منتخبو وساكنة جماعة كافايت (إقليم جرادة) يحتجون على الوضع الصحي

عاجل : منتخبو وساكنة جماعة كافايت (إقليم جرادة) يحتجون على الوضع الصحي
خاض منتخبو وساكنة جماعة كافايت وقفة امتدت من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الزوال أمام المركز الطبي بكفايت ،احتجاجا على الوضع الصحي بالجماعة ، ويحملون السيد مندوب الصحة مسؤولية التلاعب بالطاقم الطبي ، والخصاص الذي يعاني منه المركز الصحي والمتمثل في عدم وجود طبيب مواظب يشرف على حالة المرضى ويتولى معالجتهم ، وقد تم أيضا تنقيل ممرضة على عهد المندوب السابق ليستمر النقص في الطاقم الطبي لحد الآن و يعاني المركز أيضا من انعدام حراس الأمن ، وتقص في عمال النظافة .
كما لا توجد أية سيارة إسعاف لنقل المرضى بسبب عدم خضوع سيارة الإسعاف المتاحة للصيانة اللازمة لآداء وظيفتها .
و يتم باستمرار التلويح و التهديد بإغلاق مركز الولادة ، مما يزيد من قلق الساكنة وتوثر العلاقة بينها وبين المسؤولين عن الصحة .
في ظل هذا الوضع المتأزم لم يحضر السيد المندوب كما كان متوقعا لدورة المجلس والتي ستبقى مفتوحة طيلة هذا الأسبوع ، من أجل الإجابة على تساؤلات المواطنين والمنتخبين على السواء، والوقوف على مكامن الخلل الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة والمس بحقوق المواطنين والمواطنات في الأمن الشخصي والسلامة البدنية .
وللإشارة فإن جماعة كافايت هي منطقة معطاءة فلاحيا وبيئيا ، ومحتضنة للمنتجع الصيفي الهام الذي يجعل منها واحة شرقية سخية وقبلة ليس فقط لساكنة الشرق بل لجميع المغاربة ، إلا أنها تفتقر للرعاية اللازمة التي تمكن ساكنتها وزوارها من الاستفادة من ميزاتها
ب . محمد جرادة





5 Comments
تكافيت في حاجة إلى أكثر من وقفة احتجاجية لأنها تعاني من كل أشكال التهميش؛ فلا مرافق صحية تخفف عن المرضى أمراضهم ؛ ولا تعليم يمكن أن يسلك بأبنائها مسلك نجاة؛ حيث ينقطع العديد من التلاميذ بسبب عدم توفر تكفايت على ثانوية تحتضن المجتازين للطور الابتدائي والإعدادي رغم أن مشروع بناءها قد تعطل لأسباب يجهلها المواطنون وما زال أبناءهم في انتظار الذي يأتي ولا يأتي٠ وكما جاء في نهاية المقال فأن القرية منطقة سياحية بامتياز قل نظيرها في المنطقة الشرقية لكن بدل العناية بها ولاها المسؤولون ظهورهم؛ فالقرية تعاني من شبه عزلة كونها لا تتوفر سوى على خيط طريق ضيق أصبحت تطلق عليه الساكنة « ظهر الحنش » والذي كان سببا في عدة حوادث سير زهقت فيها أرواح، ناهيك عن مشاكل أخرى يصعب تعدادها في تعليق عن مقال ، فالإحتجاجات كثيرة وستليها احتجات أخرى لكن كما قال عمرو بن معد يكرب:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ابن تكافيت
أتعجب من كون منتخبي تكافايت و سكانها يحتجون على الوضع الصحي في البلدة …في الوقت الذي لم يوفروا لأنفسهم و لعيالهم أبسط شروط الحياة الكريمة من:
– جمع النفايات التي أصبحت تتراكم في كل مكان و تلوث الطرقات و » المنتجع » و الأراضي بصفة عامة.
– توفير قنوات مياه الصرف الصحي حيث ما زالت » المتمورات » هي سيدة الموقف، و حيث أن تكاثر عددها بسبب ارتفاع عدد السكان و البنايات في السنوات الأخير، جعل تكافايت كلها فوق » متمورة » قد تتهاوى الى قاعها في أية لحظة و تلوث مياه العيون و السواقي التي يشرب منها الإنسان و الحيوان.
– ضمان تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب طيلة ساعات اليوم و ضمان توزيعه بكيفية عادلة بين جميع المواطنين، عوض ما هو عليه الأمر من المحسوبية و الزبونية التي تحرم بعضهم من قطرة ماء، بينما يتمتع آخرين بصنابير تجري بالمياه تسقي حدائقهم بالمجان.
– انجاز ممرات و طرقات معبدة أو غير معبدة، صالحة للاستعمال ، يصل من خلالها المواطن و المريض إلى وجهته بيسر و سلام…
– و…و…و…
وحيث أن الوقاية خير من العلاج، فإنني أعتقد أنه كان من الأجدر على السكان أن يحتجوا على ما يسبب لهم المرض و السقم، عوض انسياقهم وراء متخبين، يحاولون إلهائهم عن الأمور التي تهمهم بشكل يومي و مباشر…
من المفروظ ان نكون بجانب مستشارين في السراء والظراء مادمو على عاتقهم مسؤولية واذا كانت وقفةتأتي بالخير فنحن ساكنةكفايت مستعدين لوقفات عديدة حتى نتمكن من حقوقناالمشروعة بدون خلفيات وتبقى كفايت فوق كل اعتبار اما باقي المكتسبات تاتي بتظافر المجهودات لا بالتماني ا
السلام عليكم ورحمة الله. حسب فهمي المتواضع لأطروحة الاخ المتدخل (ح.ع)ان يقوم سكان كفايت بجمع النفايات وان يتكتلوا في اطار مشروع شركة لانجاز قنوات الصرف الصحي وشق المسالك الطرقية وان يختاروا طالبا وطالبة من القرية لدراسة الطب حتى يكون لهم الحق في التداوي مستقبلا وان لاينساقوا وراء منتخبيهم وان كانوا على صواب وان يعملوا على ردم الحفر الصحية حتى …………..؟. وكأني اقرا مجموعة من الوصايا تعود لزمن حمو رابي . ومن باب التذكير فلتعلم اخي المتدخل ان ساكنة كفايت لديها من الوعي ما يعطيها القدرة على التمييز بين الصالح والطالح وإنها على دراية شاملة بمشاكلها الكبيره والصغيرة اما بخصوص الوقفة فهي كخطوة اولى .حق مشروع يضمنه الدستور جاءت نتيجة الحيف الذي طال هذه القرية ولا يزال من طرف المسؤول الاقليمي الذي يعمل على تجريد القرية من مكتسباتها المنجزة والتي لم تنجز بعد وكأننا امام عملية تصفية حسابات . وللتذكير فالمستوصف انشئ بشراكة بين وزارة الصحة والاتحاد الاروبي وزود بتجهيزات مهمة اختفت مباشرة بعد تدشينه اما ممرضات دار الولادة فكان لهن النصيب الاوفر في تنفير النساء الحوامل من المركز بممارسة الترهيب النفسي عليهن وإرسالهم الى جرادة بذريعة صعوبة الولادة بالمركز ليتم بعد دالك فبركة تقارير لتصب في النهج الذي يدعوا الى غلق مركز الولادة بدعوى قلة الولادات
koul ljama3at l9aRawia li tab3in L3amalat JERADA 3aichine nafs lwad3 oli soua lhad wad3 mouzRi
Ana fnadaRi chakhssi L3AMALA MADAIRACH KHADMATHA bi3ibara oukhRa l3amil dial JERADA SAMAH BEZAF