Home»Régional»ماذا عن ديمقراطر……بوشيتنا؟

ماذا عن ديمقراطر……بوشيتنا؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ماذا عن ديمقراطر…. بوشيتنا؟

تحذير:

أنا لست بسياسي محنك، ولا صاحب سلطة ولا جاه. أعتبر نفسي مواطنا عاديا إن أمكن ذلك، له غيرة على بلاده، مادامت أوتاد خيمته مغروسة في أعماق رحابها، و غيرته هاته ليست هلامية بل واقعية. لا أحتمل السكوت، أرتاح حينما أبدي برأيي، الذي يحتمل الخطأ، كما يقال… أبدو في مقالي هذا متشائما قياسا بما يقال جهرا وربما تملقا، وأنا لست متشائما ولا متملقا ولو أجهرت بعكس ما يتم التطبيل له، بل واقعيا في وصفي لواقعنا السياسي وربما قاسيا لكوني جاهلا، لا أمتلك المعطيات مادمت بعيدا عن سلطة القرارات، كما أعتقد على أية حال، وربما أبدو طوباويا في تحليلي وحلمي، وهذا طبعا لكوني أريد الخير للبلاد، ربما في أسرع وقت، لأني أعتبر أننا أضعنا وقتا ثمينا لا بد من استدراكه إن كان ذلك ممكنا… أتمنى أن يكون وصفي هذا خاطئا، وتشاؤمي لا مبرر له ومقالي عبارة عن هلوسات جاهل تمكنت منه الحروف والكلمات والجمل، لتقوله عكس ما هو كائن… فقد أعذر من حذر!

%

ماذا عن انتخابات 2007؟ هل يمكن أن يحصل الجديد، ونعيش تجربة ديمقراطية تشفي الغليل وترسم معالم مغرب حداثي يزرع الأمل في شباب يوجد بين مطرقة البطالة وسندان اليأس، تغذي ناره ايديولوجية الموت، أم سنكون أمام حركة روتينبة كباقي التجارب السابقة ان لم تكن أفلس منها؟

إن الانتخابات محطة ينتظرها المواطنون بالدول الغربية بشغف وقلق في نفس الوقت. بشغف لأن كل حزب يصبو الى تحقيق الانتصار الذي يمكنه من اختبار برنامجه على محك الواقع، يكون متحمسا لهذا الصراع، مادام انه قد شحذ استعداده لهذه المرحلة مبكرا، واختار مرشحيه بشكل ديمقراطي، عن طريق تبار حر ونزيه وشفاف، تضمنه آليات الحزب الداخلية، معتمدا في ذلك على معايير تحقق القسطاس وتبرزالمؤهلات، هدفه المراهنة على أصحاب المصداقية والكفاءة والمهنية للدفع بعجلة التقدم الى الأمام، واقتراح الحلول الناجعة للمشاكل التي تعرقل سير المجتمع نحو الأفضل. وبقلق، لأن كل شرائح المجتمع تخاف على مستقبلها ومستقبل بلادها، وطبعا تخاف من الهزيمة التي تعني بالنسبة لكل واحدة منها، حسب الحزب الذي تنتمي اليه، أنه سيكون عليها رغم ذلك، تقبل عواقب الهزيمة، بشكل ديمقراطي وبكل طمأنينة وبروح رياضية، نظرا للثقة الكائنة بين المواطن و الدولة التي تحافظ على نجاعة الآليات الديمقراطية وتضمن الشفافية والنزاهة. فما على الشريحة المهزومة اذاك الا التحلي بالصبر والتجند أكثر، بحيث تكون مجبرة على لعب دور المعارضة، الذي يتطلب النفس الطويل، والجرأة الذكية للحد شيئا ما من هيمنة الجانب المسير والذود عن المغلوبين والمقهورين، وذلك بالتنديدات وتنظيم المسيرات والإضرابات وفرض الحوارات والمفاوضات واقتراح التعديلات والحلول التي ترضي الأطراف وتراعي مصالح الجميع، وبفضح الخروقات ومناقشة الميزانيات، كل الميزانيات، والعمل على تسجيل الأخطاء لمواجهة من يتحكم في دواليب التسيير، واستغلالها أثناء حملتها الموالية على شكل برنامج مطور ومعدل حسب متطلبات الساعة، يأخذ بعين الاعتبار مصالح الوطن ومصالح المواطن كيفما كان انتماءه الحزبي أو العقائدي.. }يتبع {

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *