قال أيت الجودي مدرب المولودية الوجدية إن فريقه كسب ثلاث نقط بعد صراع كبير أمام جمعية سلا مشيرا أن الجمعية السلاوية لعبت أحسن لكن الحظ لم يحالفها فقد لعبت أحسن في وسط الميدان وأعتمدت على الحملات المضادة فحين كانت إستماتة قوية من طرف لاعبي المولودية وأضاف أنه دخل في صراع مع الاعب خيي عند نهاية الشوط الأول لكي يلتزم بالتعليمات وهذا الصراع حسب أيت الجودي أعطى مفعوله إذ مع بداية الشوط الثاني والتغييرات التي قام بها أسفرت على تسجيل الهدف .
وعلاقة بالموضوع فإن تحقيق الهدف لم يكن بالسهل فمع بداية الشوط الأول إندفع لاعبي المولودية الوجدية نحو المعترك لتسجيل هذف السبق وقد وصل مربع العمليات عدة مرات لكن دون جدوى وكانت أخطر محاولة من طرف الاعب خيي حين إنفرد بالحارس بونونة .هذا وقد عرفت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول سيطرة شاملة خصوصا في وسط الميدان فقليل من الحظ كاد الاعب عصام الرفاعي من الجمعية السلاوية أن يسجل الهدف في محاولتين متتاليتين مما أربك دفاع المولودية الوجدية خصوصا عندما إنقلب الجمهور الحاضر في تشجيع السلاويين وإهانة لاعبي المولودية الشيء الذي هزم معنويات الاعبين .
ومع بداية الشوط الثاني ورغم التعليمات والتغييرات التي قام بها المدرب أيت الجودي إتضح أن الفريق الضيف عازم على الإنتصار خصوصا بعد أن إنفرد الاعب قبلي بالحارس عمر الشارف الذي كسر العملية ، وقد تكررت عملية الهجوم من طرف الجمعية السلاوية عدة مرات مما جعل الكل يقتنع أن الفريق المضيف سينتصر لامحالة
وفي الوقت الذي إستسلم فيه الجمهور منتظرا نهاية المقابلة بفارغ الصبر وعلى إثر ضربة قوية من رجل الاعب المازوني وعلى بعد حوالي ثلاثين متر تستقر الكرة في الزاوية التسعين من مرمى الحارس بونونة ، ومباشرة بعد تسجيل الهدف أستدرك السلاويون الموقف وبدأت الحملات من جديد نحو مرمى الحارس الشارف الذي تألق كثيرا في هذه المقابلة وقليل من الحظ كاد الاعب الرفاعي من تعديل النتيجة حيث إستمرت الهجومات المتتالية على مرمى حارس المولودية حتى إعلان الحكم عبد الرحمان العرجون نهاية المقابلة بإنتصار المولودية الوجدية بهذف واحد مكنها من إحتلال الصف الثاني عشر في الترتيب العام .

تغطية :عبد الرزاق بونشوشن