Home»National»اجتماع حول ترتيبات الدخول المدرسي ببلدية الناظور

اجتماع حول ترتيبات الدخول المدرسي ببلدية الناظور

0
Shares
PinterestGoogle+

بمناسبة الدخول المدرسي، انعقد بمقر بلدية الناظور يوم الجمعة 14 سبتمبر 2012 على الساعة التاسعة صباحا، اجتماع ضم مديري المؤسسات التعليمية بكل أسلاكها الواقعة تحت نفوذ بلدية الناظور.

الاجتماع الذي ترأسه السيد باشا مدينة الناظور، وحضره السادة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والنائب الأول لرئيس المجلس البلدي، والعميد المركزي بالمنطقة الأمنية للناظور، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وقادة الحرس البلدي والوقاية المدنية، ومديري مكتبي الماء والكهرباء بالناظور، ومديري الوكالة الحضرية ووكالة مارتشيكا، وبعض جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، والمنتخبين، وغيرهم، خصص لدراسة التدابير والإجراءات الضامنة لدخول مدرسي سلس، ولتوفير أفضل الشروط لتمدرس التلاميذ والتلميذات طيلة السنة الدراسة.

  افتتح الاجتماع السيد الباشا بكلمة رحب فيها بمديري المؤسسات التعليمية الحاضرين في الاجتماع، منوها بحرصهم على تعليم التلاميذ وتربيتهم، وبالجهود التي يبذلونها بتوجيه من النيابة، لأجل الارتقاء بالممارسة التعليمية وتحقيق الجودة، مؤكدا أن قضية التربية والتعليم هي قضية الجميع، وهي القضية التي يوليها صاحب الجلالة أهمية قصوى بعد القضية الوطنية؛ مذكرا بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع، وهو تهيئة الشروط لأجل إنجاح الدخول المدرسي وتوفير أحسن الظروف لتعليم أبنائنا، وضمان أمن المؤسسات التعليمية والعاملين بها.

  كلمة الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، بعد الترحيب بالحاضرين، وتوجيه الشكر للسيد الباشا ورؤساء المصالح الإقليمية، ذكر بالخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وحدد فيه خارطة الإصلاح التربوي، الذي سيدعم المكتسبات الوطنية التي تحققت في قطاع التعليم، ويراكم مزيدا من النتائج الطيبة، لافتا نظر الحاضرين إلى المستجدات التي جاء بها هذا الدخول التربوي، والتي توفر أفضل الشروط لدخول مدرسي ناجع، مثمنا انعقاد هذا اللقاء الذي يسعي للبحث عن الوسائل الكفيلة للدفع بقطاع التربية والتكوين الذي يهم كافة مكونات المجتمع المغربي، بحكم رسالته النبيلة والأساسية في تكوين وبناء أجيال الغد، الأمر الذي يجعل عملية الدفع به إلى الأمام والمساهمة في إنجاح أوراشه مسؤولية الجميع.

   وعبر السادة مديرو المؤسسات التعليمية خلال تدخلاتهم عن انشغالهم بالقضايا التي تتسبب أحيانا في عرقلة السير العادي للدراسة، وعلى الخصوص الإكراهات الأمنية المرحلية والدائمة، كاستهداف المؤسسات التعليمية بالسرقات وأعمال التخريب، والاعتداء على التلاميذ والمدرسين، وحوادث السير، هذه الإكراهات متعددة الجوانب، ذات علاقة بالبنية الأساسية، كتعبيد المسالك المؤدية للمؤسسات التعليمية وإنارتها، ومراقبة السير والجولان فيها.

  كلمة السيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي، أكد فيها تفهمه لما عبر عنه المديرون من قضايا تشغل بالهم، واعدا إياهم بمواصلة الجهود التي تبذلها البلدية بتوفير المسالك المعبدة والمضاءة والآمنة بمحيط المؤسسات التعليمية، إلى جانب عمليات التشوير وتحديد السرعة وممرات الراجلين، وإقامة الحواجز المكسرة للسرعة، مع التنسيق مع المصالح الأمنية لتنظيم المرور خلال أوقات دخول وخروج التلاميذ، لافتا النظر إلى أهمية التواصل المستمر بين المؤسسات التعليمية والمجلس البلدي لأجل التشاور حول المشاكل التي تواجهها، والبحث عن حلول لها، رعاية لمصالح أبنائنا وبناتنا المتعلمين.

  وفي معرض إجابته على تدخلات المديرين، عرض السيد العميد المركزي للأمن بالناظور، استراتيجية أمنية شارك في وضعها عدد من المصالح الأمنية، وتتأسس على مقاربة جديدة لضمان توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بشكل محكم وثابت، تضمن سرعة التدخل وفعاليته، بفضل التواجد المستمر للدوريات الأمنية القارة، التي ستغطي 70 مؤسسة تعليمية في المراكز الحضرية، وذلك من أجل أن نجعل أبناءنا وآبائهم والعامين بالمؤسسات يشعرون بالأمن والاستقرار، إلى جانب متابعة هذه الخطة الأمنية باجتماع في آخر السنة لتقييم نتائجها، وبحث سبل تطويرها لضمان مزيد من الفعالية والنجاعة لها.

  في الختام، ذكر السيد الباشا أن اجتماعات مماثلة مرتقبة ستتواصل مع مسؤولي المراكز الحضرية والقروية الأخرى والمؤسسات التعليمية الواقعة في دائرة نفوذها الترابي، لأجل استعراض ومناقشة مشاكلها الأمنية وسائر المعيقات التي تؤثر سلبا على تمدرس التلاميذ، قصد وضع خطط لتوفير الأمن والسلامة لهم وضمان شروط تعلم آمن.

  تميز الحوار بالشفافية والوضوح والصراحة وروح المسؤولية التي أبان عنها كل المشاركين، وعبر الجميع عن أهمية اللقاء التواصلي المباشر بين الإدارة التربوية والمسؤولين الأمنيين والمنتخبين، وغيرهم، بغرض إرساء دعائم حكامة أمنية جيدة بمحيط المؤسسات التعليمية، تضمن للتلميذ والتلميذات والعاملين بالمؤسسات التعليمية مناخا سليما، يشجع على التمدرس الآمن.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *