في أواخر شهر يوليوز من السنة الجارية ,تم تنظيم سباق على الطريق بمدينة السعيدية , بمشاركة رياضيين أصحاء ومعاقين , وكان ذلك في إطار مجموعة من الأنشطة التي قامت بتنظيمها السيدة فاطمة بالعربي رئيسة جمعية النساء المغربيات بالخارج , ومشاركة النجم الرياضي الوجدي وعصبة الشرق لألعاب القوى من وجدة والناظور والرباط وبعض المدن المغربية الأخرى

وبعد انتهاء منافسات السباق , كان من البديهي تكريم الفائزين الذين بلغ عددهم أربع عشرة , لكن المفاجأة كانت اكبر مما يخطر في الحسبان ؟لقد اكتشف الفائزون أن الاظرفة التي توصلوا بها هي فارغة لا من الشيكات ولا من النقود, وبعد الاستغراب والتساؤل طلب العداءون بمعية مدربهم استفسارا من لذن السيدة رئيسة الجمعية , هته الأخيرة التي أكدت لهم أن المشكل سيحل في ظرف يومين لااكثر , إلا أن الأمر امتد إلى ثلاثة اشهر , والى حد كتابة هته الأسطر لم يطرأ أي جديد يذكر حول هذه القصة الغريبة , خصوصا أن العدائين لجئوا إلى الراعي الرسمي في ذلك السباق ويتعلق الأمر بأحد الابناك(التجاري وفابنك),هذا الأخير أدلى لهم بأنه اخرج النقود

والعداءون الآن يتساءلون أين ذهبت النقود وما مصير تلك الاظرفة ؟.

وفي ظل هته الأحداث الغامضة نتساءل بدورنا عن دور الجامعة الملكية ؟ والى متى سيتم الاستهتار بالكفاءات الرياضية الوطنية ؟ والى متى سيتم التحكم في التصرفات اللامسؤولة التي تحبط رياضيينا ؟