وجدة : حرب السكاكين مستمرة …وحقوق الآنسان في خدمة الاجرام
تعرض تلميذ مساء يوم الجمعة لطعنات سكين وجهها له احد اصدقائه ، وذلك امام اعدادية القدس على الساعة السادسة وخمس وعشر دقائق ، ولاذ الجاني بالفرار بعدما ترك الضحية ملطخا في دمائه يستغيث طالبا من المتجمهرين حوله طلب سيارة الاسعاف بسرعة لأنه تلقى احدى الطعنات على مستوى كليته ، واذا كانت الشرطة الحضرية حضرت في الحين فان سيارة الاستعاف لم تحضر الا بعد نصف ساعة حتى اوشك الضحية على الهلاك ، رغم ان جل المتجمهرين استعملوا هاتفهم النقال طالبين من الاسعاف ان يسرع ، وكذلك نفس الشيء قامت به الشرطة الحضرية التي طلبت عدة مرات استعجال حضور سيارة الاسعاف ، والتي حملت الضحية الى المستشفى في حالة خطرة ..
ان ظاهرة حرب السكاكسن استفحلت بشكل ملفت للأنتباه في مدينة وجدة ، وان استخدام السكاكين في الصراعات بين التلاميذ اصبحت حالة مخيفة خصوصا تحت تأثير الأقراص المهلوسة " القرقوبي " ، ويظهر ان الأسلوب الذي تنهجه لحد الآن السلطات المعنية واقصد قوات الأمن لم يأت أكله، فبعد مناقشات مع العديد من رجال الأمن ، ومن ألمسؤولين الأمنيين الذين اعتبروا ان مسألة حقوق الانسان صارت من بين العوامل المشجعة للآجرام ، بحيث ان المجرم يدرك جيدا انه سوف لا يتعرض لا للضرب ولا لأي اسلوب آخر زجري ، ولهذا اصبح يمارس الجريمة بكل برودة ، طالما انه يعرف انه سوف لا يقضي في السجن الا نصف المدة التي سيحكم بها عليه ..نتيجة الأعفاءات التي تسعى الى التخفيف من اكتظاظ السجون .
اذا كانت قضايا حقوق الانسان اصبحت تخدم المجرمين اكثر من غيرهم ، فان هذا يعتبر قمة التسيب ، فمسألة حقوق الانسان ينبغي ان تكون منحصرة في قضايا الرأي وحرية التعبير المؤسس على العقل والوعي والرزانة ، مسألة حقوق الانسان ينبغي ان تكون مرتبطة بالقضايا السياسية والفكرية وليس بالأمور الأجرامية ، والمتعلقة بالسطو على ممتلكات الناس ، ومنازلهم ، وممارسة النشل بواسطة السكاكين ضد الفتيات والتلميذات لآنتزاع هواتفهن النقالة تحت التهديد بالسلاح الأبيض نهارا جهارا، وهي ظاهرة اصبحت متفشية بوجدة بشكل مخيف …
وينضاف الى كل هذا ان البرلمان المغربي سبق له وان صادق على قانون يجرم مجرد حمل السلاح الابيض وبالأحرى استعماله لأرتكاب الجريمة ، فلما ذا لم يتم تفعيل هذا الأجراء القانوني لحد الآن ، بحيث يمكن للشرطة ان تقوم بحملات تفتيش مباغتة لكل من تشك في انه يحمل معه سكينا ، وينبغي ان يقدم للعدالة .ويعاقب بصرامة ليكون عبرة لغيره..ثم ان العقاب الجسدي يعتبر اهم رادع للأجرام وبدون عقاب جسدي فان المدينة ستدخل عالم الرعب وسوف لا ينفع انذاك لا بوليس ولا محاكم ولا قضاة …
ومن باب الأفادة قرأت مقالا لم أعد اتذكر في اي جريدة …. ان أحد ولاة أحدى الولايات الأمريكية ينهج نهجا خاصا مع الذين يرتكبون جرائم في ولا يته ، وهو ان كل من القي عليه القبض في حالة تلبس او ارتكب جريمة يساق الى مقر الشرطة حيث يخضع لكل انواع التعذيب الجسدي لمدة زمانية ادناها اسبوع …يتعرض خلالها لكل ما لم يخطر على باله من اصناف التعذيب … ثم بعد ذلك يطلق سراحه ، واذا ما كرر الجريمة تكون اصناف التعذيب اقسى من الأول واطول مدة … وأشارت كل الدراسات ان هذه الولاية هي اقل الولايات في الولايات المتحدة اجراما ، وأكثر ولاية امريكية امنا … فلماذا لا يطبق البوليس المغربي هذه التجربة مع مجرمي المغرب طالما انهم اصبحوا يهددون المغرب بأكمله…بل ويتوقون الى السجن …فما رأي ادارت الأمن في المغرب ؟
Aucun commentaire
yytttre
tout d’abord je tiens à vous remercie l(auteur de cet article qui a bien traité le sujet ds tout les sens .
ca c’est vrais maintenant la vie est devenu vraiment dificille au poit de voir les jeunes commettent des crimes avec le sang froid sans qu’on puisse attendre une reaction stricte et severe des autorites marocaines
la solutions il faut une immoblisation globale de ts le monde pr mettre fin à ces crimes qui fait penetrer le maroc parmis les pays les plus touchés par la delenquance surtout au milieu des jeunes .