Home»Régional»صحافتهم و صحافتنا

صحافتهم و صحافتنا

0
Shares
PinterestGoogle+

في سنة 1974 أرغم صحفيان أمريكيان "أول" رجل في العالم على الاستقالة من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو ريتشارد نيكسون بعد أن اكتشفا أن خمسة من مساعديه قد تورطوا في فضيحة "ووتر كيت". و في فرنسا أجبرت الصحافة السلطات على منع أحد رموز و زعماء دولة فلسطين من تلقي العلاج باحدى المستشفيات الفرنسية وتم بالفعل ترحيله في الحين الى خارج البلاد . و مند شهور نشر في بعض الصحف البريطانية أن جورج بوش الابن و حليفه التقليدي انداك طوني بلير كانا يخططان لتوجيه ضربة لمكاتب قناة الجزيرة لما تشكله من خطر على المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط خاصة وبعض دول العالم من جهة و لتنوير الفكر والرأي العربيين والدوليين من جهة أخرى . هده بعض الأمثلة عن دور الصحافة و استقلاليتها في الدول الغربية . أما عندنا في العلم العربي فمازالت الصحافة لم تنعم بنعمة الحرية ولم تتخلص من كل القيود و الاكراهات التي تفرضها الرقابة . كل مرة نسمع عن مصادرة مقال أو خبر أو عن منع جريدة أو مجلة من الصدور والوصول الى القارىء تارة في الجزائر أو المغرب وتارة أخرى في البحرين أو مصرأو تونس وغدا في سوريا أو السعودية أو العراق …

متى ترفع الرقابة يدها عن الاعلام العربي وتكف عن مصادرة الخبر ووسائل نقله حتى يتسنى للاعلام لعب دوره الفعلي المتمثل في السلطة الرابعة وبالتالي ارساء و ترسيخ مبادىء و أسس الديمقراطية في الوطن العربي المغلوب على أمره و الدي لا حولة ولا قوة له الا بالله وبوسائل الاعلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. طربي
    22/08/2007 at 23:18

    قد تفكر الحكومات العربية يوما ما في تحرير اعلامها تحت ضغط الرأي العالمي و بالأخص الغربي الا أنها لن تصاحب القول بالفعل تخوفا منها أن تقوم الصحافة العربية بتفعيل السلطة الرابعة المخولة لها و توظيفها في مراقبة باقي السلط كالسلطة القضائية و السلطة الدينية…………………………….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *