Home»Régional»قراءة في النتائج الأولية لاقتراع 7 شتنبر بوجدة

قراءة في النتائج الأولية لاقتراع 7 شتنبر بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

إلى غاية فجر يوم السبت 08 شتنبر كانت النتائج الجزئية المسجلة في المحاضر التي توصلت بها إدارة الحملة في حزب العدالة والتنمية تؤكد فوز المرشحين الأربعة على التوالي:

1- حزب العدالة والتنمية (عبد العزيز أفتاتي)

2- حزب الاستقلال (عمر احجيرة)

3 -التجمع الوطني للأحرار (إدريس حوات)

4 -الحركة الشعبية (لخضر حدوش)

وقد باتت مقرات كل من العدالة والتنمية والاستقلال مفتوحة تتوصل بالمحاضر وتقوم بإحصاء النتائج في انتظار الإعلان الرسمي لها من قبل الولاية. وحسب مصدر مسؤول في العدالة والتنمية فإن عبد العزيز أفتاتي يتصدر النتائج ب 7250 صوت بفارق كبير مع المرشح الثاني. وهي نتيجة تفوق الرقم المحصل عليه سنة 1997 أي 5400 صوت. لكن الأحرار لازالوا أقوياء في القرى المجاورة لوجدة كعين الصفا وسيدي بولنوار. وقد كانت المنافسة شديدة بين المصباح والسنبلة في بعض المواقع كحي الجوهرة وحي هكو. وصل الأمر إلى حد اشتباك بين شباب من العدالة والتنمية وأحد مناصري لائحة الحركة الشعبية الذي كان يوجه الناخبين ويقوم بالدعاية لمرشحه داخل المؤسسة في حين رفض رجال الأمن الدخول إلى عين المكان بناء على التعليمات. وقد تطور الأمر إلى التهديد بالسلاح الأبيض الشيء الذي خلف استياء لدى المواطنين مما استدعى حضورا مكثفا لقوات الأمن وتفريق كل من كان متجمهرا وحراسة مكتب التصويت (مدرسة سعد بن أبي وقاص) إلى منتصف الليل. وقد تمكن المعتدي من الفرار وهو موظف بإحدى المقاطعات. كما تم توقيف شخص آخر كان يقوم بإيصال الناخبين على متن سيارة من نوع رونو 9 وسجل محضر في الحادث حوالي الرابعة مساء.

وهكذا لم تخطئ بعض التوقعات واستطلاعات الرأي المحلية التي كانت تؤكد على قوة العدالة والتنمية وامتداد شعبيته في أغلب الأحياء ولولا ضعف المشاركة لكان بإمكانه الحصول على مقعدين يضيف مسؤول آخر في حزب سعد الدين العثماني. والملاحظ كذلك تراجع الاتحاد الاشتراكي بوجدة وضعف الأحزاب الحديثة التأسيس كالبديل الحضاري والنهضة والفضيلة. يبقى الآن أن يستعد المنتخبون الذين اختارهم سكان وجدة إلى القيام بأعباء الأمانة التي أنيطت بهم وأن يعملوا يدا في يد من أجل تمثيل أحسن للمدينة وتحقيق نتائج مشرفة على مستوى جلب الاستثمارات ودعم الأعمال الاجتماعية وفتح مكاتب دائمة للاتصال بالمواطنين دون استثناء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

17 Comments

  1. مواطن
    08/09/2007 at 18:59

    يا للمهزلة…..
    يا للفضيحة……
    دائما نفس الوجوه…..
    هذا سيزيد في الطين بلة,
    فوداعا يا وجدة الى غاية انتخابات اخرى لعل الله ياتي بمن هو خير لك

  2. محمد
    08/09/2007 at 19:01

    لا جديد على الساحة الوجدية..فلا تنتظروا خيرا ………..يا ساكنة المدينة

  3. ي/ب
    08/09/2007 at 21:55

    هادي مهزلة ماشي انتخابات.

  4. ملاحظ
    08/09/2007 at 21:55

    الغريب في هؤلاء الفائزين ان اسماءهم العائلية تبتدأ بالحروف التالية

    أفتاتي حجيرة حوات حدوش

    أ ح ح ح

    وهده الحروف أ ح ح ح تعبر عن زفرات و آلام و ندم على ما آ لت اليه انتخاباتنا بصفة

    عامة و وضعية مدينة الأ لفية الا قتصادية والا جتماعية و و و بصفة خاصة

    وكدلك بالنسبة للحروف باللغة الفرنسية

    AFTATI HJIRA HAOUAT HADDOUCHE
    Ahhh
    ولكم واسع النظر في تحليلها و فهمها

  5. زهير
    08/09/2007 at 21:56

    …قوة العدالة والتنمية وامتداد شعبيته في أغلب الأحياء ولولا ضعف المشاركة لكان بإمكانه الحصول على مقعدين يضيف مسؤول آخر في حزب سعد الدين العثماني. يا سبحان الله وكأن الذين لم يصوتوا كانوا بالتأكيد سيصوتون على العدالة و…الوجه نفسها تتكرر وسبق للفائز من الحزب المذكور أن كان نائبا برلمانيا.فماذا قدم للمدينة الألفية التي قدمت له الكثير منذ أن قدم إلها من مدينته النائية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. أمال
    08/09/2007 at 21:57

    ولاد عبد الواحد كلهم واحد.لقد سئمنا من الوعود الكاذبة واللعب على وتر ثلاث مجالات:التشغيل-البنيات التحتية و النهوض الاقتصادي والاجنماعي.إن عدم الإقبال على مكاتب الاقتراع وقبل ذلك عدم سحب البطائق الانتخابية لدليل على فقدان الثقة في المرشحين باختلاف انتمائاتهم السياسية ، وذلك نتيجة التجارب البرلمانية السابقة التي كان الهدف الأول و الأخير من خوض غمارها هو التمتع بالحصانة و طبعا الراتب الشهري مقابل النوم في قبة البرلمان .واخيرا هنيئا للفائزين ونأمل أن يدحضوا كل التكهنات ويكونون في مستوى من وضعوا الثقة فيهم.

  7. مواطن
    08/09/2007 at 21:58

    الأسماء الفائزة لم تحقق أية مفاجأة ،لخضر حدوش إلى جانب ادريس حوات يعودون مرة أخرى بنفس انشغالاتهم الخاصة أما احجيرة و أفتاتي فلا يمثلون قيمة مضافة لمدينة وجدة ،الانتخابات تحصيل حاصل و اجترار لنفس الأزمات .هذه الأسماء لن تضيف أي شيء

  8. houari
    08/09/2007 at 21:58

    le maroc ne change pas

  9. سميرة محمد
    08/09/2007 at 22:00

    لقد حطم المغاربة الرقم القياسي في عدم المشاركة في الإنتخبات فلم تصل النسبة حتى الى النصف أو تقاربه , و السبب واضح و معروف لكل واحد يأس جماعي من التغيير . فماذا يعني أن نرى نفس الوجوه على الساحة السياسية الوجدية – ……………………- ما الجديد الذي سيأتي به لساكنة وجدة المغلوبين على أمرهم ؟ عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم في أمرك تجديد.

  10. mohammed
    09/09/2007 at 00:25

    aadala najhat alkafil tsire§§§!!!!!:!!!!!!!!

  11. rh mostafa
    09/09/2007 at 00:25

    il y aura du changement suite a ses elections mais vers le pire

  12. Mohamed de Paris
    09/09/2007 at 00:28

    Encore une fois les mêmes noms ? : 2éme mandat pour monsieur Aftati (venant de la ville de Khenifra) 2éme mandat aussi pour monsieur Haddouch oujdi mais sait à peine lire et écrire 3éme mandat pour monsieur Houat oujdi aussi mais qui a décidé de ne pas quitter son poste 1ér mandat pour monsieur Hjirra (fassi d’origine) héritier de ce poste de son papa. Si ces messieurs sont encore là c’est à cause des oujdis qui veulent pas bouger et prendre les choses en main, jusqu’à quand mes frères on va laisser le sort de notre ville entre les mains de ces minorités …………. ?

  13. عزيز
    09/09/2007 at 21:42

    مهزلة الانتخابات تعود من جديد. نفس السيناريو يتكررد.نفس الوجوه التي ألفناها تعود من جديد. فقانون القوة يتغلب على قوة القانون. وانعدام الوعي بمصير المدينة , وامتلاك بعض الأحياء الهامشية لأشخاص معينين وولائهم لأشخاص أخرى .كل هذه المعطيات بالاضافة الى عزوف أغلب الشباب عن التصويت نظرا لفقدان الثقة والتعود على الوعود الكاذبة,كل هذا أدى بافراز النتائج التالية والتي كانت متوقعة.
    أتمنى أن يفيق سكان هذه المدينة العزيزة من سباتهم العميق.ونرجو من الذين نجحوا ألا يتركوا مقاعدهم شاغرة في قبة البرلمان وأن يدافعوا عن المواطن الوجدي , ويكونوا عند الوعود التي قطعوها على أنفسهم.

  14. youssef
    09/09/2007 at 21:42

    darou lwala l oujda 3ada twala mouhime wacha radi ngoulkoum oujda radi tb9a oujda

  15. وجدي
    10/09/2007 at 00:50

    هل تحول السيد السباعي الى ناطق رسمي للعدالة والتنمية ؟
    لا تخلو كتاباته من التشهير للعدالة والتنمية ومدحها بشتى الطرق ، نتمنى ان تخصص له وجدة سيتي حيزا لذلك ؟؟؟

  16. محمد السباعي
    10/09/2007 at 20:38

    أظن أن النتيجة كيفما كانت يتحملها كذلك المواطن الذي انسحب وقاطع وبدأ يتفرج على الخروقات وعلى توزيع المال. لا أظن أن العدالة والتنمية كان يهزل طيلة أيام الحملة بل قدم مناضلوه تضحيات جسام بالوقت والجهد والمال أحيانا. وأنا مجرد جندي من جنود هذا الحزب ولست ناطقا رسمبا للعدالة والتنمية ولكنني كلفت من إدارة الحملة بالمسألة الإعلامية في إطار لجنة الإعلام والتواصل وهي مهمة تنتهي بانتهاء الحملة الانتخابية. وقد حضرنا لقاء تكوينيا بالرباط واشتغلنا تحت إشراف وتوجيه الأستاذ اسماعيل زكار مدير الحملة وعضو الكتابة الإقليمية الذي كان يتابع كل ما ننشره. وأغتنم هذه الفرصة لأنوه بوجدة سيتي وبالشرق وبكل المنابر الإعلامية المحلية والوطنية التي واكبت حملة الحزب بدون مقابل ونتقبل بصدر رحب كل من انتقد سلوكنا أو سلوك مرشحينا لأنهم ليسوا ملائكة، وسوف أستمر في التعريف بمشروع الحزب ونصرة أعضائه ورموزه من موقعي كإعلامي وبصفة شخصية ولن أتردد في تقديم النقد أو النصح لإخواني محليا أو وطنيا…لأنني أعتقد والله أعلم أن انتصارهم فيه خير كبير للمغاربة إن شاء الله .

  17. بوق غير مأجور
    11/09/2007 at 21:02

    وجوه محسوبة على مدينة وجدة تعود وتعود ولا تجد من يعاقبها للتخلى عن الترشيح للبرلمان الذي لم تخلق له أصلا ، ولكنها تنجح في الأخير لأنها سخرت أميتها وتخلفها الفكري وجاهها الاجتماعي الموروث . المقاطعة الحقيقية هي أن نقاطع من انقطعت بهم السبل إلى درجة بيع كرامتهم مقابل كيس من الدقيق أو ربع دجاجة كعشاء مدحوش بالحجر أو حتى حوتة معدلة نامية أو غير نامية … إن أكبر ناجح في انتخابات 7 شتنبر هو التخلف والأمية ، فلا غرابة إن تشكلت الحكومة المقبلة من هولاء ، وستوزع  » الشكاير  » عفوا أقصد الحقائب على كل من هب ودب . ورغم هذا أخاف ألا يتعض الناخبون في الاستحقاقات المقبلة وينصبوا على رأس المدينة من لم يعرف حتى  » Bonjour  » للذين وقع معهم التوأمات … وإن أصر بائعو كراماتهم وصوتوا عليه لا قدر الله . فأرجو ممن يتولوا إدارة حملته من  » المثقفين يا حسراه  » أن يقدموا له دروسا ليلية في أبجديات اللغة الفرنسية حتى  » يحمر وجهنا  » أمام الفرنسيين . ولا مانع من أن يراجع دروس اللغة العربية المستوى الابتدائي الذي ربما – والله أعلم – قد يكون نسيها وحتى إن ينساها فزيادة الخير خيرين ..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *