بناء على البلاغ الاخباري الهام من المجموعة الحضرية للمدينة,لا يسعنا الا ان ننوه به املين ان تتحقق اماني المواطنين الذين يعانون الويلات من الاوساخ والقاذورات,اضف الى ذلك تجمع كل من هب ودب في هذه الاسواق الفوصوية,والتي اصبحت حقيقة تؤرق المواطنين بل تهدد سلامتهم,وحتى نضع القارئ الكريم امام هذه المعاناة اليومية نذكرهم بما حدث في احد ايام رمضان الابرك بحي سي لخضر امام المسجد الكائن على طريق الغرب قبالة بنك مصرف المغرب ,حيث وقعت هناك معركة بين الباعة المتجولين استخدمت فيها السيوف والعصي وانابيب من حديد كانت ستؤدي الى موت محقق لاحد الباعة المتجولين لولا الطاف الخالق وحضور رجال الامن,ولا زال المعني بالامر هو ووالده في ضيافة  مستشفى الفارابي قصد العلاج حيث اصيب الاب بكسر على مستوى اليد بينما الابن بكسر على مستوى الاصبع وجروح خطيرة بمدية وانبوب حديدي على مستوى الوجه,وقد تم القبض على احد الفاعلين بينما لاذ الاخرون بالفرار,باتجاه تازة حسب ما يروج من الاقوال,والجدير بالذكر انني حضرت اطوار هذه المعركة وان من اصاب الاب بكسر هي امراة لاذت بالفرار هي الاخرى,ونتمنى من السلطات الامنية القاء القبض عليها حتى تكون عبرة للمعتبرين علما والله يشهد انها هي المحرض الاول على هذه الفتنة التي كانت ستؤدي الى مالا يحمد عقباه وهي من احضرت ساطورا لزوجها ليستعمله في هذا الاعتداء الشنيع ,

والى حدود كتابة هذا المقال لا زال هذا الحي يعاني الويلات من الروائح الكريهة التي تنبعث من الاسماك اضف الى ذلك بقايا الخضر والفواكه.ومما يزيد من خطورة الاوضاع هو تواجد بعض المتسكعين الذين يتدججون بالسيوف والذين يعملون ما في وسعهم للاعتداء على كل من هب ودب  لامور واهية يختلقونها.اما بنات السكان وزوجاتهم فحدث ولا حرج كيف يعاملون وكيف يعيشون من طرف هؤلاء المتسكعين وهم معروفون بسوابقهم.

نتمنى صادقين من السيد والي الامن ان يقف على هذه الحقائق ليحمي السكان من اخطار تتهددهم يوميا.