عزيز موساوي : مدير أعمال الشاب سونا

عبر تدقيق بسيط في الأسماء التي ستنشط  منصة المهرجان الدولي للراي سنجد أن الشاب سونا هو الممثل الوحيد للمهرجان الدولي للراي للأسباب التالية :
ـ إن كل من رامي لاباش وموس ماهر وكيرس يستقرون في الخارج وبالتالي فبالرجوع لأعراف وتقاليد المهرجانات يعتبرون فنانين أجانب عن المهرجان ليس بالمفهوم القدحي بل بمعايير تنظيم المهرجانات ويمنكم العودة للمتخصصين
ـ سعيد سونا رغم مشاركته خارج المغرب وكانت أخرها بليل الفرنسية يعتبر الفنان الوحيد المشارك في المهرجان الذي يستقر في مدينة وجدة
وتمتد المسيرة الفنية الصامتة للفنان الشاب سونا 19 سنة بدأها بمشاركته المدوية بمدينة السعيدية في برنامج استوديو 5 للمرحوم عزيز شهال وكانت أخر أكبر مشاركتين في موازين وبسهرة كبرى بليل الفرنسية
ويتوفر الشاب سونا على 10 ألبومات موسيقية ، وقد شرع في تسجيل الألبوم 11 وتتصدره أغنية باب سيدي عبد الوهاب التي ستكون مفاجأة الشاب سونا لجمهور هاته الدورة من المهرجان وستصاحبه الفرقة الموسيقية للشاب بلال نظرا للصداقة التي تجمع بينهما ونظرا لكون الموزع العالمي هشام الختير هو الموزع الرسمي للشاب بلال ، كما تعامل مع الشاب سونا في ألبوم صحراوي الذي حقق مبيعات قياسية بلغت 300 ألف نسخة في الدار البيضاء لتوفر الألبوم على أغنية لفريق الرجاء البيضاوي ، وقد كان الألبوم غنيا يضم جميع الأنواع الموسيقية من الراي الريكي السلو التكنو الصطايفي الركادة الأغنية الرياضية ، ولقد اعتبر الشاب سونا ألبوم صحراوي نقلة نوعية في حياته الموسيقية لأن بفضل الموزع العالمي هشام الختير استطاع تنفيذ البعض من أفكاره الفنية التي تقطع مع الطابع التجاري لألبوماته السابقة التي لم يكن مقتنع بمستواها لأنه كان يغني مايطلبه المنتج وهو الأمر الذي تكرر مع نجوم الراي حيث اختفت الأغاني التي تتغنى بالخمر من ألبومات الشاب خالد عكس بداياته
وتجدر الإشارة إلا أن الشاب سونا يحضر رسالة الدكتوراه حول موضوع ـ بؤر التوتر بالعالم بين السياسة والقانون ـ ومن المنتظر أن يناقش رسالته في منتصف السنة القادمة
كما أنه رئيس جمعية شباب من أجل التغيير ، بالإضافة لعمله في ميدان الصحافة
حصل على عدة جوائز ، وشارك في عدة مهرجانات دولية ووطنية ، كما يعتبر مشاركته في نسخة هاته السنة مناسبة للتميز لرد الإعتبار للفنان المحلي