقوقية و الجمعوية والنقابية من هي مستعدة للاحتجاج على هذا والمطالبة بعدم تعيين الأقارب في نفس المؤسسة أو الحكومة؟ يا قومي أليس فينا رجل رشيد يقوم و يقول اللهم إن هذا منكر، أنا لا أقبل تعيين المقربين في نفس الحكومة أو المؤسسة؟ هذه إهانة إضافية للمغاربة!
Loading...
3 Comments
لنقف ضد التعيينات العائلية- ترى كيف سنقف و ضد من سنقف – قيل لسقراط يوما إن بعض الناس يهجونك هجوا فاحشا فأجاب وماذا يعنيني هذا , دعوهم يهجونني بل دعوهم يضربونني ما دمت بعيدا عنخم.
فكذلك حالنا نحن مع مسؤولين فهم بعيدون عنا كل البعد و بعيدون عن إهتماماتنا و تطلعاتنا و لا يكترثون بنا لا قليلا و لا كثيرا , و دعنا من الإنتقادات التي لا تجدي نفعا بل هي متنفسا يعتبره المسؤولون حتى لا نصاب بالكبث و ننفجر فمن صالحهم أن نفرغ همومنا في مقالات أو نجتمع لننتقد الوضع في المقاهي و بعد ننصرف و قد خففنا عن أنفسنا من تلك الشحنة الغير مرغوب فيها فلا نحن نحرك ساكنا جامدا و لا هم لهم آذان صاغية يلتفثون الينا .
أخي فلنغير سياستنا إتجاههم و لنطبق على أفواهنا و لنكتم كل شيء في نفوسنا و لنشحنها أكثر فأكثر لعلنا في يوم غير موعود تجدنا قد إنفجرنا من كثرة الضغوط علينا عسانا نسمع صراخنا فيهبوا من غفلتهم و لا مبالاتهم و يقفوا هم ليسمعونا أو لنكن نحن طوفانا نقتلعهم من جدورهم لحظة إنفجارنا و لنكن عاصفة تأتي بعد السكون .
كلنا ننتقد التعيينات العائلية فى الحكومة او فى الادارة و… …ولكن حينما يصل احدنا الى مركزمهم نطبق نفس ما فعله اصحاب التعيينات العائلية الدين انتقدناهم
يــا لــه مـن أسلوب ا إنـــه يشبه أسلوب جبران خليل جبران ….. يا أخت إننا لا نزال بعيدا عن هذا الموقف الذي تتصورينه.إن ابن آدم يباع ويشترى قبيل الانتخابات بمائة درهم وملعقات من طعام أو طرف لحم مطهي أو مشوي . فأين أنت وآمالك هذه ؟؟؟؟؟؟