Home»Régional»مجرد اقتراحات.

مجرد اقتراحات.

0
Shares
PinterestGoogle+

انتهت أخيرا سنة دراسية أخرى وبدأت تساؤلات الجميع عن طبيعة النتائج المحصل عليها والتي كانت سارة واجابية بالنسبة للتلاميد الدين اجتهدوا وجدوا وكدوا بالأضافة الى ظروفهم المادية والمعنوية التي ساعدتهم على انجاز دالك في حين كانت سلبية با لنسبة لأولائك الدين تكاسلوا أو تهاونوا في أداء واجبهم الدراسي أو لكونهم مروا بظروف صعبة وبالتالي خيبوا آمال آبائهم فيهم . فلولا الدورات الأستدراكية بالثانوي التأهيلي و انقاد بعض التلاميد بالأبتدائي والثانوي الأعدادي لكانة الكارثة. بدأ المشرفون على قطاع التربية الوطنية يهيؤون للدخول المدرسي المقبل . لكن قبل دلك هل تم بالفعل مساءلة هده النتائج والوقوف عند الضعيفة منها والتي لم ترق الى مستوى تطلعات الساهرين على التربية و التعليم. من تم يبقى السؤال المطروح هو هل بأمكاننا الرفع من مستوى جودة التعليم خاصة وأن الأحصائيات أكدت بأن حوالي 300 ألف طفل ضحايا الهدر المدرسي أو الحرمان من الدراسة و هل سننجح في اعادة ادماج هؤلاء في المحيط اتمدرسي وبالتالي ارجاعهم الى مقاعد الدراسة. كل شىء ممكن مادام نفس المشروع نجح نجاحا كبيرا في بعض الدول الرائدة في هدا المجال كالسويد. حتى يتسنى لنا تحقيق هدا المطلب لابد أن تلقي كل من الدولة والحكومة و باقي الشركاء وكل المجتمع المدني بصفة عامة والوزارة الوصية بصفة خاصة بثقلهم وأن يقدموا آليات جديدة فعالة بديلة. الأقتراب من التلميد أكثر والأستماع اليه ودراسة طلباته ورغباته. احالة كل تلميد يعاني من مشاكل نفسية أو اضطرابات في الشخصية على مختص في علم النفس لتسهيل اعادة ادماجه في الجماعة. دعم التلميد المعزو ماديا باعطائه منحة une bourse d’études هامة ودات قيمة لأن 550 درهم لا تسمن ولا تغني من جوع خاصة و أن ثمن الكغ من اللحم يصل في بعض الأحيان الى 70 درهمil ne faut pas lui nourrire seulement l’esprit, mais aussi lui raidir les muscles. ضمان النقل المدرسي المناسب و المريح بالمجان للتلميد الدي يسكن بعيدا عن المدرسة خاصة بالعالم القروي. تمكين التلميد من الأستفادة من جميع المواد بما فيها الغير المعممة كالأعلاميات و الأنتيرنيت والأنجليزية وكدلك التربية الفنية و الموسيقية كي يتمكن من التعبير فنيا عن بعض من المسكوت عنه . ولضمان حق التلميد في التعلم الجيد لابد من تفادي الأكتضاض داخل حجرة الدراسة وتقليص عدد التلاميد الى 20 على الأكثر. بالأضافة الى اقتراحات أخرى قد يشار اليها لكون التلميد النواة التي تتحرك حولها المنظومة التربوية.

أما ادا كان كل واحد منا كمربين لا يفكر الا قي مصلحته الخاصة المتجلية في الركض وراء المناصب التي تقل فيها ساعات العمل والبعيدة عن " مشاكل" التلاميد و" اصداعهم" بالأضافة الى البحث عن السلطة الأدارية بدافع الأنتقام في بعض الأحيان كمنصب رئيس قسم أو مصلحة بأكاديمية أو نيابة أو منصب مفتش أو مستشار في التخطيط و التوجيه أو مدير أو…تبقى الحلول غير مجدية .

قد تبدوا هده الحلول مجرد مثاليات للبعض ولكن لا مانع من اخضاعها للتجربة فلدا نجحت سنجعل مؤسستنا التعليمية ترق الى مستوى جامعة "هارفارد" التي تخرج منها لوحدها 9 علماء من جملة العلماء الدين فازوا بجوائز نوبل في مختلف المجالات العلمية. كما لا يجب أن ننس بأن المدرسة هي التي تصنع الأمم و الحضارات و التاريخ.

و أخيرا أتمنى التوفيق للجميع.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *