تنظم النقابة الجهوية لصيادلة مدينة وجدة يوما دراسيا يومه السبت العاشر من دجنبر بغرفة التجارة

والصناعة والخدمات بوجدة وذلك لتسليط الضوء على مجموعة من الإشكاليات المطروحة للنقاش والتي تم رفضها من طرف الحكومة وقد سبق في نفس الإطار إصدار بلاغ من طرف مكتب المجلس الوطني لصيادلة المغرب يحث فيها جميع الصيادلة بعدم رفض ما جاء به مشروع القانون المتعلق بمدونة الأدوية والصيدلة رفضا باتا وذلك خدمة لهذا القطاع الحساس الذي يسدي خدمات جليلة للمواطنين وأن تكون إستراتيجية المرحلة الجديدة هي التجند من أجل تعبئة وتحسيس السادة النواب البرلمانيين وإقناعهم بجدية ومشروعية باقي المطالب

وفي موضوع دي صلة تبقى مهنة الصيدلة تحتل مكانة إستراتيجية في جميع السياسات الصحية إلاأن الظهير المنظم لها قد أصبح متجاوزا فيما يتعلق بمزاولة مهنة الصيدلة كما أنه لا يوافق التطورات والتحولات العميقة التي طرأت على المستوى الوطني والدولي خصوصا ونحن على أبواب تفعيل إتفاقيات التبادل الحر والعولمة وتبقى بعض المطالب معلقة مثل منح صلاحية إعطاء رخصة فتح الصيدليات لهيئة الصيادلة وتحديد معدل صيدلية واحدة لكل خمسة ألاف نسمة إضافة إلى وضع لائحة محددة للأدوية بالنسبة للصيدليات الداخلية بالمصحات الخاصة والتخفيف من بعض العقوبات الزجرية في حق الصيادلة وتعزيز العقوبات الزجرية في حق مزاولي المهنة بصفة غير قانونية وتبقى أهم التحديات لصيادلة الجهة الشرقية هي تكدس مجموعة من الصيدليات بشارع ما فحين إغفال بعض الأحياء وندكر منها الأحياء الشعبية كما أن عدد صيدليات الحراسة غير كافية ويبقى المواطن الوجدي تحت رحمة أصحاب سيارة الأجرة خصوصا بالليل أضف إلى ذلك التحدي الكبير وهو عملية تهريب الأدوية بمختلف أنواعها عبر الحدود الجزائرية