يعاني المرضى المصابين بالسرطان معاناة لايمكن تصورها مع المرض من جهة ، ومع العلاج الكيماوي الذي يتطلب منهم السفر من وجدة الى الرباط او الدار البيضاء ، رغم بعد المسافة ، ورغم معاناة السفر ، هذه المعاناة التي لا يتحملها الانسان الذي يتمتع بصحة جيدة فما بالك بالانسان الذي يعاني من مرض عضال وحاد مثل السرطان …فالمريض عليه ان يقضي ليلة كاملة في السفر سواء بالقطار او الحافلة ليصل الى مدينة الرباط حيث تبداء رحلة العذاب مع موعد اجراء العلاج الكيماوي والذي يخرج منه المريض منهك القوى جسديا ونفسيا … والكثير من المرضى لايجدون حتى اين يمكنهم ان يستريحوا بعد العلاج ، لهذا يجدون انفسهم

منهك القوى جسديا ونفسيا … والكثير من المرضى لايجدون حتى اين يمكنهم ان يستريحوا بعد العلاج ، لهذا يجدون انفسهم مضطرين للعودة من جديد الى مدينة وجدة …حيث يصل في حالة صحية يرثى لها …حتى ان الكثير من المرضى لايجدون حتى الامكانياة المادية للسفر كل مرة الى الرباط او الدار البيضاء لاجراء هذا العلاج الضروري …فتجد الكثير نساء ورجالا واطفالا استسلموا لقدرهم … فصاروا ينتظرون مصيرهم المحتوم ببطء ، وبشكل دراماتيكي ، دون اي علاج …

ولهذا ان الامر يتطلب من المسؤولين في وزارة الصحة التعجيل بالعمل بالمركز الاستشفائي للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان بوجدة… وان الامر لا يتطلب اي تماطل …لان التماطل في مجال الصحة يعني الاستهتار بالمواطنين ، وبصحتهم …لهذا نوجه من هذه البوابة نداءنا الى المسؤولين بمدينة وجدة ، وبالجهة الشرقية ، وعلى المستوى المركزي ، التعجيل بارسال الاطر الصحية المختصة ، وكذا الاجهزة الى هذا المركز الاستشفائي ، وذلك قصد رفع المعاناة عن مرضى السرطان بالجهة الشرقية …