جرت العادة ومع موعد كل استحقاق انتخابي ان تعدل اللوائح الانتخابية قطبيعي ان يشطب على الاموات وطبيعي ان يحتفظ باخر قيد بالنسبة للمسجلين في اكثر من لائحة انتخابية لكن ليس من الطبيعي ان يشطب على ناخب من لائحة انتخابية دون طلب منه وليس من الطبيعي ان يكون لمواطن واحد بطاقتين للناخب اقول هدا الكلام وانا استحضر ما قاله له لي يوما احد الزملاء قال ان عائلته كانت مسجلة باللائحة الانتخابية لجماعة تافوغالت ولما انتقلت لتقطن بمدينة وجدة فوجئت في استحقاق انتخابي سابق انها غير مسجلة بتافوغالت رغم انها لم تسجل نفسها بمينة وجدة فالغريب في الامر ان ما حصل مع صديقي هو نفس الشيء الدي حصل معي فانا ايضا كنت مسجلا بتافوغالت سنة 2003 وانتقلت لمدينة وجدة دون ان اسجل نفسي هناك وافاجا انا ايضا بتشطيبي اسمي من اللائحة الانتخابية لتافوغالت افاجا بعد تصفحي للموقع الالكتروني لوزارة الداخلية الخاص بانتخابات 2007 انني مسجل بالدائرة الجماعية 1 وجدة تحت رقم 11730 بتاريخ ازدياد مغلوط وبمعلومات شخصية اخرى صحيحة .جرى كل هدا في ظل خرق سافر لمقتضيات القانون خاصة المادة 19 من مدونة الانتخابات التي تقول انه ادا تعلق الامر بطلب يهدف الى نقل قيد من اللوائح الانتخابية لجماعة حضرية او قروية الى لوائح جماعة اخرى او من دائرة انتخابية الى دائرة انتخابية اخرى وجب ان يشفع الطلب بما يثبت ان المعني بالامر طلب شطب اسمه من اللوائح الانتخابية المقيد فيها. والمادة21 من نفس المدونة التي تقول ان كل قرار صادر برفض او شطب تلقائي باستتناء التشطيبات المتعلقة بالوفيات يبلغه رئيس اللجنة الادارية كتابة الى الشخص المعني بالامر بمحل سكناه مقابل وصل ودلك في ظرف الثلاثة ايام الموالية للقرار.ان كل ما جاءت به هاتين المادتين غير معمول به بتافوغات وكان لتافوغالت قانون خاص بها جعلني اومن بالمثل الشعبي القائل (داك الشي اللي تقراه ماشي هو اللي تلقاه ).الغريب في الامر انني صادفت في بحر هدا الاسبوع شخصا له بطاقتين للناخب واحدة عنوانها تافوغالت المركز و اخرى عنوانها جماعة رسلان اي ان هدا الشخص بامكانه ان يصوت مرتين في دائرة بركان .اتساءل ادن عن حقيقة ما جرى هل هي فعلا اخطاء ام تلاعبات وان كانت اخطاءا فلمادا يتحملها المواطنون دائما وان كانت تلاعبات فلمادا لم تتخد الاجراءات اللازمة في حق المتلاعبين بالقانون